ترامب يعلن خلو العاصمة الأمريكية واشنطن من الجريمة
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة ، خلو العاصمة الأمريكية واشنطن من الجريمة في وقت أسرع مما كان متوقعًا، موضحا أن ذلك تحقق خلال أسبوعين فقط من توليه المسؤولية.
وعبر منصته تروث سوشيال ، كتب الرئيس الأمريكي أن معدلات سرقة السيارات في المدينة انخفضت بنسبة 87%، وهو ما اعتبره دليلًا على نجاح استراتيجيته الأمنية.
وفي وقت سابق ؛ نقلت فوكس نيوز عن مسؤولين بالبنتاجون القول بأنه من المقرر تعبئة نحو 1700 من أفراد الحرس الوطني في 19 ولاية خلال أسابيع.
وأضاف المسؤولون بالبنتاجون أن التعبئة تأتي لدعم حملة ترامب الشاملة على الهجرة غير الشرعية والجريمة.
كما أعلن الجيش الأمريكي أن أفراد الحرس الوطني في شوارع واشنطن العاصمة سيُسلّحون قريبًا لمواجهة حملة ترامب القمعية.
وأصدر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أمرًا بتسليح قوات الحرس الوطني التي تُسيّر دوريات في شوارع واشنطن لمواجهة حملة الرئيس دونالد ترامب القمعية لإنفاذ القانون، وفقًا لما أعلنه البنتاجون .
ولم تُقدّم وزارة الدفاع الأمريكية أي تفاصيل أخرى حول هذا التطور الجديد أو سبب ضرورته.
تُمثّل هذه الخطوة تصعيدًا في تدخل ترامب في أعمال الشرطة بالعاصمة، وتأتي في الوقت الذي يتمركز فيه ما يقرب من 2000 من أفراد الحرس الوطني في المدينة، مع وصول مئات الجنود هذا الأسبوع من عدة ولايات يقودها الجمهوريون.
وقال البنتاجون والجيش الأمريكي الأسبوع الماضي إن القوات لن تحمل أسلحة.
وذكر شخص مطلع على المحادثات في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه تم إبلاغ المدينة بنية تسليح الحرس الوطني ولم يكن هذا الشخص مخولًا بالكشف عن الخطط، وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب واشنطن الجريمة في واشنطن الحرس الوطني البنتاجون الجيش الأمريكي الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
التصويت على قانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي.. جدل حول ضرية القارب
أثارت الأحداث الأخيرة المتعلقة بإدارة ترامب جدلاً واسعاً بعد إعلان ضربة بحرية نفذتها القوات الأمريكية وارتباطها بالتصويت على قانون تفويض الدفاع الوطني الذي يناقشه الكونجرس حالياً.
وتأتي هذه التطورات وسط انتقادات متصاعدة من بعض النواب الذين طالبوا بإجابات واضحة حول أسباب الضربة ومدى قانونيتها وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي والسياسات الأمريكية الخارجية .
وركزت النقاشات حول التوقيت الغامض للضربة وما إذا كانت مرتبطة بحملة الإدارة الحالية للضغط على حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة وتساءل بعض المشرعين عن معايير اتخاذ القرار العسكرية ومدى الالتزام بالقوانين الدولية وأكد مسؤولون أن الهدف من الضربة كان استباقياً للحد من تهديد محتمل لأمن المصالح الأمريكية ..
وأشاروا إلى أن العملية تمت وفق بروتوكولات محددة لضمان سلامة القوات ومنع تصعيد الصراع وأوضح خبراء عسكريون أن استخدام القوة البحرية في هذا السياق يعكس استراتيجية الإدارة للردع السريع ولكنه يفتح أيضاً نقاشاً حول المخاطر المحتملة للتصعيد وحول الشفافية في اتخاذ القرارات العسكرية .
في الوقت ذاته، شهد مجلس الشيوخ نقاشات حادة بين الجمهوريين والديمقراطيين حول مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني وأكد الجمهوريون ضرورة تقوية الجيش واستعداداته لمواجهة أي تهديد .
بينما ركز الديمقراطيون على الحاجة للرقابة البرلمانية والتأكد من أن الميزانية المخصصة لا تُستخدم في عمليات قد تؤدي إلى صراعات غير محسوبة.
وأضاف بعض النواب أن الضربة البحرية الأخيرة تثير تساؤلات حول دور الرئيس في اتخاذ قرارات عسكرية منفردة وأهمية أن يكون هناك إشراف مستمر من الكونجرس،
وأشاروا إلى أن التصويت على قانون NDAA يمثل فرصة لتوضيح المسؤوليات وتحديد نطاق التفويضات العسكرية
وأكد مراقبون أن نتائج التصويت ستحدد توجه السياسة الأمريكية العسكرية في الأشهر القادمة خاصة فيما يتعلق بالتوازن بين استخدام القوة ومبدأ الرقابة البرلمانية ..
كما أثار التقرير الأخير حول الحادثة البحرية ردود فعل واسعة في الإعلام الأمريكي والدولي حيث تناولت الشبكات التلفزيونية والصحف التحليل العسكري والسياسي للخطوة وأبرزت المخاوف من أي تصعيد محتمل مع الدول المعنية.
وأضاف المحللون أن الضربة تحمل رسائل متعددة في الوقت ذاته تؤكد قوة الردع الأمريكية لكنها تفتح نقاشات أخلاقية وقانونية حول الشفافية والمساءلة وأكد محللون أن متابعة التطورات المرتبطة بتصويت الكونجرس على NDAA ستظل حاسمة لمعرفة مدى تأثير هذه القرارات على الاستقرار الإقليمي وقدرة الولايات المتحدة على ممارسة سياسات خارجية فعالة في المستقبل.