حكم أخذ نسبة من أجر العمال مقابل توفير فرصة عمل لهم؟.. الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على سؤال ياسر من سوهاج، الذي قال إنه يعمل مقاول عمال ويقوم بجمع العمال وتشغيلهم، ويتقاضى 20 جنيهًا من أجر كل عامل، متسائلًا عن حكم هذا المبلغ شرعًا.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه لا مانع شرعًا من حصول الشخص الذي ينظم ويشرف على العمال – كالمقاول أو "مقاول الأنفار" – على نسبة من أجر العامل، طالما أن ذلك يتم بعلم العامل ورضاه، وهو أمر متعارف عليه بين الطرفين.
وأكد الشيخ عويضة أن ما يقوم به السائل هو من باب السعي والتسبب في الرزق للغير، وأن الحصول على مبلغ معين مقابل هذا الجهد لا حرج فيه، خاصة إذا كان معروفًا ومقبولًا لدى العمال، ويأتي في مقابل خدمة حقيقية تتضمن التنسيق وتوفير فرص العمل لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء الشيخ عويضة عثمان
إقرأ أيضاً:
أتغيب عن المحاضرة وزميلتي تسجل حضوري ما حكم الشرع؟.. أمين الإفتاء يوضح
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال طالبة قالت: "الحضور في الجامعة بيتسجل عن طريق كيو آر كود لكل محاضرة، وكل جروب أوقات بيكون عندي محاضرات الصبح بدري، وبعدها بفضل قاعدة خمس ساعات فاضية في الجامعة عشان بيكون عندي محاضرة بالليل، فانا بحضرها بس مش في الوقت المحدد ليا، فبدخل مجموعة هتبدأ بدري وبروح البيت عشان ما أحضرش بالليل، بس بسجل الحضور في المجموعة بتاعتي بخلي بنت تصور لي الكيو آر كود وتبعته، وأنا يعني بسجل. هل كده في حرمانية؟".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن هذا الأمر يندرج ضمن تنظيم المحاضرات واللوائح الجامعية، وليس مسألة محرمة شرعًا بحد ذاتها، مشددًا على ضرورة الوضوح والشفافية مع الإدارة الجامعية لتجنب أي أضرار أو مخالفات تنظيمية.
هل يحق للرجل الحصول على أموال زوجته؟.. أمين الإفتاء يجيب
حكم إخراج الصدقة بغرض قضاء الحاجة.. الإفتاء توضح
حكم صيام التطوع للمرأة دون إذن الزوج.. الإفتاء توضح
دار الإفتاء: الاحتفال بانتصارات أكتوبر جائز شرعًا ويعبر عن الفرح بنعمة النصر
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن هذه الأمور مسائل تنظيمية يجب التأكد منها، إما من خلال الإدارة الجامعية أو استئذان الدكتور المختص قبل اتباع أي طريقة لتسجيل الحضور غير التقليدية، حتى يكون ذلك متوافقًا مع لوائح الجامعة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن النية الطيبة لا تكفي وحدها، بل يجب أن تكون الأفعال متوافقة مع الأنظمة المعمول بها، مشيرًا إلى أن الالتزام بالجدول الرسمي والحضور الفعلي هو الأساس، أما أي ترتيبات بديلة فهي لتسهيل التنظيم وليس للتجاوز على القواعد، مؤكداً أهمية التنسيق والشفافية بين الطلاب والإدارة لضمان السلوك المشروع والنزيه.