مقتل وإصابة وفقدان نحو 800 كادر طبي منذ اندلاع الحرب في السودان
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
الاستهداف الممنهج والمتكرر للأطباء والعاملين في المجال الصحي مثّل ضربة قاسية للقطاع الطبي الذي يعاني أصلاً من الانهيار، وفقاً لشبكة أطباء السودان.
الخرطوم: التغيير
قالت شبكة أطباء السودان إن حصيلة الكوادر الطبية الذين سقطوا جراء الحرب المستمرة في البلاد منذ أبريل 2023 ارتفعت إلى 231 قتيلاً، إضافة إلى أكثر من 500 جريح، بينما لا يزال 59 آخرون في عداد المفقودين حتى اللحظة.
وقالت الشبكة في بيان اليوم السبت، إن الاستهداف الممنهج والمتكرر للأطباء والعاملين في المجال الصحي مثّل ضربة قاسية للقطاع الطبي الذي يعاني أصلاً من الانهيار، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تشكّل جرائم حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف الكوادر الطبية والمنشآت الصحية.
وأضاف البيان أن فقدان هذا العدد الكبير من الكوادر الصحية يهدد حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يعتمدون على الخدمات الطبية المحدودة في ظل التدهور الحاد للنظام الصحي. وحمّلت الشبكة الأطراف المتحاربة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالضغط الجاد لوقف الانتهاكات المستمرة منذ أكثر من عامين.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسرعان ما تحولت إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وقد أدت المواجهات إلى انهيار شبه كامل للنظام الصحي، حيث خرجت مئات المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة بسبب القصف والنهب ونقص الإمدادات الطبية.
كما تعرّضت الكوادر الطبية، وفق منظمات محلية ودولية، إلى موجة واسعة من الاعتقالات والاختفاء القسري والقتل المباشر، في انتهاك متكرر لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 70% من المرافق الصحية في السودان باتت خارج الخدمة، ما جعل الملايين من السكان بلا رعاية صحية في وقت تتفشى فيه الأمراض والأوبئة مثل الكوليرا وحمى الضنك وسوء التغذية الحاد بين الأطفال.
الوسومآثار الحرب في السودان إنهيار الوضع الصحي الأطباء السودانيين شبكة اطباء السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إنهيار الوضع الصحي الأطباء السودانيين شبكة اطباء السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.