قانون التعليم الجديد يتيح للوزير إنشاء مدارس وبرامج الثانوي المهني.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أتاح قانون التعليم الجديد لوزير التعليم، إنشاء مدارس مهنية متخصصة بالشراكة مع قطاعات الإنتاج والخدمات وفق احتياجات سوق العمل.
جاء ذلك وفقا لما نصت عليه المادة 37 مكرراً 5 من القانون والتي نصت على انه يجوز لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني بناء على احتياجات سوق العمل إنشاء نوعيات متخصصة من مدارس وبرامج التعليم الثانوي المهني، وكذلك إنشاء برامج مهنية خاصة وبرامج دراسية تعتمد على التدريب بالشراكة مع مؤسسات الصناعة والأعمال المختلفة، كما يمكن أن تكون تلك المدارس والبرامج والمراكز بالشراكة مع قطاعات الإنتاج والأعمال والخدمات العامة والخاصة المختلفة.
ونصت المادة (37) مكرراً 4، على أنه يجوز إنشاء مدارس مهنية ثانوية أو برامج مهنية لمدة عام أو عامين دراسيين تحت مسمى (برامج التعليم الثانوي المهني)، كما يجوز أن تكون الدراسة بالبرامج المهنية في مدارس التعليم الثانوي التكنولوجي، وذلك كله بهدف إعداد فئة "المهني" في المجالات الاقتصادية والخدمية المختلفة كالصناعة والزراعة والفندقة وتكنولوجيا الأعمال، ويتم القبول في برامج التعليم الثانوي المهني بعد الحصول على شهادة التعليم الأساسي المهني أو شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي.
ويصدر قرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتنظيم شروط وقواعد القبول والتخصصات والبرامج ونظام الدراسة بما تشمله من مواد عامة أساسية وتدريب عملي، ويُمنح الطالب عند النجاح شهادة تدريب مهنى في التخصص أو البرنامج، ولا تؤهل هذه الشهادة للالتحاق بالجامعات والمعاهد العليا.
إنشاء برامج تدريبية قصيرة موجهة لأرباب المهنونصت المادة (37) مكرراً 6 على أنه يجوز إنشاء برامج تدريبية قصيرة موجهة لأرباب المهن والعاملين، كما يجوز أن تكون الدراسة بها في مدارس التعليم الثانوي التكنولوجي، وذلك بهدف استكمال الجوانب العلمية والعملية، ويجوز أن تكون تلك البرامج بالشراكة مع الجهات والهيئات العامة؛ ومؤسسات ومنظمات الأعمال والقطاع الخاص، ويصدر بتنظيمها ومدتها ومحتواها وقواعد القبول بها قرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون التعليم الجديد قانون التعليم وزير التعليم مدارس مهنية احتياجات سوق العمل التعلیم الثانوی الثانوی المهنی قانون التعلیم إنشاء مدارس مدارس مهنیة بالشراکة مع أن تکون
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يفتتح معرض منتجات التعليم الفني احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
افتتح اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، اليوم، معرض منتجات مدارس التعليم الفني، والذي أقيم بمدرسة أسيوط الثانوية الزراعية تأسيس عسكري بحي غرب، احتفالًا بالذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، التي جسدت أسمى معاني البطولة والوحدة والعمل الجماعي من أجل بناء الوطن ويأتي المعرض في إطار استلهام روح أكتوبر في العمل والبناء، تأكيدًا على أن تضافر الجهود ووحدة الصف هما السبيل لاستكمال مسيرة التنمية والازدهار في المحافظة.
جاء ذلك بحضور محمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، واللواء أ.ح خالد عبد السميع قائد قطاع مدارس التأسيس العسكري، والعميد أ.ح هاني الفاروقي المستشار العسكري للمحافظة، والعقيد أحمد عبد الحكيم مساعد قائد القطاع، والمهندس النائب مجدي سليم عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء المحافظة، وممدوح جبر رئيس حي غرب، وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية وأعضاء مجالس الأمناء وهيئة التدريس.
منتجات متنوعة بمعرض التعليم الفنيوخلال جولته، تفقد محافظ أسيوط أجنحة المعرض التي ضمت باقة متنوعة من منتجات المدارس الفنية، شملت الصناعات الخشبية واليدوية والتراثية، والمنتجات الغذائية والزراعية كالعسل ومنتجات الألبان والمخبوزات والمخللات، إلى جانب مشغولات الكروشيه والخزف والإكسسوارات والمصنوعات الجلدية، وأشاد بجودة المنتجات ومهارة الطلاب في تصميمها وتنفيذها، مؤكدًا أن هذه النماذج تعكس ما يمتلكه طلاب التعليم الفني من طاقات وقدرات إبداعية تستحق الدعم والتسويق.
وأشار المحافظ إلى أن افتتاح هذا المعرض في ذكرى نصر أكتوبر يحمل رسالة رمزية تؤكد أن روح التعاون والجهد الجماعي التي صنعت النصر ما زالت قادرة على بناء الحاضر والمستقبل، موضحًا أن التعليم الفني يمثل أحد ركائز التنمية في المحافظة، ويجسد توجه الدولة نحو إعداد كوادر مدربة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وسد احتياجات سوق العمل.
وأضاف اللواء هشام أبو النصر أن المحافظة تسعى إلى إتاحة منافذ لتسويق منتجات المدارس الفنية داخل أسيوط وخارجها، بل والمشاركة في معارض دولية مستقبلًا، بما يضمن تحقيق دخل مستدام للطلاب ودعم روح المبادرة والإبداع لديهم.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم ، أن مدارس التعليم الفني تشهد طفرة في التدريب والإنتاج، موضحًا أن هذا المعرض يجسد ثمرة التعاون بين الطلاب والمعلمين والإدارات التعليمية في إطار رؤية التعليم من أجل التنمية لافتا إلى ما نراه اليوم من منتجات عالية الجودة يعكس روح أكتوبر في الإصرار والإتقان، ويؤكد أن أبناءنا قادرون على المشاركة الفاعلة في بناء الجمهورية الجديدة بسواعدهم وجهدهم وإبداعهم.