أكد نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان، أهمية أولوية وقف العدوان وإدخال المساعدات وربط غزة بالضفة تحت سيادة دولة فلسطين، والتوجه إلى إعادة الإعمار.


وبحث الجانبان، في اتصال هاتفي وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، ومسألة منع التأشيرات للوفد الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، وسبل حشد الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر الدولي المقبل.


واستعرض الجانبان أيضا الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، إضافة إلى الأوضاع الخطيرة في الضفة الغربية والقدس، بما في ذلك الاستيطان وعنف المستوطنين ومحاولات الضم واحتجاز أموال المقاصة والتضييق الاقتصادي.


وأكدا استمرار التنسيق الوثيق بين دولة فلسطين والجمهورية التركية لمواجهة التحديات الراهنة، وتعزيز الجهود على المستوى الدولي، مع التأكيد على إبقاء عقد مؤتمر السلام في نيويورك في موعده في 22 سبتمبر دون تغيير.
 

طباعة شارك نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ وزير خارجية تركيا هاكان فيدان وقف العدوان إدخال المساعدات دولة فلسطين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ وزير خارجية تركيا هاكان فيدان وقف العدوان إدخال المساعدات دولة فلسطين

إقرأ أيضاً:

الفرح: كيان الاحتلال وواشنطن يسعون لتقزيم القضية الفلسطينية وتحويلها إلى مجرد ملف إنساني محدود

يمانيون |
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، إن العدو الصهيوني، وبدعم أمريكي، يسعى إلى اختزال مسار التفاوض في صفقة تبادل أرقامٍ هزيلة تُغيّب الحقوق الحقيقية للشعب الفلسطيني، وتحوّل القضية إلى ملف إنساني ضيّق تمهيدًا لاستئناف العدوان بعد مكاسب إعلامية وسياسية مؤقتة.

وأضاف الفرح في تدوينة على حسابه بمنصة «إكس»، مساء اليوم الأحد، أن هذا الطرح يكشف نية واضحة لدى واشنطن وكيان الاحتلال لتقزيم المطالب الوطنية إلى «قيمة عددية» لا تلامس جوهر الحقوق أو ترتب التزامات بوقف العدوان ورفع الحصار والانسحاب.

وأكد أن فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية واعية لتلك المخططات وتتمسّك بموقف موحّد: رفض أي مقايضة للكرامة أو استبدال الحقوق المشروعة بورقة تفاوضية. وأوضح أن المعركة الحالية ليست مجرد صفقة سياسية بل معركة كرامة وجود لشعب يرفض أن تُمحى حقوقه أو تُستبدل بوعود سطحية.

وختم الفرح بالتأكيد على مبدأين لا تفاوض عليهما: لا تبادل بلا وقف للعدوان، ولا هدنة بلا كرامة، ولا سلام بلا انسحاب. وأضاف أن أي اتفاق لا يتضمن ضمانات عملية لإنهاء العدوان ورفع الحصار هو مناورة مرفوضة سلفًا، وأن الرهان على كسر إرادة المقاومة خاسر لأن الشعوب الحرة لن تقبل تسويات تُفرَض تحت الضغط.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير خارجية التركي يستقبل السفير الفلسطيني الجديد
  • عامان على حرب غزة| مصر قلب العروبة النابض.. جهود متواصلة لوقف العدوان ودعم الحقوق الفلسطينية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 29 شهيداً من طواقمنا في غزة منذ بداية العدوان
  • وزير الخارجية: نشدد على ضرورة منع التهجير أو الضم والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتقاء 29 شهيدا من طواقمنا في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة
  • رويترز نقلا عن مصدر في حماس: الحركة لن تلقي سلاحها إلا بانتهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين
  • الاحتلال الإسرائيلي يحتجز طاقم تلفزيون فلسطين في جنين لعدة ساعات
  • الإحصاء الفلسطيني: تضرر أكثر من 190 ألف مبنى بشكل كامل جراء العدوان الإسرائيلي
  • العصابات الصهيونية.. تاريخ من المجازر والمذابح ضد الشعب الفلسطيني
  • الفرح: كيان الاحتلال وواشنطن يسعون لتقزيم القضية الفلسطينية وتحويلها إلى مجرد ملف إنساني محدود