أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأنه على الرغم من بيان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل وإغلاق المجال الجوي؛ إلا أن الطائرات الإسرائيلية لا تزال تعمل في المجال الجوي التركي، ولم تتلقَّ أي تعليمات بخلاف ذلك، وفقًا لما ذكرته "إذاعة الجيش".

لبنان يحسم الجدل: جلسة بعبدا لمناقشة خطة الجيش لحصر السلاح في 5 سبتمبرالقسام تتوعد إسرائيل: احتلال غزة يفتح أبواب الجحيم على الاحتلال

وقالت شركة الطيران الإسرائيلية، لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: "في أعقاب التقارير حول قرار تركيا إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية؛ تجري شركة أركيا، اتصالات مع السلطات المعنية" في هذه المرحلة، ولم نتلقَّ أي تعليمات تشغيلية.

كما صرحت شركة "يسرائير"، لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأن "المجال الجوي لم يُغلق".

وأضافت الشركة: "رحلاتنا الجوية تسير كما هو مقرر دون أي تغييرات، ونحن على تواصل منتظم مع هيئة الطيران المدني".

كما أفادت مصادر شحن، لوكالة “رويترز”، الأسبوع الماضي، بأن سلطات الموانئ التركية بدأت، بشكل غير رسمي، ألزمت وكلاء الشحن، بتقديم خطابات تُصرّح بأن السفن غير مرتبطة بإسرائيل، ولا تحمل بضائع عسكرية أو خطرة متجهة إليها.

وأضاف مصدر آخر، أن السفن التي ترفع العلم التركي، ستُمنع من الرسو في الموانئ الإسرائيلية.

فضيحة تضرب إيطاليا.. ميلوني غاضبة بعد نشر صور لها على موقع إباحيالرئاسة الفلسطينية تعلق على قرار واشنطن بمنع دخول أبو مازن إلى الأمم المتحدة

وفي العام الماضي، أعلنت تركيا أنها أوقفت جميع الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل، على الرغم من أن بعضها يُقال إنه استمرّ بهدوء.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 6.8 مليار دولار في عام 2023، وكانت تركيا خامس أكبر مُصدِّر للسلع المستوردة إلى إسرائيل. 

وقبل هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023؛ كانت الخطوط الجوية التركية رابع أكبر شركة طيران في مطار بن جوريون الإسرائيلي. 

طباعة شارك أجواء تركيا الطائرات الإسرائيلية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان العلاقات التجارية إغلاق المجال الجوي المجال الجوي التركي شركة الطيران الإسرائيلية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجواء تركيا الطائرات الإسرائيلية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان العلاقات التجارية إغلاق المجال الجوي المجال الجوي التركي شركة الطيران الإسرائيلية الطائرات الإسرائیلیة المجال الجوی

إقرأ أيضاً:

تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة

أنقرة (زمان التركية)- يكشف استطلاع رأي حديث نشرته مؤسسة”سونار” للأبحاث عن تراجع تاريخي في شعبية حزب الحركة القومية، الشريك الرئيسي لحزب العدالة والتنمية في “تحالف الشعب” الحاكم، حيث سجل الحزب نسبة تأييد بلغت 4.4%، وهو أدنى مستوى له خلال الـ 25 عامًا الماضية.

ويُزعم أن هذا التدهور قد تسبب في استياء كبير لدى الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يُقال إنه يبحث عن استراتيجية جديدة لمواجهة هذا الوضع.

وأشار هاكان بايراكجي، رئيس شركة سونار، إلى أن نسبة التصويت المُقاسة في الاستطلاع الأخير هي الأقل لحزب الحركة القومية على مدى ربع قرن.

ووفقًا لتقرير ميرفي كيليتش في صحيفة “جمهوريت”، تتزايد حدة التقييمات المتعلقة بحزب الحركة القومية داخل أروقة الحزب الحاكم (العدالة والتنمية)، خاصة في الأسبوعين الأخيرين.

