الأمين العام المساعد بـ"التعاون الإسلامي" يحاضر في كلية الدفاع
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
استضافت كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية اليوم سعادة يوسف محمد الضبيعي الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي لإلقاء محاضرة بعنوان "منظمة التعاون الإسلامي وأدوارها في حماية مصالح العالم الإسلامي"؛ وذلك في إطار مقررات المنهاج العام لدورة الدفاع الوطني الثالثة عشرة، وبحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية، واللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني.
وتحدث سعادة الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي في محاضرته عن جهود المنظمة في المساهمة بحماية مصالح العالم الإسلامي، ودور المنظمة في التعامل مع التحديات والأزمات العالمية التي يمر بها العالم الإسلامي، إضافة إلى دور المنظمة في تعزيز التعاون والحوار بين دول الأعضاء وبقية الدول الإسلامية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب يؤكد ضرورة التصدي إلى التطرف لدوره في تغذية الإرهاب
أكد الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ضرورة التصدي إلى التطرف نظرا لدوره في تغذية الإرهاب.
وقال كومان -في كلمته خلال افتتاح المؤتمر العربي الثامن والعشرين للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب المنعقد بتونس-: "تجتمعون اليوم لتدارس جدول أعمال حافل بالمواضيع المهمة، فستكون لكم وقفة مع تبادل التجارب والممارسات الفضلى في البند الثاني المتعلق بتجارب الدول الأعضاء في مواجهة الأعمال الإرهابية، الذي بات بندا ثابتا تستعرضون من خلاله كل عام الإجراءات المتخذة من قبل أربع دول أعضاء لمواجهة تلك الأعمال".
وأضاف أنه "ستكون لكم عودة إلى موضوع التطرف المفضي إلى الإرهاب، تقديرا من مؤتمركم الماضي للدور الكبير الذي يلعبه إن لم يكن العامل الرئيس، بالنظر إلى أن كل الأعمال الإرهابية في المنطقة والعالم أجمع تنتج عن غلو في الفكر وتشدد في المواقف، وأن مواجهة هذا التطرف شرط ضروري لنجاح أي مقاربة للإرهاب، وهذا ما أكدته الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب في صيغتها المطورة عام 2022، حينما أدرجت "منع التطرف المفضي إلى الإرهاب" ضمن المحور الثاني من الركيزة الأولى المتعلقة بمعالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب.
وأشار إلى أن استهداف التمويلات التي تتلقاها التنظيمات الإرهابية يؤثر تأثيرًا بالغًا في قدرتها على العمل سواء تعلق الأمر بالتجنيد أو اقتناء الأسلحة والتجهيزات أو تأمين الجوانب اللوجستية.
وقال: "من هنا فإن مناقشتكم اليوم لموضوع أنماط وأشكال تمويل الإرهاب والسبل الكفيلة بمواجهته من شأنها أن تكون مناسبة لتبادل التجارب والخبرات والاطلاع على الأساليب المتبعة في التمويل خاصة العملات الرقمية، والوسائل الناجعة لمواجهتها".
وأشار إلى أن الاجتماع سينظر في استخدام الذكاء الاصطناعي في الإرهاب، وذلك في ظل الاستخدام غير المسبوق لهذا الذكاء في شتى مناحي الحياة ونزوع العصابات الإجرامية إلى استغلاله لارتكاب أعمالها الإجرامية، ما يضع أمام أجهزتكم الموقرة تحديات كبيرة يجب إعداد العدة لمواجهتها.
وأوضح أن الاجتماع سيناقش كذلك المستجدات في مجال الإرهاب والسبل الكفيلة بمواجهتها كما سيستعرض نتائج اللقاءات العربية والدولية في مجال مكافحة الإرهاب التي تمت منذ لقائكم الأخير.