يونامي:الفساد في العراق “كارثي”من الرأس حتى الذيل
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 30 غشت 2025 - 1:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، يوم السبت، من الفساد المالي والإداري المتفشي في مؤسسات الدولة العراقية ودوائرها وانعكاسه وتمدده في مجالات أخرى داخل البلاد.جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حضوره مؤتمر مكافحة الفساد في جامعة وارث الأنبياء التابعة الى العتبة الحسينية في كربلاء وهي واحدة من مشاريعها الاستثمارية البالغة 92 مشروعا في العراق وإيران ولندن ولبنان .
وقال الحسان في كلمته، إن الفساد عثرة أمام العدالة والتنمية، مؤكدا أن محاربته واجب ومسؤولية دينية واخلاقية لأن المجتمعات الفاسدة لا تقوم لها قائمة.وتطرق ايضا الى دور بعثة الأمم المتحدة في العراق في مكافحة الفساد بكلمته، وقال الحسان، إنها عملت على مدى السنوات الماضية، ولا تزال تعمل على وضع برامج واضحة لمكافحة الفساد، وسعت على مدى السنوات إلى تعزيز قدرات الهيئات الرقابية في مجال التحقق والشفافية، كما وضعت نُظما وأُسسا إذا ما طُبقت سترسخ قضاءً نزيهاً مستقلا خالياً من الفسادـواستطرد ممثل الأمين العام لبعثة الأمم المتحدة قائلا: أخشى ما أخشى على أي بلد عزيز كالعراق أن ينتشر فيه، ويتفشى الفساد، ولا احصره في الفساد السياسي فحسب – وهو خطير جدا – بل في الفساد بمفهومه الواسع سواء كان فسادا اخلاقيا أم ماليا أو إداريا أو قضائيا أو حتى علميا ومؤسسيا.وختاما دعا الحسان إلى الوقوف بـ”حزم وثبات ضد الفساد”، حاثا على “تعزيز معايير النزاهة واستقلال القضاء والشفافية ومحاسبة الفاسدين والمفسدين بدون انتقاء، مردفا بالقول “اريد من قلب حريص على هذا الوطن للجميع إلى توخي النزاهة والتحلي بالمسؤولية حفاظا على مسيرة هذا الوطن بعيدا عن الطائفية والفئوية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: غزة تواجه على مدار العامين الماضيين فظائع مستمرة بما في ذلك التجويع
الثورة نت /..
قالت مديرة الإعلام بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إيناس حمدان، اليوم الثلاثاء، إن قطاع غزة يواجه على مدار العامين الماضيين فظائع مستمرة، بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح، وحرمان السكان من المساعدات الإنسانية التي يجب توفيرها بشكل دائم يحفظ كرامة السكان.
وأضافت، في تصريح لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن القطاع وصل إلى مرحلة المجاعة الرسمية، مشيرة إلى أن إلغاء مراكز توزيع المساعدات الغذائية، التي كانت تُدار من قبل منظمات الأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا، واستبدالها بما تعرف بـ”مصائد الموت”، أدى إلى سقوط آلاف الضحايا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأكدت حمدان أن هذه الممارسات مرفوضة بموجب كافة المواثيق والقوانين الدولية، لافتة إلى أن المنظمات الإنسانية وثقت أعداد الضحايا أمام مراكز التوزيع، وأن الإعلان الرسمي عن المجاعة تضمن بيانات وإحصاءات صادمة حول مستويات الأمن الغذائي في القطاع.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,173 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 169,780 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.