السفير ماجد عبد الفتاح: الولايات المتحدة تتبع سياسة تقييد المشاركة بالأمم المتحدة مع من يخالف توجهاتها
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إنّ الجميع فوجئوا من القرار الأمريكي بمنع صدور تأشيرات للرئيس محمود عباس أبو مازن وعدد من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وسط أحاديث حول تحرك لوكسمبرج للمطالبة بعقد جلسة للجمعية العامة في جنيف.
وأضاف عبد الفتاح، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ عقد هذه الدورة للجمعية العامة في جنيف يتطلب صدور قرار من الجمعية العامة من أجل تفادي منع الولايات المتحدة دخول الوفد الفلسطيني.
وحول حق الدولة المستضيفة للأمم المتحدة في حق منع وفد دبلوماسي من الحضور إلى الجمعية العامة، قال: "واشنطن معتادة على اتخاذ هذا الإجراء مع كل مَن يختلف مع توجهاتها مثل روسيا، كوبا، نيكاراجوا، فنزويلا وكل من يختلف مع سياساتها، إذ تتخذ الإجراءات التي تقيد حضورهم أو تمثيلهم على مستوى عالٍ في الأمم المتحدة".
وحول سؤال الإعلامي عمرو خليل، عن سر اتخاذ هذا الإجراء رغم أن الرئيس الفلسطيني ليس على عداء مع الإدارة الأمريكية، قال: "بالضبط.. وبالتالي، كنا نتوقع أن يكون هناك نظرة مختلفة من جانب الإدارة الأمريكية، وواضح أن هناك حالة قلق أمريكي- إسرائيلي ليس من وجود الرئيس عباس أبو مازن في الدورة الثمانين من الجمعية العامة، ولكن من انعقاد مؤتمر حل الدولتين المرحلة الثانية في نيويورك يوم 22 سبتمبر بعد فترة الظهيرة، والذي من المفترض أن يشهد زيادة الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية بـ10 دول".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير ماجد عبد الفتاح الولايات المتحدة تتبع سياسة تقييد المشاركة بالأمم يخالف توجهاتها الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
رئيس تايوان: سيطرة الصين على تايوان ستهدد الولايات المتحدة أيضًا
قال الرئيس تايوان لاي تشينج تي في مقابلة مع برنامج إذاعي أمريكي محافظ إن سيطرة الصين على تايوان ستهدد المصالح الداخلية للولايات المتحدة وتشجع بكين بشكل أكبر على التنافس مع واشنطن على الساحة الدولية..وفقا لرويترز.
وتعتبر الولايات المتحدة هي الداعم الدولي الأكثر أهمية لتايوان التي تطالب بها الصين، على الرغم من غياب العلاقات الرسمية، ولكن منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في وقت سابق من هذا العام، لم يعلن عن أي مبيعات جديدة للأسلحة إلى الجزيرة.
ومن المحتمل أن يلتقي ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينج في اجتماع زعماء منطقة آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر.
وعندما سُئل لاي هذا الأسبوع في برنامج "كلاي ترافيس وباك سيكستون" - الذي يُذاع على أكثر من 400 محطة إذاعية حوارية - عما سيقوله للرئيس الأمريكي إذا التقى به، فقال إنه سينصح ترامب بالانتباه إلى تصرفات شي.
وقال لاي، وفقا لنص تصريحاته الذي أصدره المكتب الرئاسي اليوم الثلاثاء الموافق 7 أكتوبر، "أود أن أنصحه بأن يولي اهتماما خاصا لحقيقة أن شي جين بينج لا يجري تدريبات عسكرية واسعة النطاق على نحو متزايد في مضيق تايوان فحسب، بل إنه يعمل أيضا على توسيع القوات العسكرية في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي".
وأضاف لاي أن الأنشطة العسكرية المتزايدة للصين بعيدًا عن شواطئها لا تشكل تحديًا لتايوان فحسب، وقال: "التحدي يتجاوز مجرد ضم تايوان، فبمجرد ضمها، ستكتسب الصين قوة أكبر للتنافس مع الولايات المتحدة على الساحة الدولية، مما يقوض النظام الدولي القائم على القواعد".
في نهاية المطاف، سيؤثر هذا أيضًا على المصالح الداخلية للولايات المتحدة، لذا، آمل أن يواصل الرئيس ترامب دعم السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونظرا لعدم وجود علاقات رسمية، فإن الرؤساء التايوانيين لا يتحدثون مباشرة مع الرؤساء الأميركيين أو يلتقون بهم.
وقد عملت تايوان، إلى جانب حلفائها الغربيين الرئيسيين، على معالجة مخاوف واشنطن من أنها لا تنفق ما يكفي على دفاعها، وقد حدد لاي هدفا للإنفاق الدفاعي للوصول إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
وقال لاي في البرنامج عندما سئل عن الكيفية التي سيظهر بها للولايات المتحدة عزم الجزيرة على الدفاع عن نفسها: "سأقول لهم إن تايوان عازمة تماما على حماية أمنها القومي".
وأضاف أنه "عندما تحمي تايوان نفسها، فإنها تلتزم أيضًا بالحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي".
وأكد على أن الولايات المتحدة، الملزمة قانونًا بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، التزمت منذ فترة طويلة بسياسة "الغموض الاستراتيجي"، ولم توضح ما إذا كانت سترد عسكريًا على أي هجوم صيني على تايوان.
يرفض لاي ادعاءات بكين بالسيادة، مؤكدًا أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله. وتصف الصين لاي بأنه "انفصالي"، ورفضت مرارًا عروضه للحوار.