بنتي كل ما يتقدم لها عريس لا يحدث نصيب؟.. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة قالت فيه: "بنتي كل ما حد يتقدم لها ما بيحصلش نصيب.. أعمل إيه؟".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الأمر يحتاج في البداية إلى بحث حقيقي في الأسباب: هل هناك مشكلة مادية أو اجتماعية أو إجرائية يمكن أن تكون سببًا في عدم إتمام الزواج؟ وهل العرسان الذين تقدموا كان لديهم جدية فعلية أم مجرد تسلية؟ مؤكدًا أن هذه الخطوة ضرورية قبل البحث في الجوانب الأخرى.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "لو بحثنا ولم نجد أي سبب منطقي أو مادي واضح، فلا مانع وقتها أن نلجأ إلى المحافظة على الأذكار، وقراءة القرآن، وأن يكون ذكر الله أسلوب حياة لنا جميعًا، لا أن نلجأ إليه فقط عند وقوع مشكلة".
الإفتاء: يجوز للمسلم بدء الصلاة بمجرد سماع المؤذن يقول الله أكبر
هل بقايا الطعام على الثياب تؤثر في صحة الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
هل ولد النبي في 12 ربيع الأول عام الفيل أم لا؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
حكم ظهور قدم المرأة في الصلاة.. الإفتاء: جميع بدنها عورة عدا الوجه والكفين
مباح شرعا.. الإفتاء: لا دليل على منع شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها
الإفتاء: الاحتفال بالمولد النبوي عبادة وطاعة تقرِّب إلى الله
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية الجانب الاجتماعي في حياة البنات، موضحًا أن بعض الأسر تخطئ حين تعزل بناتها عن المجتمع، فلا يختلطن ولا يشاركن في المناسبات الاجتماعية، ثم يتوقعن أن يأتي العريس يطرق الباب دون أن يعرف أحد بوجودهن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء "نحن في عصر المدنية، والجيرة في العمارة الواحدة لا تكتمل إلا بالخلطة والتزاور والمجاملة، وحضور الأفراح، تبادل الزيارات، تبادل الهدايا البسيطة كالكعك أو أطباق المناسبات، كلها وسائل تُعرف البنات بالمجتمع وتُعرف الشباب بأسرهن".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن التوازن بين الجانب المادي والاجتماعي والروحي هو الطريق الصحيح، وأن انخراط الأبناء والبنات في المجتمع بصورة طبيعية، مع الالتزام بالذكر والطاعة، يفتح أبواب الرزق والتيسير من الله عز وجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى في دار الإفتاء الإفتاء دار الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
نموذج للعلم والتواضع.. أمين الإفتاء: الدكتور أحمد عمر هاشم تفانى في خدمة السنة النبوية
نعى الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، معبراً عن حزنه العميق قائلاً: "نحن نعزي أنفسنا في فقد هذا العالم الجليل، الذي كان بحق نموذجاً للعلم والتواضع والتفاني في خدمة السنة النبوية".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "كان رحمه الله محدثاً وعالماً وأديباً وخطيباً وشاعراً، تميز بكلماته الرقيقة المعبرة التي تعجز الكلمات عن وصفها، حيث كان يتحدث ببلاغة وسلاسة تجعل من السهل فهم علمه العميق".
رحل جسدا لكنه باقٍ.. رئيس جامعة الأزهر: أحمد عمر هاشم علامة بارزة في علوم الحديث
الدكتور أحمد عمر هاشم: والدي نذرني لخدمة الأزهر والقرآن والسنة
في فيديو نادر.. أحمد عمر هاشم يكشف ماذا صادفه بأول يوم بكلية أصول الدين
ماذا قال؟.. أجمل كلمات للدكتور أحمد عمر هاشم عن فضل النبي
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى حرص الراحل على أداء دوره العلمي حتى في ظل مرضه وتعبه، حيث استذكر موقفاً له في كلية الإعلام، حينما حضر محاضرة لطلبة الدراسات العليا رغم معاناته الصحية الشديدة، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى إخلاصه لرسالته العلمية.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "كان رحمه الله مثالاً للتواضع وحضور القلب، حيث لم يكن حضوره مجرد حضور شكلي، بل كان مشاركاً فعالاً يتفاعل مع الناس وكأنه شاب في عز نشاطه".
ووصف أمين الفتوى في دار الإفتاء مشهد الجنازة بأنها كانت معبرة وشهدت توافداً كثيفاً، معتبراً أن هذه المكانة الرفيعة لا تنال إلا لمن كان مخلصاً لله في نشر العلم والسنة.
يُذكر أن للراحل الدكتور أحمد عمر هاشم، فضائل علمية كبيرة، حيث كان له برنامج تلفزيوني متخصص في شرح صحيح البخاري، إضافةً إلى لقاءات عدة نثر خلالها علمه الغزير، مما يجعل علمه باقياً رغم فراقه الجسدي.