إعلام إسرائيلي: إصابات في صفوف الجيش بعد إطلاق صاروخ بـ جباليا
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
أعلن إعلام إسرائيلي، وقو إصابات في صفوف الجيش بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه دبابة في جباليا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأضافت وزارة الصحة بغزة، بارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 339 شهيدا بينهم 124 طفلا.
قال محمد عبيد، موفد قناة “القاهرة الإخبارية”، إن الاحتلال الإسرائيلي سمح بدخول 90 شاحنة مساعدات فقط من أصل 180 شاحنة، كان من المفترض أن تمر من الجانب المصري عبر معبر رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم، ثم إلى داخل قطاع غزة.
وأوضح عبيد، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن خطة سير قافلة «زاد العزة 26» كانت تشمل إدخال 180 شاحنة مساعدات إنسانية دفعة واحدة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي رفضت إدخال العدد الكامل، وسمحت فقط بمرور فوجين فقط: الأول يضم 80 شاحنة، والثاني يضم 20 شاحنة.
وأضاف: «الاحتلال لم يكتفِ بمنع دخول بقية الشاحنات، بل هناك احتمالية أيضًا لرفض بعض الشاحنات التي سُمح لها بالدخول، وربما تُجبر على العودة مجددًا».
لا شاحنات وقود أو أدوية.. فقط مواد غذائية محدودة
وأكد موفد القاهرة الإخبارية أن الاحتلال الإسرائيلي لم يسمح بدخول أي شاحنات وقود أو أدوية ومستلزمات طبية، رغم الحاجة الماسّة لها في القطاع، خصوصًا مع استمرار أزمة التجويع ونقص الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن ما سُمح بدخوله يقتصر على مواد غذائية محدودة مثل: «صناديق سلال غذائية، والسكر، والأرز، والمعلبات»، وهي كميات لا تتجاوز 1000 طن فقط، وتُعد أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية لسكان قطاع غزة في ظل الحصار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي الجيش جباليا الاحتلال جيش الاحتلال غزة القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدوّ: طائرات يمنية تضرب “إيلات”… وذعر واسع في صفوف المستوطنين
يمانيون |
أفاد إعلام العدو الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، بوقوع انفجارات عنيفة في مدينة “إيلات” المحتلة (أم الرشراش) عقب اختراق أربع طائرات مسيّرة للمجال الجوي في جنوب فلسطين المحتلة، في تطورٍ أمني جديد يعكس اتساع نطاق العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني.
وبحسب إذاعة جيش العدو الصهيوني، فقد تم إطلاق ثلاث طائرات مسيّرة من اليمن باتجاه مدينة “إيلات” خلال الساعة الأخيرة، الأمر الذي دفع سلطات الاحتلال إلى رفع حالة التأهب والاستنفار الأمني في المدينة السياحية الواقعة على البحر الأحمر، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات قوية هزّت أحياء عدة فيها.
وأكدت شرطة العدو أنها استدعت قواتها إلى موقع الحدث بعد تلقيها بلاغات عن سماع دوي انفجارات، مشيرة إلى أن فرقها تجري عمليات تمشيط وبحث واسعة عن بقايا جسم صاروخي أو طائرة مسيّرة يُرجّح أنها سقطت في المنطقة.
وفي وقت لاحق، دوّت صفارات الإنذار مجددًا في المدينة مساء اليوم، عقب اختراق طائرة مسيّرة رابعة تأخرت عن الهجوم الأول، ما أعاد أجواء الذعر والهلع في أوساط المستوطنين والسياح الذين هرعوا إلى الملاجئ وسط ارتباكٍ واضح في صفوف الأجهزة الأمنية الصهيونية.
وذكر جيش العدو في بيان لاحق أن أربع طائرات مسيّرة أُطلقت من الأراضي اليمنية في غضون نحو ساعة واحدة، من دون أن يوضح طبيعة الأضرار الناجمة عنها أو ما إذا كانت الدفاعات الجوية قد تمكنت من اعتراضها، في ظل تضارب الأنباء في الإعلام العبري حول حجم الانفجارات ومواقع سقوطها.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد وتيرة الضربات اليمنية التي تستهدف المواقع الحساسة في جنوب فلسطين المحتلة، ضمن عمليات عسكرية تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة، وردًا على استمرار العدوان الأمريكي الصهيوني على القطاع، إذ تشكل مدينة “إيلات” أحد أهم الموانئ الحيوية التي يعتمد عليها كيان الاحتلال في النشاط التجاري والعسكري في البحر الأحمر.
وبحسب مراقبين، فإن توالي الهجمات بالطائرات المسيّرة من العمق اليمني بات يشكّل تحولًا نوعيًا في معادلة الردع الإقليمي، إذ يفرض على العدوّ واقعًا أمنيًا جديدًا لم يكن في حسبانه، ويؤكد أن العمق الصهيوني لم يعد بمنأى عن نيران محور المقاومة مهما ابتعد جغرافيًا.