إنشاء الإشارة الثالثة أعلى محور المحمودية للحد من الحوادث
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أعلنت محافظة الإسكندرية البدء في انشاء الاشارة الثالثة أعلى محور المحمودية بمنطقة عزبة حجازي (تقاطع شارع النقل والهندسة مع محور المحمودية ) حيث تم إعداد دراسة للمنطقة بمعرفة قسم التخطيط والبحوث الفنية بإدارة مرور الإسكندرية للنقاط السوداء التي تتكرر بها الحوادث وشملت الدراسة (احصائية الحوادث بالمنطقة - كثافة المشاة - التصميم الهندسي للطريق ) وبناء على العوامل السابقة تبين ضرورة انشاء اشارة عبور مشاة بتلك المنطقة للحد من الحوادث حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
من جدير بالذكر؛ أن إشارة عبور مشاة عزبة حجازي تُعد ثالث اشارة مرورية لعبور المشاة أعلى محور المحمودية يتم تنفيذها بمعرفة قسم التخطيط والبحوث الفنية خلال عام ٢٠٢٥ بعد إشارتي:(منطقة الشرقاوي - كنيسة البشارة منطقة حجر النواتية)على أن يتم الانتهاء من تنفيذها خلال الأيام القادمة.
كما سيتم استكمال دراسة باقي النقاط وايجاد الحلول الفنية للحد من الحوادث أعلى محور المحمودية ويأتي هذا في إطار خطة قسم التخطيط والبحوث الفنية بادرة مرور الإسكندرية لعام ٢٠٢٥/٢٠٢٦.
يأتي هذا تنفيذاً للقرار الصادر من الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية الخاص بتخفيض السرعة المقررة للمركبات أعلى محور المحمودية من ٩٠ كم /ساعة الي ٧٠ كم /ساعة وانشاء اشارات ضوئية لتسهيل عبور المشاة وذلك للحد من الحوادث والحفاظ علي الاوراح والممتلكات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية محور المحمودية اشارة مرورية الدراسات والتخطيط الحوادث للحد من الحوادث
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يأسف لما جرى في شرق اليمن ويتحفظ عن الإشارة للانتقالي
أعرب مجلس النواب عن أسفه الشديد لما جرى في المحافظات الشرقية لليمن مؤخرا، والمتمثلة بتحريك قوات عسكرية وفرض واقع جديد عبر إجراءات أحادية ضربت عرض الحائط بالمبادئ الدستورية وبالتوافق الوطني، وتجاوزت الصلاحيات الحصرية لمجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس القائد الأعلى للقوات المسلحة.
واعتبر المجلس في بيان خلا من الإشارة اللفظية للمجلس الانتقالي ما جرى مخالفة صريحة لكل المرجعيات المتوافق عليها، بما في ذلك اتفاق الرياض وبيان نقل السلطة، وقال إنها تمت خارج إطار التوافق الوطني والمرجعيات المنظمة للعملية السياسية، ونتج عنها
وأكد المجلس أن ما جرى يستدعي إلغاء تلك الإجراءات بشكل عاجل، تفادياً للانزلاق إلى مربع الخطر، داعيا إلى إلى معالجة أي خلافات بالحوار والوسائل السلمية، وفي إطار المرجعيات المتوافق عليها وما نص عليه بيان نقل السلطة.
ودعا المجلس المجتمع الدولي والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن إلى رفض هذه الإجراءات الأحادية، ومساندة الشرعية اليمنية، وعدم السماح بتعريض البلاد لمخاطر كبرى قد تعصف بها وتفاقم المآسي الاقتصادية والإنسانية، داعيا في الوقت ذاته السعودية والإمارات للوقوف إلى جانب الدولة اليمنية، والعمل على إلغاء أي ترتيبات أو إجراءات أحادية نمت خارج إطار التوافق والاتفاقيات المنظمة لذلك.