بوابة الوفد:
2025-10-08@02:11:39 GMT

سعيد الربيعي.. صاحب أول هدف عكسي في دوري روشن 2025/26

تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT

افتتح دوري روشن السعودي موسم 2025/2026 أولى جولاته بأحداث مثيرة كان أبرزها تسجيل أول هدف عكسي في النسخة الحالية، وجاء على يد المدافع سعيد الربيعي لاعب نادي الأخدود، خلال مواجهة فريقه أمام الاتحاد مساء السبت. 

سيد عبد الحفيظ: رغم البداية المتعثرة.. الأهلي يظل الأوفر حظًا في حصد لقب الدوري هذا الموسم

ففي الدقيقة 29 من عمر اللقاء، حاول الربيعي إبعاد كرة عرضية خطيرة، غير أن تدخله انتهى بدخول الكرة شباك فريقه بالخطأ، ليضاعف النتيجة إلى 3-1 للاتحاد ويضع الأخدود في موقف صعب قبل نهاية الشوط الأول.

ورغم أن الأخطاء الدفاعية واردة في كرة القدم، إلا أن ما يميز الواقعة هو أن هذا الهدف العكسي يُضاف إلى سجل اللاعب الذي سبق أن عانى من مثل هذه المواقف في محطاته السابقة. فبحسب الإحصاءات، فإن هذا الهدف هو الثالث للربيعي بالخطأ في مرماه منذ ظهوره في الدوري السعودي للمحترفين.

سجل تاريخي للأهداف العكسية

الربيعي، الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، سبق وأن وقع في الخطأ ذاته مرتين من قبل. 

المرة الأولى كانت بقميص الفيصلي في يناير 2018 عندما اصطدمت الكرة به ودخلت مرماه في مواجهة الفيحاء التي انتهت بالتعادل 2-2. أما المرة الثانية فجاءت في نوفمبر 2020 حين كان لاعبًا في الاتفاق، إذ سجل هدفًا عكسيًا أمام التعاون في لقاء انتهى أيضًا بالتعادل 1-1.

ومع إضافة هدفه الأخير مع الأخدود أمام الاتحاد، يصبح الربيعي واحدًا من المدافعين القلائل الذين يمتلكون ثلاثة أهداف عكسية موثقة في تاريخ دوري روشن. ورغم أن هذه الإحصائية لا تخدم صورته كثيرًا، إلا أنها تضعه ضمن قائمة خاصة في سجلات البطولة، إذ عادة ما تُعد الأهداف العكسية من الوقائع النادرة التي تظل عالقة في ذاكرة الجماهير.

انتقال جديد وبداية غير موفقة

وكان سعيد الربيعي قد انضم إلى نادي الأخدود صيف 2024 قادمًا من الشباب، بحثًا عن فرصة جديدة لتثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية وكسب المزيد من الخبرة مع فريق يسعى لتأمين موقعه في دوري المحترفين. لكن البداية جاءت عكس المتوقع، إذ دوّن اسمه كصاحب أول هدف عكسي في الموسم الجديد، وهو أمر قد يلقي بظلاله على مستقبله مع الفريق في حال لم يستعد توازنه سريعًا.

دروس مستفادة وتجارب سابقة

ورغم القسوة التي يحملها المشهد، فإن تجربة الربيعي ليست فريدة على المستوى العالمي؛ فكثير من المدافعين الكبار تعرضوا لمواقف مشابهة، بل إن بعضهم ارتكب أكثر من خطأ خلال مسيرته لكنهم نجحوا في تعويض ذلك بتقديم مستويات مميزة في بقية المباريات. وربما يكون هذا الدرس الأهم للاعب الأخدود، الذي يمتلك خبرة طويلة مع أندية الدوري السعودي مثل الاتفاق، الفيصلي، الشباب، وأخيرًا الأخدود.

الأهداف العكسية.. جزء من متعة كرة القدم

تبقى الأهداف العكسية جزءًا من متعة وإثارة كرة القدم، فهي لحظة غير متوقعة تغير مجرى المباريات وتبقى عالقة في الذاكرة. وبالنسبة لسعيد الربيعي، فإن الهدف العكسي الأخير سيُذكر بوصفه أول الأهداف العكسية في نسخة 2025/26 من دوري روشن، كما سيضاف إلى سجله كمدافع ارتبط اسمه بهذه النوعية من الأحداث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأخدود الدوري السعودي دوري روشن السعودي الأهداف العکسیة دوری روشن

إقرأ أيضاً:

بضغطة زر.. كيف سخرت إسرائيل الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين بغزة؟

أكد خبراء أن أدوات الذكاء الاصطناعي التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي بذخيرته العسكرية، لا تستطيع التمييز بين المدنيين والعسكرين، كما أنها صّممت لاتخاذ قرارات قتل بالجملة دون الرجوع للبشر.

فقد أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي على جميع المستويات السياسية والإستراتيجية والعملية والتكتيكية بما يغيّر شكل اتخاذ القرار في ساحات القتال.

وقال إن دور الذكاء الاصطناعي يتمثل في تجميع وتحليل بيانات كبيرة، ثم العمل على اقترح أهداف بسيطة لتسريع اتخاذ القرار،"وعندما ينضب بنك الأهداف الأساسي تبدأ المنظومة التقنية بتوليد أهداف جديدة من خلال ما تملكه من معلومات".

وأوضح حنا أن تلك المنظومة تتدرب على البيانات الضخمة وتربطها بالمصادر المفتوحة من معلومات لتحديثها واقتراح المزيد من الأهداف.

ووصف حنا الإستراتيجية التي تستخدمها قوات الاحتلال بأنها "حرب وكيلية" رقمية وكأنها تمنح توكيلا لمنظومة رقمية تجمع المعلومات وتدققها وتحللها ثم تتخذ القرار دون العودة إلى العنصر البشري.

