عبد العاطي يلتقي وزير خارجية شمال مقدونيا على هامش منتدى بليد الاستراتيجي
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، بـ تيمشو مكونسكي، وزير الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية شمال مقدونيا، وذلك على هامش المشاركة في أعمال الدورة العشرين لمنتدى بليد الاستراتيجي.
شهد اللقاء تأكيدًا متبادلًا على عمق العلاقات الثنائية، وتطلعًا مشتركًا لدفعها إلى آفاق أرحب، بما يشمل تعزيز التعاون الثقافي، وتيسير إجراءات التأشيرات، وتفعيل الاتفاقات الثنائية.
كما ثمّن الوزير عبد العاطي انخراط الجانب المقدوني في برامج التدريب التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مؤكدا أهمية عقد جولة جديدة من المشاورات السياسية في العاصمة سكوبيا، موجّهًا الدعوة لنظيره لزيارة القاهرة في أقرب فرصة.
كما ناقش الجانبان سبل تعظيم التعاون الاقتصادي والاستثماري، مؤكدين أهمية تشجيع التبادل التجاري، وتنظيم منتدى لرجال الأعمال على هامش الزيارات رفيعة المستوى، لبحث فرص التعاون في مجالات الزراعة والطاقة والتجارة. كما أعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع لزيادة حركة السياحة بين البلدين، وتفعيل بروتوكول التعاون الزراعي الموقع في عام ٢٠١٦.
وفيما يخص القضايا الإقليمية، استعرض الوزير عبد العاطي آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، مشددًا على الجهود المصرية المتواصلة لوقف إطلاق النار وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية.
كما دعا إلى تضافر الجهود الدولية لدفع مسار التسوية السياسية الشاملة، بما يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية جمهورية شمال مقدونيا شمال مقدونيا مقدونيا عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل تُطيل التفاوض بتكتيك المراوغة والمراسم السياسية
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن المفاوضات الجارية بشأن الوضع في قطاع غزة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في شرم الشيخ بدأت بعد دمار واسع خلفه العدوان الإسرائيلي، الذي أودى بحياة أكثر من 60 ألف فلسطيني، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تمثل "بداية الطريق" في مناقشة بنود الخطة المطروحة.
وأوضح "العرابي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المناقشات بين الوفود الفلسطينية والإسرائيلية والأمريكية ستستغرق وقتًا طويلًا، نظرًا لتعدد النقاط الخلافية وتشابك البنود، لافتًا إلى أن إسرائيل تعمل على إطالة أمد التفاوض عبر "تكتيك المراسم والمناورة السياسية".
وأشار إلى أن موقف التفاوض بين حماس وإسرائيل معقد للغاية، إذ تتمسك حماس بعدم تسليم سلاحها إلا بعد فترة طويلة، بينما تسعى إسرائيل إلى تحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن، مؤكدًا أن التوصل إلى حلول توافقية سيحتاج إلى مراحل متتالية وضغوط مكثفة.
وشدد على أن الدبلوماسية المصرية تقوم بدور كبير ومتعدد المسارات في هذا الملف، إذ تتحرك القاهرة بشكل متوازٍ عبر قنوات سياسية وأمنية وإنسانية، مؤكدًا أن هذا الدور المصري سيظل محوريًا وضروريًا لجميع الأطراف، نظرًا لخبرة مصر وارتباطها التاريخي بالقضية الفلسطينية.