"قصر ثقافة الطفل".. صرح جديد يفتح أبوابه للأطفال في جاردن سيتي
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
تشهد منطقة جاردن سيتي وسط القاهرة، استعدادات مكثفة لافتتاح قصر ثقافة الطفل بعد عملية تطوير شاملة، ليمثل إضافة نوعية للبنية التحتية الثقافية الموجهة للنشء.
من المقرر أن يفتتح القصر رسميًا، بعد قليل ، الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بحضور اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبدالحافظ ناصف مستشار رئيس الهيئة ، وسط أجواء احتفالية تعكس اهتمام الدولة بفتح مساحات جديدة للإبداع واكتشاف المواهب الصغيرة.
يقع القصر على مساحة 900 متر مربع، ويضم مسرحًا حديثًا يتسع لنحو 112 مقعدًا، ومكتبة عامة، إلى جانب قاعات مجهزة للأنشطة التعليمية والفنية، واستوديو متخصص لتسجيل الصوت، بالإضافة إلى مقر لمشروع أتوبيس الفن الجميل.
ويُعدّ القصر من أحدث الصروح الثقافية التي تمثل بيئة متكاملة للطفل، تجمع بين التعليم والتسلية والإبداع.
يستهدف القصر الأطفال من سن 8 حتى 16 عامًا، وتُقدم أنشطته وبرامجه بالمجان، حرصًا على إتاحة الثقافة والفنون للجميع دون عوائق مادية.
ويضم عدة أقسام متخصصة تشمل: المكتبة، الركن الأخضر، الفنون التشكيلية، المسرح، تكنولوجيا المعلومات، الموسيقى والتسجيلات، الأزياء، التخطيط والمتابعة، والإعلام والعلاقات العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة منطقة جاردن سيتي قصر ثقافة الطفل التحتية الثقافية أتوبيس الفن الجميل
إقرأ أيضاً:
توصيات المؤتمر السنوي العاشر لتوثيق وبحوث أدب الطفل «روايات النشء واليافعين: إشكاليات وانقرائية»
اختتم المؤتمر السنوي العاشر لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل، الذي تنظمه الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، فعالياته، بإعلان توصيات المؤتمر هذا العام، بهدف تطوير أدب النشء واليافعين وتعزيز دوره في تشكيل الوعي الثقافي، وجاءت أبرز التوصيات كما يلي:
التوصيــــــات
1. دعوة كُتاب روايات النشء واليافعين إلى استلهام التراث المصري المحلي، خاصة تراث الشاطبي، بما يسهم في تعريف الأجيال الجديدة بعمق الثقافة الوطنية وتنمية قيم الاعتزاز بالهوية المصرية.
2. حث مؤسسات النشر ووزارة الثقافة على تخصيص سلاسل روائية موجهة للنشء واليافعين، بما يعزز حضور هذا النوع الأدبي ويرفع من جودته.
3. إعداد دراسات علمية حديثة ترصد سمات “البطل” في روايات الأطفال واليافعين، وتكشف تفضيلات القرّاء الصغار وميولهم الموضوعية والفكرية في العصر الرقمي.
4. إعادة نشر التراث الثقافي المصري في شكل روايات موجهة للنشء، وبأساليب سردية حديثة تناسب المراحل العمرية المختلفة.
5. الدعوة إلى عودة الأنشطة المدرسية التي تستهدف التنشئة الثقافية، وتشجع الأطفال على الإبداع والتعبير، وتمنح الأدب دورًا تربويًّا فاعلًا داخل المدرسة.
6. تنظيم ملتقى ثقافي سنوي لرصد ملامح مشروع قومي لأدب الطفل، يجمع الكتاب والباحثين والناشرين وصناع المحتوى التربوي.
7. توجيه الكُتاب إلى توظيف الأبعاد العلمية والمعرفية داخل الرواية، بما يناسب قدرات النشء واليافعين ويعزز وعيهم بمجالات العلم والتكنولوجيا.
8. إعداد دليل تفصيلي للخصائص الاجتماعية والفنية والعقلية واللغوية لكل مرحلة عمرية، ليكون مرجعًا للكتّاب عند إنتاج روايات موجهة للنشء واليافعين.
9. تشجيع توظيف الروايات الموجهة للنشء واليافعين في خدمة المشروعات الوطنية، وإبراز الشخصيات التاريخية والنماذج الملهمة التي أسهمت في بناء الوطن، عبر أعمال سردية تبث قيم القدوة والانتماء.
10. تخصيص مساحات إعلامية ثابتة لنقد وتحليل الأعمال الروائية الموجهة للطفل واليافع، بما يسهم في ترسيخ ذائقة أدبية واعية، ويعزز ثقافة القراءة.