قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إنّ المعركة الدبلوماسية تحتدم في هذه المرحلة في ظل التطورات اللاحقة، موضحًا: "الاجتماع الذي استضافته واشنطن بحضور ترامب وتوني بلير وكوشنر ويقال إن بريمر حضره دون وجود أي طرف عربي أو أي مشاورات مع أي طرف عربي يثير قلقا كبيرا جدا داخل الجامعة العربية والعالم العربي، لأن هناك خطط ترسم للتعامل مع قضية غزة، وهناك محطات متتالية للتعامل مع هذا الأمر".

بشري سارة من البنك المركزي المصري.. فتح وحدات للبنوك خارج الفروعالأكاديمية العربية تدعم اختبارات كامبريدج الرقمية في مصر

وأضاف عبد الفتاح، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الأمن شهد اجتماعا في الأسبوع الماضي، فهناك تخطيط لمشروع قرار سيتم تقديمه بمعرفة العشرة المنتخبين داخل مجلس الأمن بالتعاون مع المجموعة العربية والمندوبين العرب في مجلس الأمن الجزائر والصومال.

وتابع رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: "نتوقع أن يحظى هذا القرار بموافقة 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن، ونتوقع في الوقت ذاته، أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض إذا ما جرى طرحه للتصويت، وهذا متوقع في أول 10 أيام من شهر سبتمبر".

وأوضح: "نريد من خلال هذا العمل من أجل حث الجمعية العامة للأمم المتحدة، فهناك قرار صادر من الجمعية أن أحد الأعضاء الدائمين إذا استخدم حق النقض ضد قرار وافق عليه أكثر من 9 أعضاء في مجلس الأمن، تنعقد الجمعية العامة خلال 10 أيام لاتخاذ موقف من هذا الموضوع، وبالتالي، سيكون هناك اجتماع للجمعية العامة في أعقاب التصويت على هذا القرار في مجلس الأمن، وكل ذلك سيتم قبل الافتتاح الرسمي للدورة الثمانين للجمعية العامة في 22 سبتمبر".

طباعة شارك ماجد عبد الفتاح الأمم المتحدة ترامب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماجد عبد الفتاح الأمم المتحدة ترامب مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

"الصحة" تنظم دورة لتعزيز مهارات استخدام البراهين العلمية بصناعة القرار

مسقط- الرؤية

نظمت المديرية العامة للتخطيط بوزارة الصحة، الأحد، الدورة التدريبية "القرارات المستنيرة بالأدلة والبراهين" لمدة ثلاثة أيام، وذلك بفندق جراند ميلينيوم-مسقط، وذلك برعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، بحضور عدد من أصحاب السعادة وعدد من القيادات الإدارية وصناع القرار والمختصين في المجال الصحي.

وألقى سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري كلمة افتتاحية قال فيها: "إن رؤية عمان 2040 وضعت أمامنا أهدافًا طموحة، فقد أكدت الرؤية أهمية تبني التخطيط الإستراتيجي المبني على الأدلة وأعطت أولوية قصوى للبحث العلمي والابتكار واقتصاد المعرفة وهي دعائم لا يمكن أن تتحقق دون تمكين حقيقي لقدراتنا الوطنية في مجالات جمع الأدلة العلمية وتحليلها وتطبيقه".

وأكد أن التحديات لن تتحقق إلا ببناء القدرات الوطنية في مختلف مستويات النظام الصحي على أسس منهجية في استخدام الأدلة والبيانات في صنع القرار وضمان التوظيف الأمثل للموارد عبر تركيزها على التدخلات والمبادرات التي أثبتت فعاليتها وأثرها العالمي، وإشراك أصحاب المصلحة في النقاشات وصياغة التوصيات، لتكون السياسات المنبثقة أكثر واقعية وقابلية للتطبيق في السياق المحلي.

من جانبه أشار الدكتور قاسم بن أحمد السالمي المدير العام للمديرية العامة للتخطيط- إلى أن انطلاق هذه الدورة اليوم هو بداية مسار يمتد لعدة أشهر يتخلله تدريب عملي بإشراف مباشر من فريق مختص داخل الوزارة بالتعاون مع خبراء من الجامعة الأمريكية في بيروت، وذلك لضمان الوصول إلى مستوى عالٍ من التمكين للمشاركين، ليكونوا مؤهلين لدعم متخذي القرار في مواقع عملهم فور الانتهاء من البرنامج التدريبي.

وأضاف أن الدورة التدريبية تمثل مختلف الخبرات والمهارات والأدوار المؤسسية بناءً على مشاريع الخطة الخمسية الحادية عشرة، ومراجعة مقترحات المديريات المختلفة وآراء المعنيين بما يضمن ارتباط التدريب بواقع العمل واحتياجاته الحقيقية.

وتركز الدورة خلال أيام انعقادها الثلاثة على المقدمة في السياسة الصحية المستندة إلى الأدلة، وتحديد أولويات قضايا السياسة الصحية في سلطنة عمان، وصياغة ملخص أدلة للسياسة من حيث تحديد المشكلة ووضع إستراتيجية البحث والتعمق في ملخصات الأدلة للسياسات (خيارات السياسات واعتبارات التنفيذ)، وتعزيز تبنيها عبر الحوارات السياسية الفعّالة.

وهدفت الدورة التدريبية إلى تعزيز قدرات المشاركين في استخدام الأدلة والبراهين العلمية في صناعة القرار، وتمكينهم من تحليل المعلومات وتقييم الأدلة وتطبيقها في السياسات والممارسات العملية، بما يسهم في رفع كفاءة القرارات الإدارية وجودتها.

وأدار الدورة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال السياسات المبنية على الأدلة، وأشاد المشاركون بالمحتوى العلمي والنهج التفاعلي الذي اعتمدته الدورة مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه البرامج في دعم اتخاذ القرار المستند إلى المعرفة.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير خارجية التركي يستقبل السفير الفلسطيني الجديد
  • احتفالات الجمعية المصرية للأدباء والفنانين بنصر أكتوبر في القليوبية
  • هل أصبحت باكستان ضامن الأمن الجديد في الشرق الأوسط ؟
  • مجلس الأمن الأممي: الجزائر تؤكد التزامها بتعزيز حقوق المرأة
  • المملكة تلقي بيانًا نيابة عن “مجموعة منظمة التعاون الإسلامي” أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم.. أشهر مقولات فقيد الأمة العربية والإسلامية عن مصر والرئيس السيسي
  • بيان الاجتماع الوزاري المشترك الـ29 بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي
  • قطر تشارك في الاجتماع الوزاري المشترك الـ 29 بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي
  • روبيو: الحرب على غزة أضرت بالدعم العالمي لإسرائيل
  • "الصحة" تنظم دورة لتعزيز مهارات استخدام البراهين العلمية بصناعة القرار