نتنياهو: كسرنا المحور الإيراني وبدأنا المرحلة الحاسمة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل دخلت "المرحلة الحاسمة" في الحرب على قطاع غزة، مشددًا على أن ما بدأ في غزة "يجب أن ينتهي في غزة"، في إشارة إلى الاستعدادات الجارية لعملية واسعة النطاق لاحتلال مدينة غزة.
وقال نتنياهو في رسالة مصورة وجهها لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، النظاميين منهم والاحتياط،: "نحن نخوض حربًا عنيدة، لقد دمرنا المحور الإيراني، سواء في غزة، أو في لبنان ضد حزب الله، أو في سوريا حيث انهار نظام الأسد، أو حتى في إيران ذاتها التي هددتنا تهديدا وجوديا، وتمكنا من تحجيمها، والآن نواجه أيضا الحوثيين".
وأضاف: "أعلم أن العبء ثقيل عليكم، وأنكم تخدمون في ظل ظروف معقدة، لكن هذه الحرب ليست فقط ضد حماس، بل ضد منظومة معادية تحيط بنا. لقد وصلنا إلى لحظة الحسم، ويجب أن نكمل المهمة".
وتأتي هذه التصريحات قبيل بدء مناورة عسكرية واسعة أعلن عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى السيطرة الكاملة على مدينة غزة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل الحرب على قطاع غزة احتلال مدينة غزة حزب الله سوريا إيران فی غزة
إقرأ أيضاً:
رهان نتنياهو
#رهان_نتنياهو
د. #عبدالله_البركات
راهن النتنياهو منذ بداية الإبادة على ان الغزيين سينسون دماء ابنائهم وابائهم واخوانهم وأزواجهم وأحبائهم بعد قليل من وقف العدوان. وقاس ذلك على ما حصل للألمان واليابانيين بعد الحرب العالمية الثانية. فهل يصدق رهانه.
لم يأخذ النتن بعين الاعتبار الاختلافات بين الحالين. ففي حال الألمان واليابانيين كانوا هم المعتدين فقد احتلت المانيا فرنسا واحتلت اليابان كوريا عدوانا وتوسعاً وجهد بلاء. بينما الحال في غزة انهم المعتدى عليهم وانهم هم اصحاب الارض وان لهم ثارات كثيرة كبيرة قديمة عند العدو . كما ان الندية في السلاح وفي التدمير بين دول المحور ودول الحلفاء كانت واضحة. ولولا تدخل الولايات المتحدة لصالح الحلفاء لما حسم الامر لصالحهم. وذلك الأمر جعل دول المحور تشعر بانها تستحق العقاب. بينما في حال غزة لا نسبة بين تدمير غزة التام وما اصاب الكيان من أضرار قليلة. ولا شعور بالذنب عند الغزيين.
وثالث الفروق الجوهرية وربما أهمها أن دول المحور لم تقاتل عن عقيدة بل عن طمع وتوسع. بينما الأمر في غزة ان حربهم حرباً عقائدية وان العدو احتل من قبل ثالث اقدس مقدساتهم وهو المسجد الأقصى وانه ينوي تدميره كذلك.
ورابع الفروق ان السخاء الذي اغدقه الحلفاء على المانيا واليونان في اعادة البناء والتأهيل البشري والمادي لا يمكن ان يحدث مثله في غزة إلا بمقدار الإبقاء على الحياة.
فهل ينجح رهان النتن؟!…