تشيكية تعلن إسلامها في الغردقة وتختار اسم مريم
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
في مشهد إنساني مؤثر غمرته مشاعر الفرح والروحانية، شهد مسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة أمس إعلان سيدة تشيكية دخولها الإسلام، بعدما نطقت الشهادتين أمام جمع من المصلين الذين تفاعلوا مع الموقف بالتكبير والترحيب.
السيدة، التي كانت تُعرف باسم "إليزابيث" قبل اعتناقها الإسلام، اختارت لنفسها اسم "مريم" لتبدأ صفحة جديدة من حياتها، مؤكدة أن قرارها جاء عن قناعة وإيمان صادق بعد رحلة طويلة من البحث والتأمل.
وقال الشيخ حسام محمود، إمام وخطيب المسجد، إن هذه اللحظة تجسد "ميلادًا جديدًا لامرأة اختارت الإسلام عن اقتناع كامل"، موضحًا أن ما شهده المسجد يعكس قدرة الرسالة الإسلامية على مخاطبة القلوب في مختلف بقاع العالم.
الحدث لم يتوقف عند النطق بالشهادتين، بل تحوّل إلى احتفال روحاني بسيط، حيث حرص المصلون على تهنئة السيدة الجديدة ومشاركتها الفرحة، مؤكدين أن الإسلام يجمع بين البشر على اختلاف ألوانهم وثقافاتهم تحت مظلة الرحمة والمودة.
مسجد الميناء الكبير، الذي يُعد من أبرز المعالم الدينية بمحافظة البحر الأحمر، أضاف بذلك إلى تاريخه لحظة فريدة ستظل شاهدة على وحدة القلوب أمام عظمة الإيمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الاحمر الغردقة مسجد الميناء الكبير مدينة الغردقة الإسلام
إقرأ أيضاً:
مسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديريتي الميناء والحالي
الثورة نت/..
شهدت مديريتا الميناء والحالي في محافظة الحديدة اليوم مسيرين راجلين لـ350 من خريجي دورات “طوفان الأقصى” ضمن أنشطة التعبئة العامة في مواجهة الأعداء.
شارك في المسير الأول 100 من أبناء حيّ الزبارية في مديرية الميناء، فيما شارك في المسير الثاني 250 خريجًا من أبناء حيّي سبعة يوليو وشمسان في مديرية الحالي.
ورفع المشاركون في المسيرين شعارات البراءة من أعداء الله والإسلام، وهتافات الوفاء لفلسطين، معتبرين الالتحاق بهذه الدورات تجسيدًا حقيقيًا للوعي بمتطلبات المرحلة وضرورة التصعيد الشعبي والجهادي.
وأكد المشاركون أن الشعب اليمني لن يتخلف عن الموقف التاريخي في مقارعة أعداء الأمة، وأنهم مستمرون في مشوار التحرر من الوصاية الأمريكية والصهيونية.
وعبّروا عن الفخر بالانتماء للمسيرة القرآنية، واستعدادهم الكامل للتضحية في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.
واعتبروا المسيرات الراجلة رسالة قوية للعدو وأدواته، تفيد بمضي اليمن في الجهاد والمواجهة لنصرة غزة، وأن التعبئة مستمرة حتى يتوقف العدوان الصهيوني على القطاع.