صراحة نيوز -من الممكن أن يتم التجسس على هاتفك دون أن تدرك ذلك، حيث تنوعت الأساليب المستخدمة لاختراق بياناتك واستغلال جهازك لفترات طويلة دون علمك.

ومن هنا، تتضح عدة علامات قد تدل على اختراق هاتفك. على سبيل المثال، يمكن ملاحظة وجود مكالمات أو رسائل غريبة لم تقم بإجرائها أو تسجيلها سابقًا على هاتفك. إضافةً إلى ذلك، قد تشهد مكالماتك الهاتفية أصواتًا غير عادية خلال المحادثات، مثل أصوات صفير غريبة أو وميض.


إذا واجهتك هذه العلامات التحذيرية، ينصح بضرورة التحقق من وجود تطبيقات مشبوهة تقوم بإعادة تشغيل أو إيقاف تشغيل هاتفك بشكل غير مبرر. وإذا لم تقم بتثبيت مثل هذه التطبيقات بنفسك، قد تكون هذه علامات على وجود برامج تجسس.
لحماية هاتفك، يجب تثبيت تطبيقات أمان موثوقة وتحديث نظام التشغيل بانتظام. كما ينصح بفحص الأذونات التي تمنحها للتطبيقات ومراجعتها بانتظام للتأكد من عدم منح أي تطبيق إمكانيات غير مبررة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا منوعات اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

«المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟

يمانيون | تقرير
في تطور خطير يسلط الضوء على أوجه الحرب غير التقليدية التي تُشنّ على قطاع غزة، كشفت وزارة الداخلية في غزة عن مخطط عدائي ممنهج تقوده مؤسسة تُدعى “مؤسسة غزة الإنسانية” – وهي منظمة أمريكية تنشط في توزيع المساعدات الغذائية داخل القطاع – حيث تم ضبط كميات كبيرة من حبوب مخدرة خطيرة وأجهزة تجسس وهواتف أمنية متطورة، تم تهريبها داخل أكياس طحين مخصصة كمساعدات إغاثية.

المفاجأة التي فجرتها صور ووثائق مسرّبة، تضمنت مشاهد لمئات الحبوب من نوع أوكسيكودون (Oxycodone) – أحد أخطر أنواع المواد الأفيونية التي تُستخدم طبياً تحت رقابة صارمة، لكنها تُستخدم خارج القانون كمادة مخدرة تؤدي إلى الإدمان السريع، العقم، وتلف الأعصاب والدماغ، وقد رُصدت هذه الحبوب داخل أكياس طحين وُزّعت على الأسواق في القطاع.

«المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟ Prev 1 of 5 Next

الأمن الفلسطيني يكشف الغطاء.. مساعدات مشبوهة وتحقيقات تقود إلى إسرائيل
بحسب البيان الرسمي الصادر عن وزارة الداخلية، فإن الحبوب لم تكن وحدها ما تم العثور عليه، بل تم كذلك ضبط معدات اتصال حديثة، وأجهزة تنصت دقيقة، وهواتف مشفّرة، وكلها كانت مموّهة داخل شحنات الطحين التي وصلت إلى غزة عبر معابر خاضعة للسيطرة الصهيونية، تحت راية “المساعدات الإنسانية”.

التحقيقات الأولية قادت إلى شبكة تهريب واسعة يقودها ضباط مخابرات يعملون ضمن طاقم الدعم اللوجستي التابع للمؤسسة، ويتواصلون سرًا مع عناصر محلية عبر لقاءات ميدانية يتم الترتيب لها أثناء عمليات توزيع المساعدات.

ووفق مصادر أمنية خاصة، فإن ثلاثة أكياس طحين وُجدت عليها علامات تشير إلى منشأ كرواتي، ولكن التتبع الفني كشف أن مصدر الشحنات الأصلي هو الكيان الصهيوني، فيما لم تُخفَ المؤسسة وجود هذه العلامات بل بدت وكأنها تستخدمها كتمويه مكشوف.

