الجزيرة:
2025-11-22@03:04:21 GMT

وقفات التضامن.. سبيل ذوي أسرى الضفة لمؤازرة أبنائهم

تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT

وقفات التضامن.. سبيل ذوي أسرى الضفة لمؤازرة أبنائهم

نابلس- بعمره الثمانيني يحمل رشاد بصلات صورة نجله الأسير طارق، ويجرُّ أقدامه وزوجته عفاف التي تصغره بقليل إلى دوار الشهداء وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، ليشاركا في فعاليات التضامن مع الأسرى بسجون الاحتلال الاسرائيلي، وسط آمال عريضة تحدوهم، بسماع أي جديد يُهدئ روعهم ويطمئنهم على ابنهم والأسرى الآخرين.

هذا المشهد اعتاده الزوجان منذ 23 عاما، دون كلل أو ملل، كحال كثير من عائلات الأسرى الذين يتخذون من مراكز المدن وميادينها وسيلة لحشد الجماهير ومؤازرة أبنائهم الأسرى، ولفضح الاحتلال وجرائمه، مدعومين بهيئات محلية، أهلية ورسمية، تعنى بشؤون الأسرى وتساندهم.

ويرى الوالدان، اللذان يقطنان مدينة نابلس، في الميدان "الفرصة" التي لا يمكنهما تفويتها، والخيار الأخير لإيصال رسائلهم ومعاناتهم للجهات المختلفة، لتتحرك، لذا يواظبان على الحضور والاعتصام باستمرار.

رشاد وعفاف بصلات خلال مشاركتهما في اعتصام تضامني مع ابنهما الأسير طارق وسط مدينة نابلس (الجزيرة)حرص على المشاركة

تقول عفاف بصلات (أم لؤي) بينما تحتضن بين ذراعيها صورة ابنها الأسير طارق، إنها تتابع مواقع التواصل ووسائل الاعلام المختلفة، والدعوات الرسمية، لتعرف آخر أخبار الفعاليات المناصرة للأسرى، وتأتي وزوجها لمؤازرة الأسرى واستقصاء آخر أخبارهم من ذويهم أو من الجهات المسؤولة، حيث يحجب الاحتلال المعلومات ويُصعِّد عمليات قمعه للأسرى.

وتضيف للجزيرة نت "ضحّى الأسرى بأعمارهم ومستقبلهم ليعيش شعبهم بكرامته، والواجب الآن تحريرهم من السجون، وطمأنتنا عليهم على الأقل، في ظل ما نسمعه ونراه من انتهاكات وجرائم بحقهم، فأسرانا أهل الكرامة وليسوا مجرمي حرب كما يُصوِّرهم الاحتلال".

والرسالة ذاتها يحملها الحاج رشاد (أبو لؤي) في التضامن مع نجله طارق، ويعيش رغم مرضه وكبر سنه همَّا مشتركا مع زوجته، ويرى بالاعتصامات مع الأسرى "أملا وحيدا متبقيا" أمام حالة الخذلان التي يعيشونها، ويطالب برفع وتيرة الاعتصامات ونصرة الأسرى.

إعلان

ويقول أبو لؤي للجزيرة نت إنه يستغل كل فرصة ولحظة للتضامن مع نجله، ونقل صوته ورسائله للعالم، غير آبه بحالته الصحية وأمراضه، ويطالب بزيارته شخصيا أو عبر محامين، أو سماع صوته بالاتصال به، مضيفا "كان أملنا أن نراه حرا ضمن صفقات الأسرى التي جرت، لكنها لم تشمله".

ويتابع "نريد أن نعرف ما إذا كان بصحة جيدة، وكيف يعيش، أهو معتقل مع آخرين أم تم عزله في زنازين سجن نفحة، حيث يقبع الآن، وفق ما نُقل إلينا مؤخرا".

عفاف بصلات والدة الأسير طارق (الثانية يمين) تؤازر ابنها الأسير كباقي الأمهات وذوي الأسرى (الجزيرة)قلق دائم

اعتقل طارق بصلات (44 عاما) قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية عام 2002، واتهمه الاحتلال بمحاولة تنفيذ عملية استشهادية، وحكم بالسجن مدى الحياة، وتنقل بين مختلف سجون الاحتلال وتجرَّع ويلاتها.

ويلفت أبو لؤي إلى أن الاحتلال "صعَّد إجراءاته ضد الأسرى خلال الحرب، وقطع عنهم كل وسائل الاتصال، ونحن نتظاهر ونحتج وكلنا أمل بأن تصل أصواتنا إليهم، أو على الأقل نشعر بأننا أدينا واجبنا تجاههم".

