تعاون بين التعليم والعربية للتصنيع لتعزيز سوق العمل بخريجي الدبلومات الفنية والتكنولوجية
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
استقبل اللواء أ.ح مهندس مختار عبداللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والوفد المرافق له.
وذلك بحضور اللواء مهندس عبد الرحمن عبد العظيم عثمان مدير عام الهيئة العربية للتصنيع ، وقيادات من الهيئة، بجانب الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم ، واللواء يسري سالم مساعد الوزير للأبنية التعليمية ، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ورئيس وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجية التطبيقية.
كما أعرب اللواء مهندس مختار عبداللطيف، خلال الزيارة، عن تقديره واعتزازه بالتعاون القائم مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في العديد من المجالات، مشيدا بدور الوزارة الرائد في تطوير وتحديث نظم وآليات العملية التعليمية وفقا لأحدث النظم التكنولوجية الحديثة وتفعيل مهارات الإتصال الذكية داخل المنظومة التعليمية.
وأوضح «عبداللطيف» أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس "عبدالفتاح السيسي" قامت الهيئة العربية للتصنيع بتأسيس مدرستين للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لتأهيل العمالة الفنية المدربة بأحدث المهارات وفقا لمتطلبات سوق العمل، مشيرا إلى الإهتمام بالتدريب وفقا لأحدث معايير الثورة الصناعية الرابعة من خلال أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب على برامج الرقمنة والتصنيع الذكي وأكاديمية أخري للحام والتجميع.
وأشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى توافق الرؤى خلال المباحثات المشتركة حول أهمية تعزيز تطبيقات الذكاء الإصطناعي داخل المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أنه تم بحث تلبية كافة احتياجات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من الشاشات التفاعلية والتابلت واللاب توب وكاميرات المراقبة والأثاث المدرسي وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للمؤسسات التعليمية وإمكانية نشر استخدامات الطاقة الشمسية داخل المدارس توفيرا للطاقة الكهربائية وغيرها من المجالات ، مؤكدا أن أكاديميات التدريب بالهيئة العربية للتصنيع ترحب بتدريب الطلاب والمدرسين على أحدث البرمجيات والتطبيقات في كافة المجالات التعليمية.
تحقيق نقلة نوعية في تطوير العملية التعليميةمن جانبه، أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حرص الوزارة على تعزيز أطر التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في تطوير العملية التعليمية، من خلال إدخال أحدث الوسائط التكنولوجية والتفاعلية داخل المدارس، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها التوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي الشامل للمنظومة التعليمية، مستعرضا في هذا الإطار التعاون الوثيق الذي يتم مع اليابان في مجال التعليم بما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان المصري وإعداد أجيال قادرة على مواكبة تحديات المستقبل.
وأضاف «عبداللطيف» أن الوزارة حريصة على التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في تطوير البنية التحتية للمدارس، مشيرا إلى أن منتجات ومبادرات الهيئة تلبي احتياجات الوزارة من الأجهزة الإلكترونية، والشاشات التفاعلية، وحلول البنية التحتية الذكية، والأثاث المدرسي.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تكثف جهودها في ملف تطوير التعليم الفني، مستعرضا في هذا الإطار سبل التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات من خلال الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية، بما ينعكس على تطبيق أفضل المعايير العالمية في التدريس وتدريب الطلاب وحصولهم على شهادات دولية للخريجين تؤهلهم للعمل في السوق المحلي والعالمي.
وخلال تفقد معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع، أشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بما شاهده من تنوع وجودة في المنتجات الإلكترونية المتطورة، وعلى رأسها الشاشات التفاعلية وأجهزة التابلت والوسائط التعليمية الذكية، مؤكدًا أن هذه المنتجات تمثل إضافة حقيقية لجهود الوزارة في التوسع في مجالات التعليم التفاعلي، ودعم خطة التحول الرقمي داخل المدارس، ومعربًا عن ثقته في قدرة الهيئة على تلبية احتياجات المنظومة التعليمية وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم التعليم الفني المدارس المصرية العربية للتصنيع الهيئة العربية للتصنيع وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الهیئة العربیة للتصنیع العملیة التعلیمیة التعلیم الفنی فی تطویر
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: 88% نسبة الالتحاق بنظام البكالوريا
أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نسبة الالتحاق بمنظومة البكالوريا الجديدة منذ انطلاق تطبيقها بلغت ما يقارب 88 بالمئة من إجمالي عدد الطلاب في مرحلة الثانوية العامة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن أسس التعليم في النظامين، الثانوية العامة والبكالوريا، ثابتة، إلا أن نظام البكالوريا يوفر منظومة تعليمية أفضل ومواد دراسية أقل، ويتيح فرص متعددة للاختبار.
تفاصيل اجتماع السيسي مع وزير التربية والتعليموتطرق الاجتماع إلى أولويات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2025-2026 لقطاع التعليم، خاصة ما يتعلق بالتوسع في إتاحة مدارس التعليم المُتميز والتنافسي، بما يضمن تنافسية مُخرجات العملية التعليمية، وذلك بالتوازي مع تطوير منظومة التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تساعد في توفير العمالة التي تتواكب مهاراتها مع سوق العمل.
واطلع الرئيس على تطورات الموقف التنفيذي للبرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية، إذ أشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذا البرنامج يُمثل نتاجاً لشراكة استراتيجية بين الوزارة والمنظمات الدولية، ويعكس الالتزام المُشترك بتحسين جودة التعليم، ويمثل الهدف العام للبرنامج في تنمية مهارات القراءة والكتابة للتلاميذ المتعثرين من خلال تنمية مهارات المعلمين لإكساب التلاميذ المهارات الأساسية في القراءة والكتابة.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أنه جار تنفيذ البرنامج في عشر محافظات بواقع 2000 مدرسة، وبإجمالي مليون طالب وطالبة كمرحلة أولى.
وحرص الرئيس السيسي على مُتابعة سير وانتظام العملية التعليمية، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد الذي يشهد نسبة حضور غير مسبوقة للطلبة تبلغ حوالي ٨٧.٥٪ من اجمالي عدد الطلبة، فضلاً عن القضاء على الكثافات الطلابية، وسد العجز في أعداد المعلمين.
وفي ذات السياق، اطلع الرئيس على الجهود الخاصة بتطوير المناهج، حيث ذكر الوزير أنه تم تطوير ٩٤ منهجاً لجميع المراحل التعليمية، مُشيراً إلى أن الوزارة استعانت بلجنة من المعلمين وكبار الأكاديميين وأساتذة الجامعات لمُراجعة المناهج المُطورة، بالإضافة إلى تدشين برنامج تأهيل وتدريب للمعلمين على المناهج المُطورة، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، مع إضافة مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في إطار عملية التطوير.