مدير "تعليم الإسكندرية" يشدد على صيانة "الديسكات" لاستقبال الطلاب
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
تجهز المدارس بمحافظة الإسكندرية لبدء العام الدراسي الجديد، وتعمل الإدارات التعليمية على متابعة أعمال الصيانة والتجهيزات اللازمة لضمان استعداد المدارس لاستقبال الطلاب، وقد تم تحديد مواعيد بدء الدراسة للعام الدراسي 2025/2026 في مصر لتبدأ في 7 سبتمبر للمدارس الدولية وفي 20 سبتمبر للمدارس الرسمية والخاصة.
وعقد الدكتور عربي أبو زيد، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، اليوم اجتماعًا مع إدارة التخطيط والمتابعة بالمديرية والإدارات التعليمية، بحضور المهندس ماهر صديق، رئيس قطاع المرافق بهيئة الأبنية التعليمية، ومحمد عبد السلام، مدير إدارة التخطيط والمتابعة، وذلك استعدادًا لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025/2026، والإجراءات التي تم اتخاذها، والوقوف على مدى جاهزية المدارس الجديدة (إنشاء جديد - توسع) لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد من حيث تجهيز الفصول أو تسكين المراحل.
وشدد مدير المديرية على عدم استلام المباني الجديدة إلا بعد التأكد من انتهاء أعمال التشطيبات بها لضمان حسن سير العملية التعليمية، وبيان بالمدارس التي بها توسعات لخفض كثافات الفصول، وبيان بالفصول أو الحجرات غير المستغلة مع بيان المرحلة ومقترح بتشغيل الفصول.
ووجه أبو زيد في نهاية اللقاء بالانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة أو الصيانة الشاملة بالمدارس قبل بداية العام الدراسي لتقديم خدمة تعليمية مميزة لأبنائنا الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة.
من جانب آخر، تستعد معلمو إدارات التربية والتعليم بالإسكندرية لاستقبال منظمة يونيسف مصر لبدء تدريب المعلمين بالإدارات ضمن "برنامج مستقبلي"، وكان قد أجرى الدكتور عربي أبو زيد، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، جولة تفقدية بمدرسة محمد زهران التجريبية المميزة لمتابعة تدريب المعلمين بالإدارات ضمن "برنامج مستقبلي" الذي يستهدف طلاب المرحلة الإعدادية.
ورافق «أبو زيد» وفدًا من منظمة يونيسف مصر، ضم الدكتورة شيرين، مسؤولًا تعليميًا بالمنظمة، وعزة عبد العليم، مدير إدارة التدريب، وأمل منصور، مدير المجمع.
وقال مدير مديرية التربية والتعليم إن البرنامج يركز على استهداف المرحلة الإعدادية بالإسكندرية للإدارات المستهدفة، وذلك إيمانًا بأن الأطفال والمراهقين والشباب هم الفئة الأكثر احتياجًا، وذلك من خلال ثلاثة محاور أساسية في (برنامج مستقبلي)، منها التركيز على مهارات القراءة والكتابة والحساب، وكذلك مهارات العلوم والتكنولوجيا، وأنشطة برنامج مستقبلي متعددة وتبدأ من خلال نشاط تفاعلي "حراس الأرض" ويهدف لتعزيز المهارات الأساسية، وإنشاء نادي المستقبل، وبناء قدرات ومهارات طلاب المرحلة الإعدادية بما يسهم في قدرتهم على اتخاذ القرار.
وأكد مدير المديرية أن التدريب يعزز الاحتفاظ بالموظفين والحفاظ على رضاهم، حيث يشعرون بأن المؤسسة تهتم بتطويرهم وتقديم الفرص للنمو المهني، ويحسن التدريب القدرات القيادية والتربوية للموظفين، ويساهم في تحسين أدائهم في المواقف القيادية والتربوية، ويعزز الثقة والتفاعل الإيجابي بين الموظفين والإدارة، حيث يشعرون بدعم الإدارة لهم واهتمامها برفع مستواهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية التربية والتعليم بالإسكندرية مدارس العملية التعليمية الطلاب التربیة والتعلیم برنامج مستقبلی العام الدراسی أبو زید
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث سبل التطوير مع سفير سنغافورة
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، السفير دومينيك جوه سفير جمهورية سنغافورة بالقاهرة.
جاء ذلك في إطار متابعة نتائج الزيارة الناجحة التي قام بها فخامة رئيس جمهورية سنغافورة ثارمان شانموجاراتنام إلى مصر مؤخرًا، والتي شهدت توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز تطوير التعليم الفني والتقني، وتدريب المعلمين.
ورحّب وزير التربية والتعليم بالسفير السنغافوري، مؤكدًا اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين، وحرص وزارة التربية والتعليم على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس السنغافوري، بما يحقق الاستفادة المتبادلة من الخبرات المتميزة لسنغافورة في ملف تطوير التعليم الفني وتطوير المناهج وتدريب المعلمين.
وخلال اللقاء، أكد سفير سنغافورة حرص بلاده على تعزيز التعاون في ملف تطوير التعليم، مثمنا ما تشهده الدولة المصرية من تطور سريع وملموس في ملف التعليم الفني والتقني.
وأكد السفير رغبة بلاده في تعميق علاقات التعاون مع مصر في مجالات التعليم المختلفة، مع التركيز على تطوير التعليم الفني، وتدريب المعلمين، وتحديث المناهج الدراسية بما يتوافق مع المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل الحديث.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على تعزيز آليات التعاون خلال الفترة المقبلة لتنفيذ بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، والتوسع في مجالات التعاون المرتبطة بتطوير المناهج، وبرامج تدريب وتأهيل المعلمين، وتعزيز نظم الجودة في التعليم الفني.