وحال عائلة الأسير بصلات مثل كثير من ذوي الأسرى، يتتبعون أخبار أبنائهم من هنا وهناك، ويستقون آخر المعلومات عنهم عبر الأسرى المفرج عنهم، إذ لم يعد لهم غير ذلك وسيلة في ظل التضييق على الزيارات للأهالي والمحامين.

ويقول الوالدان "نعيش مصيبة الأسر ومراره، ونخشى أن نرحل عن الدنيا دون أن نراه محررا، فالأمراض تُحاصرنا والاحتلال يشدد على طارق في سجنه".

لقطات توثق اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي بالركل والضرب المبرح على شابين فلسطينيين قبل اعتقالهما#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yv59Rl9V0g

الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 5, 2025

ويتصاعد الأمل في نبرة أبو لؤي وزوجته ويقولان "سيقدر الله لنا رؤيته ذات يوم حرا، وحينئذ سآخذه إلى كل أهالي الأسرى الذين أعرفهم ليطمئنهم على أبنائهم كما فعل الآخرون معنا".

ثمة ما يخفف من حالة القهر التي يعيشها رشاد وعفاف مع استمرار تغييب نجلهما الأسير ومنع زيارته، وهو ما يكابده ذوو الأسرى أمثالهم، الذين يتخذون من مراكز المدن ميادين للاعتصام، ويحملون صور أبنائهم ويطلقون صرخاتهم وهتافاتهم منددين بجرائم الاحتلال.

وتُهوِّن تلك الهتافات والعبارات التي خطت فوق اللافتات التضامنية عن الأهالي جانبا من المعاناة، فهي على الأقل تنقل "رسالة"، كما يقولون.

صور وهتافات ولافتات ترفع خلال مؤازرة الأسرى لأبنائهم المعتقلين في سجون الاحتلال تخفف من معاناة الأهالي (الجزيرة)مواساة وأمل

ويصف الأهالي الاحتجاجات والفعاليات بأنها "أقل واجب" تجاه أبنائهم الأسرى، في وقت يتجاهل فيه العالم، إنسانيا وحقوقيا، قضيتهم، ويتغافل عن جرائم إسرائيل المتواصلة ضدهم.

"لكن في بعض المواساة أمل" يقول ذوو أسرى التقتهم الجزيرة نت خلال اعتصام بنابلس، كالحاجة السبعينية أم صالح قنة المنحدرة من قرية كفر قليل قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وتأتي دوما لتؤازر ابنها الأسير صالح المعتقل منذ 23 عاما.

بشغف تنتظر أم صالح كما بقية أهالي الأسرى هذه الفعاليات، وتقول للجزيرة نت "نأتي لنواسي بعضنا، فكل الأسرى أبنائي، ويخفف من قلقي على ابني رؤيتي لأهالي الأسرى، وتضيف "من يرى هَم غيره يتلاشى هَمه ومعاناته".

إعلان

وغير بعيد من الاعتصام كان "سمير" الذي تحرر قريبا من سجون الاحتلال يقف مشاركا ومناصرا ومخففا على الأهالي معاناتهم وخوفهم على أبنائهم، وناقلا ما بحوزته من أخبار تطمئنهم.

رشاد (الثاني) وعفاف (عن يمينه) ضمن أهالي الأسرى المعتصمين مع أبنائهم (الجزيرة)

ومثل عائلة بصلات وأم صالح يتمنى أهالي الأسرى أن تستمر الفعاليات التضامنية مع الأسرى، وأن تتضاعف كمَّا ونوعا، بحيث تشارك بها قطاعات واسعة من الناس، ولعدة مرات شهريا، وأن تعلن حالة الإضراب العام وتغلق المحال التجارية وقت الاعتصام، وأن تنصب خيمة احتجاج دائمة.

وبينما تُصَّعد إسرائيل حملات الاعتقال اليومية ضد عشرات الفلسطينيين بالضفة الغربية، تواصل كذلك انتهاكاتها ضد أكثر من 11 ألف أسير بسجونها، بينهم أكثر من 50 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، ونحو 4 آلاف أسير إداري (تهم سرية).

وتواصل إدارة سجون الاحتلال -حسب بيان- لمؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني) سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى، وبالتالي استفحال الأمراض بينهم، لا سيما الجرب "سكابيوس"، كما تحرمهم زيارة ذويهم، إضافة لاقتحام غرفهم والتنكيل بهم.