وتُفيد التقارير أن بعض القياديين في حزب العدالة والتنمية قد لخّصوا وضع التحالف في اجتماعات مغلقة بالقول: “لم يعد حزب الحركة القومية يضيف أصواتًا، بل على العكس، أصبح يُفقِدنا إياها. التكاليف الاقتصادية تُحمّل علينا، بينما الجدل حول الأمن والقضاء يُبعد الناس عن حزب الحركة القومية. لقد اختلت الموازين”.

وتُشير المعلومات الواردة في التقرير إلى أن بعض كبار المسؤولين في حزب العدالة والتنمية أبلغوا أردوغان بأن التحالف مع حزب الحركة القومية قد وصل إلى طريق مسدود على مستويي الإدارة والخطاب.

وتتركز الانتقادات داخل حزب العدالة والتنمية في نقطتين رئيسيتين:

– تصاعد ردود الفعل في القاعدة الشعبية ضد “عملية الانفتاح” (إشارة إلى بعض سياسات سابقة).

– تضييق حزب الحركة القومية الخناق على حزب العدالة والتنمية في سياسات القضاء والدستور والبيروقراطية.

ويُزعم أن أحد مديري حزب العدالة والتنمية صرّح لمقربيه بالقول: “لا يمكن خوض الانتخابات بهذه النسب. نحن نخسر أصواتًا أكثر مما يخسر حزب الحركة القومية”.

وتُفيد مصادر مطلعة من حزب العدالة والتنمية بأن الرأي السائد في القصر الرئاسي هو أن فقدان حزب الحركة القومية للأصوات أصبح “مزمنًا”، مما يستلزم إعادة كتابة سيناريوهات الانتخابات.

وقُدمت لأردوغان اقتراحات من بعض مستشاريه تشمل:

– توسيع التحالف: فتح الباب أمام قوى سياسية جديدة في يمين الوسط لتوسيع القاعدة الآخذة في الانكماش.

– نموذج التحالف المُخفف: الحفاظ على الشراكة الرسمية مع حزب الحركة القومية، مع إنشاء تحالفات بديلة في الدوائر الانتخابية.

– البحث عن شريك جديد: تقليل تأثير حزب الحركة القومية الذي يضيق المجال السياسي في يمين الوسط، والتوجه نحو أحزاب أخرى.

ويُشير مراقبون سياسيون إلى أن الانخفاض الحاد في أصوات حزب الحركة القومية قد أحدث “صدعًا يصعب إصلاحه” داخل التحالف.

ويُتوقع أن يُسرّع أردوغان من خطوات “إعادة الهيكلة” لاستراتيجية التحالف في الفترة المقبلة. ويسود في أنقرة رأي مفاده أن هذا التراجع لن يقتصر على مجرد بيانات استطلاع، حيث يمكن لأردوغان اتخاذ خطوات تُعيد تشكيل كل من إدارة الحزب واستراتيجية التحالف.

ويُذكر أن بعض المسؤولين داخل الحزب قد أبلغوا أردوغان بأن تراجع أصوات الحركة القومية قد دفع إجمالي أصوات “تحالف الشعب” إلى ما دون الـ 40%، وأن “خوض الانتخابات بهذه الحسابات محفوف بالمخاطر”.

Tags: أردوغانالحركة القوميةتحالف السعبتركيادولت بهتشلي

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
  • القاهرة الإخبارية: الغارات الإسرائيلية على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
  • الغارات الإسرائيلية على لبنان تستهدف مناطق مفتوحة ولا خسائر بشرية
  • تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة
  • المبعوث الأمريكي: تركيا قادرة على المساعدة في غزة ومسار تطبيع مع إسرائيل ممكن
  • هل يجهّز أردوغان ابنه بلال ليصبح رئيس تركيا القادم؟
  • طهران: الحوار مستمر مع بيروت رغم التصريحات الأخيرة
  • تركيا تدين مداهمة القوات الإسرائيلية لمجمع الأونروا في القدس الشرقية
  • الفجوة بين المؤشرات الاقتصادية والواقع الفعلي للناس
  • مقاتلتان أميركيتان تقتربان من أجواء فنزويلا بشكل غير مسبوق