وتحدث الخبير العسكري عن "انحياز" هذه النماذج في إصدار الأهداف التي تخدم مصلحة تل أبيب، مشيرا إلى عدد من البرمجيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي التي يستخدمها الجيش في عملياته في قطاع غزة:

فاير فاكتور: لجدولة الأهداف وتقدير كمية المتفجرات اللازمة للقضاء على هدف محدد. ديبث أوف ويسدام: لربط وتتبع معلومات الأنفاق في قطاع غزة، ووضع إستراتيجيات للقضاء عليها. كيميست: يعمل كجهاز إنذار يبيّن وجود مخاطر للقوات المقاتلة أثناء المهمات التكتيكية. لافاندر: نموذج ذكاء اصطناعي طوره الجيش لتحليل بيانات الهواتف والصور ووسائل التواصل الاجتماعي. ويؤكد حنا أن نظام "لافاندر" منحاز بشكل كامل للمصالح الإسرائيلية، لأن مصدر البيانات والخرائط التي يُدرّب عليها تميل لصالح تل أبيب. إعلان

كما لفت حنا إلى استخدام روبوتات متفجرة تحمل أطنانا من المتفجرات، وأشار إلى نظام "أربل" الذي يُحسّن من دقة الإطلاق عبر آليات قتالية مثل البنادق والمناظير الليلية.

وقال إن قنبلة مثل "جي بي يو 32" تلقى على مجمع سكني حتى وإن كان خاليا فهي بالتأكيد تتسبب في إسقاط مدنيين، بالإضافة إلى ما يتيحه نموذج "لافاندر" من إمكانية للمستعمل لاستهداف مدنيين بأعداد محددة وفق رتبته العسكرية.

إشراف بشري ضئيل

ومن زاوية المسؤولية القانونية والأخلاقية، قالت الخبيرة في الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي جيسيكا دورسي إن الكارثة الحقيقية تكمن في توليد قوائم مستهدفين تضم مدنيين مع إشراف بشري ضئيل أو غير كاف على القرارات الآلية، مما يرقى إلى خروقات لقواعد الاستهداف الدولية.

ووجهت الخبيرة أصابع الاتهام للحكومة الإسرائيلية بشأن سقوط مدنيين رغم استعانتها بأدوات الذكاء الاصطناعي التي من المفترض أن تحمي المدنيين نظرا لدقتها في تحديد الأهداف.

وحذّر حنا من مخاطر هذا الاعتماد الكلي على منظومة الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنه لا يميّز بموثوقية كافية بين هدف عسكري وآخر مدني، خصوصا في بيئة ذات كثافة سكانية عالية مثل قطاع غزة، الأمر الذي يرفع احتمالات سقوط ضحايا من المدنيين.

وأعطى حنا مثالا صريحا بخصوص سياسات استهداف قد تسمح لقيادي من رتبة معينة بارتكاب "خسائر مدنية" تصل إلى أعداد محددة.

وبحسب حنا، إنْ كان قياديا عسكريا من الدرجة الثانية فيسمح له باتخاذ قرار بقتل 20 مدنيا، أما إن كان قياديا من الدرجة الأولى فيسمح له بإسقاط 100 قتيل مدني.

وشددت دورسي على أهمية توظيف الإدراك البشري خلف الآلة لرصد تحركاتها وتعديل قرارتها قبل أن تتخذ أي قرار وتستهدف أهدافا غير مرجوة.

وأشارت الخبيرة بالذكاء الاصطناعي إلى دور شركات تقنية دولية مثل "مايكروسوفت" في تزويد الجيش الإسرائيلي بمنتجات تقنية تُستخدم في هذا السياق.

كيف تفوقت حماس؟

رغم التفوق التقني الهائل، أوضح حنا أن فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه الإستراتيجية خلال العامين الماضيين يعود إلى إخفاقات في إدارة الحرب داخل القطاع، وإستراتيجية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المعقّدة والمرنة.

إذ إن المقاتلين من المقاومة "حضّروا أرضية المعركة بشكل لا تماثلي واستخدموا تكتيكات وبيئة قتالية تجعل من استخدام القوة التكنولوجية الأعظم -مثل الدبابات والذخائر المتطورة- أقل فاعلية داخل التجمعات الحضرية والأنفاق".

واعتبر حنا أن الأسلحة والبرمجيات المتطورة لا تضمن النصر وحده؛ فغياب الضابط البشري الأخلاقي والإستراتيجيات الميدانية المناسبة، بالإضافة إلى خصائص ساحة المعركة في قطاع غزة، قلصت فاعلية هذه التقنيات وأدت إلى نتائج عكسية من وجهة نظر إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • روشن: تمليك سكني لمنسوبي أرامكو
  • بضغطة زر.. كيف سخرت إسرائيل الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين بغزة؟
  • ‏رئيس الدولة يستقبل عدداً من المشاركين في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025
  • كيف استخدمت إٍسرائيل الذكاء الاصطناعي سلاحا في حربها على غزة؟
  • فريق الإنجليزية يتفوق على الوحدات في الدوري التصنيفي لكرة السلة 2025
  • نجم تشيلسي يحصد جائزة أفضل لاعب في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي 2025
  • 4 مدربين في روشن لم يتذوقوا الخسارة… وإدوارد ميندي الأول
  • هداف الأهلي يخطف الأضواء من نجوم الهلال
  • كاراسكو يخطف الأضواء من نجوم الهلال في سباق هدافي دوري روشن
  • جوائز الأفضلية في دوري روشن لشهر سبتمبر تذهب لـ "فيلكس" و"جيسوس" و"مندي" و"الحسن"