نجيب محفوظ.. أبدع برواياته وأصبح أول مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل للأدب

يعد نجيب محفوظ من أساطير الأدب العربي والعالمي، حيث أبدع بكتاباته المعاصرة وأصبح أيقونة للأدب والرواية العربية الحديثة، أوصلته للفوز بجائزة نوبل للأدب كأول مصري وعربي يفوز بتلك الجائزة العالمية.

وفي الذكرى الـ19 لرحيله الذي تحل اليوم السبت 30 أغسطس، تستعرض «الأسبوع» أبرز المحطات في حياة نجيب محفوظ ومنها رواياته وفوزه بجائزة نوبل للأدب.

بدايته الأدبية

نجيب محفوظ من مواليد حي الجمالية بالقاهرة في 11 ديسمبر عام 1911، لأسرة متوسطة، والده موظف وأمه ربة منزل، وقد تخرّج محفوظ في كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة.

كانت بداية مسيرة نجيب محفوظ الأدبية من بوابة القصة القصيرة، حيث نشر أولى قصصه في مجلة الرسالة عام 1936، قبل أن يصدر أولى روايته «عبث الأقدار» عام 1939، تلتها كفاح طيبة ورادوبيس، وهي ثلاثية تاريخية فرعونية عكست رؤيته المبكرة للتاريخ.

التحول الأهم في مسيرته نجيب محفوظ

وشهد عام 1945 التحول الأهم في مسيرة نجيب محفوظ مع روايات القاهرة الجديدة وخان الخليلي وزقاق المدق، حيث اتجه إلى الواقعية الاجتماعية التي صارت علامة مميزة في أدبه.

الانتقال إلى مرحلة الرمزية والتأمل الفلسفي

قرر نجيب محفوظ الانتقال إلى مرحلة الرمزية والتأمل الفلسفي في أعمال مثل «الشحاذ، الباقي من الزمن ساعة»، وأشهرها «أولاد حارتنا»، التي أثارت جدلًا واسعًا وأدت إلى منعها فترة طويلة، كما كانت سببًا في محاولة اغتياله».

خلال مشوار نجيب محفوظ الأدبي، تحولت مدينة القاهرة من مجرد مكان إلى بطلٍ رئيسي، حاضرٍ في تفاصيل شخوصه وأحداثه، حيث صارت رواياته تأريخًا روائيًا للحياة المصرية الحديثة، من الفرعونية والتاريخية إلى الاجتماعية والفلسفية، وقد اعتبره النقاد فيلسوفًا خسرته الفلسفة، لكن كسبته الرواية العربية.

أول مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل للأدب

أصبح نجيب محفوظ، أول مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل للأدب، وذلك تقديرًا لأعماله ورواياته الأدبية المتعددة والتي تم تجسيدها لمزيد من الأعمال الدرامية والسينمائية.

رحيل نجيب محفوظ

رحل الأديب العالمي نجيب محفوظ عن عالمنا في 30 أغسطس عام 2006 عن عمر ناهز 95 عامًا، تاركًا إرثًا أدبيًا مخلدًا في تاريخ الأدب المصري والعربي.

اقرأ أيضاًذكرى رحيل أيقونة الأدب العربي.. نجيب محفوظ الحاضر في وجدان الأجيال

الأحد.. متحف نجيب محفوظ يستضيف الروائية ريم بسيوني لمناقشة «رائحة البحر»

احمد المسلماني يهدى سفير باكستان مجموعة أم كلثوم أثناء زيارته استديو نجيب محفوظ بـ ماسبيرو

المصدر: الأسبوع