أبو الغيط: التوتر الحالي يعرض ليبيا للعودة إلى دوامة الصراع
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن بالغ القلق إزاء تصاعد التوتر في غرب ليبيا، وخاصة ما يخص حشد قوات عسكرية بالقرب من العاصمة طرابلس، مؤكدًا أن الجامعة العربية تتابع من كثب مُجريات الأوضاع.
وأشار أبو الغيط، في بيانٍ له اليوم، إلى أن استمرار هذا النهج قد يُعرض ليبيا لخطر الانزلاق مُجددًا في دوامة الصراع بما له تداعيات على أمن ليبيا ووحدتها.
أخبار متعلقة الشرع يصدر مرسومًا باستحداث وزارة للطاقة في سوريارقم مرشح للزياردة.. أكثر من 200 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنانودعا جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وحل الخلافات بالحوار، لأن استخدام العنف لن يؤدي سوى إلى تعميق الانقسام.دفع الحوار الليبي - الليبيوحث الأمين العام للجامعة العربية الأطراف كافة على الانخراط بجدية في مسارات التفاوض، مؤكدًا استعداد جامعة الدول العربية لمواصلة دفع الحوار الليبي - الليبي بالشكل الذي يُسهم في تعزيز الاستقرار بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس القاهرة أحمد أبو الغيط أبو الغيط جامعة الدول العربية ليبيا غرب ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمانة العامة للمجلس الإنتقالي الجنوبي يبحث سبل تعزيز جهود تحقيق السلام مع وفد المعهد الأوروبي
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
التقى الأستاذ عبد الرحمن جلال شاهر، الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، اليوم الأحد، في العاصمة عدن، وفد المعهد الأوروبي للسلام ممثلًا بالمستشارين الإقليميين السيد ثانوس بتوريس، والسيد لوكا نيفولا، لبحث سُبُل تعزيز جهود تحقيق السلام في المنطقة.
وفي مستهل اللقاء الذي حضره الأستاذ أنيس الشرفي، رئيس الهيئة السياسية، والأستاذ لطفي شطارة، رحب شاهر بوفد المعهد الأوروبي، وأكد حرص واهتمام المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلًا بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وما يقوم به من جهود داعمه للسلام، يرافقها العديد من الأعمال لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأبدأ الأمين العام استعداد المجلس الانتقالي للتعاون والعمل المشترك لدعم السلام وتحقيق الأمن، متطرقًا إلى أهمية النظر بواقعية إلى الأوضاع في الجنوب من قبل المجتمع الدولي، وإعطاء الأولوية للقضايا المهمة وفي صدارتها قضية شعب الجنوب، ودعم مطالبه في تحقيق أهدافه المتمثلة في استعادة وبناء دولته.
من جانبه، قدم الشرفي ملخصًا تضمن عدد من النقاط والخطوات التي قام بها المجلس الانتقالي في سياق العملية السياسية، وماهية الصعوبات والعراقيل التي يواجهها المجلس في هذا السياق.
وعبر وفد المعهد عن إعجابه بجهود المجلس بمختلف الجوانب السياسية والأمنية، مؤيدًا التوافق التام والنظرة الشاملة التي تجمع الجميع نحو الأهداف المشتركة وتوضيح وجهات النظر في هذا السياق، وأهمية وضع القضية الجنوبية في مسارها المناسب، وتقديم الآراء والرؤى التي تعزز مسار عملية السلام في عموم المنطقة.