الوجه الآخر لـ”العمل الإنساني”: اختراق استخباراتي واستهداف مجتمعي
ما يجري، وفق توصيف مختصين، ليس مجرد محاولة لتهريب مخدرات بطرق خبيثة، بل هو أحد أخطر أوجه الحرب الهجينة التي تعتمد على وسائل ناعمة لا تُقصف فيها الأجساد بالقنابل، بل تُفجّر العقول بالمخدرات، وتُخترق العائلات عبر أدوات ناعمة.

تقول مصادر مطلعة إن مؤسسة غزة الإنسانية ليست سوى واجهة استخباراتية مزدوجة، تعمل بتنسيق مشترك بين جهات أمريكية وصهيونية، وتستغل الظروف الإنسانية الكارثية في غزة لتوسيع دائرة التجنيد وتفكيك الجبهة الداخلية.

وقد أشارت الأجهزة الأمنية إلى أن المؤسسة تورّطت في وقت سابق في تجنيد عملاء محليين، وتكليفهم بنقل المخدرات وتوصيل المعلومات الحساسة، مستخدمة التغطية اللوجستية والإنسانية كوسيلة مثالية لتجاوز الرقابة الأخلاقية والمجتمعية.

غزة في مرمى الاحتلال على جبهة جديدة
إن ما كُشف اليوم في غزة ليس حادثة عابرة ولا مجرد عملية تهريب عشوائية، بل هو وجه آخر للإجرام المنظّم الذي يمارسه الكيان الصهيوني وأجهزته الأمنية والاستخباراتية، والتي لا تكتفي بالقصف والحصار والتجويع، بل تتسلل إلى تفاصيل حياة الفلسطينيين لتدميرهم من الداخل، عبر أدوات ناعمة تتخفّى خلف الشعارات الإنسانية.

فحين تُهرّب المخدرات في أكياس الطحين، وتُخبأ أجهزة التجسس وسط المساعدات الغذائية، فإن العدو يُثبت مرة أخرى أنه عدو للحياة والإنسانية، لا يتردد في استخدام أقذر الوسائل لضرب المجتمع الفلسطيني، وتفكيك نسيجه الأخلاقي والاجتماعي والأمني.

إنها حرب إبادة بطيئة، تسعى إلى قتل العقول بعد تدمير الأجساد، وإلى صناعة واقع مشوّه يسمح للاحتلال بالهيمنة والسيطرة بلا طلقة واحدة. لكن شعب غزة الذي صمد أمام القنابل والجوع، يدرك جيداً أن عليه أن يحمي نفسه أيضاً من هذه السموم الفكرية والاجتماعية التي تُصنع في معامل الكيان الصهيوني وتُهرّب إليه تحت لافتة «المساعدات الإنسانية».

وفي النهاية، يثبت الاحتلال الصهيوني أن إجرامه لا يعرف حدوداً ولا أخلاقاً، فهو يمارس عدوانه بكل الأشكال الممكنة: من الجو والبر والبحر… وصولاً إلى لقمة الخبز التي يضع فيها سمّه القاتل.

مقالات مشابهة

  • iOS 26 يضيف ميزة مثيرة للجدل في FaceTime.. إيقاف المكالمة عند كشف العري
  • فى ذكراه .. قصة غريبة بزواج عبد السلام النابلسي
  • استمرت نحو 40 دقيقة..تفاصيل المكالمة الهاتفية بين ترامب وزيلينسكي
  • واقعة غريبة في ويمبلدون!
  • بعد المكالمة مع بوتين.. الكرملين يعلق على "خيبة أمل ترامب"
  • «المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟
  • راغب علامة يُنهي الجدل حول المكالمة المفبركة .. القضية اغلقت رسميًا
  • توجيه تهمة التجسس لحساب الموساد بحق فرنسيَّين محتجزين في إيران
  • تحذير من غوغل: إعداد يجب تعطيله فوراً لحماية هاتفك من هجمات خطيرة
  • راغب علامة يُغلِق ملف «المكالمة المفبركة» أمام القضاء اللبناني