وبالمقابل، يواصل الأهالي اعتصاماتهم في الميدان انتصارا ومؤازرة لأبنائهم، فمنهم من قضى 23 عاما كحال عائلة بصلات ومنهم أكثر، لكنهم يحملون سويا هَم الأسرى وآلامهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الضفة الغربیة سجون الاحتلال أهالی الأسرى مدینة نابلس أبو لؤی

إقرأ أيضاً:

في يومهم العالمي.. أطفال فلسطين الأسرى ما عددهم وما ظروف اعتقالهم؟

رام الله- في مثل هذا اليوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، يعود يوم الطفل العالمي لينكأ جراح الفلسطينيين بفتح ملف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أطفالهم، لا سيما الذين يتجرعون العذاب وبلا محاكمة في سجونه.

في إحيائها لهذا اليوم، تدعو الأمم المتحدة إلى الإصغاء للأطفال وسماع آرائهم وهم يدافعون عن حقوقهم، لكن عشرات الآلاف منهم في الضفة الغربية وقطاع غزة يدفعون أثمانا باهظة من أرواحهم وأجسادهم بأدوات الاستعمار، دون أن يستمع أحد لآهاتهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحة العالمية: 840 مليون امرأة تعرضن للعنف الجسدي والجنسيlist 2 of 2غوتيريش يحذر من الوضع الأمني في غرب أفريقيا والساحلend of list

ووفق نادي الأسير الفلسطيني ومؤسسات الأسرى حتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي فإن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل اليوم نحو 350 طفلا، أغلبهم بلا محاكمة، ويعزلون عن العالم في ظروف قاسية، أسوة بما يتعرض له الأسرى البالغون.

الاعتقال الإداري

يكشف مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين عايد أبو قطيش في حديثه للجزيرة نت، أن 48% من الأطفال الأسرى يُعتقلون إداريا، ونحو 20 فقط منهم صدرت بحقهم أحكام متفاوتة بالسجن، في حين أن الباقين ما يزالون رهن التوقيف في سجني عوفر غربي رام الله، ومجدو شمالي إسرائيل.

وتعرّف الحركة العالمية، الاعتقال الإداري بأنه "اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن -حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية- تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها 6 شهور قابلة للتجديد".

يشير أبو قطيش إلى أن نسبة المعتقلين الإداريين الأطفال قبل أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم تكن تتجاوز حاجز الـ2%، لكنهم اليوم بالعشرات وفق ما تنشره مصلحة السجون الإسرائيلية.

وأضاف أن بعض الأطفال الذين أُفرج عنهم بعد قضاء الأحكام القضائية العسكرية الصادرة بحقهم، صدرت بحقهم أوامر اعتقال إداري وبقوا في السجن.

إعلان

ووفق معطيات مؤسسات الأسرى الفلسطينية، فإن إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يبلغ نحو 9 آلاف و250، بينهم نحو 3 آلاف و360 معتقلا إداريا.

ووفق نفس المصدر، فإن حصيلة أعداد حالات الاعتقال في عامي حرب الإبادة على غزة بلغت نحو 20 ألفا و500 حالة اعتقال، بينهم أكثر من 1630 طفلا.

في ظل حرب الإبادة على غزة اعتقل جيش الاحتلال 1630طفلا بالضفة (الأناضول)عزل تام

وفق المسؤول بالحركة العالمية، فإن مختلف أنماط التعذيب التي كانت شائعة قبل أكتوبر/تشرين الأول 2023 استمرت بحق الأطفال بعد ذلك التاريخ، موضحا أن الأسرى الأطفال يعزلون تماما عن العالم الخارجي "لا يوجد زيارات للعائلات ولا وسائل اتصال، ولا أجهزة تلفاز أو راديو، وفي زيارات المحامين يسمح بالحديث فقط عن الجوانب القانونية في قضايا الأطفال المعتقلين، ولا يسمح للمحامي أن ينقل لأي طفل شيئا عن أخبار عائلته في الخارج".

أشار الحقوقي الفلسطيني، إلى أن عددا كبيرا من الأسرى الذين اعتقلوا وهم أطفال بلغوا داخل السجن وانتقلوا إلى سجون البالغين وبعضهم حكم عليه بالسجن المؤبد على أفعال قاموا بها وهم في سن الطفولة.

ويوضح أن السبب وراء قلة عدد المحكوم عليهم، هو تشدد النيابة العسكرية الإسرائيلية في طلب الأحكام مما يدفع المحامين -غالبا- لطلب تأجيل جلسات المحكمة، مبينا أن الأطفال كانوا يحكم عليهم بتهمة إلقاء الحجارة بـ4 أشهر مثلا، أما اليوم فإن النيابة تطلب حكما بالسجن لمدة عام.

يضيف أن أغلب التهم الموجهة للأطفال الأسرى اليوم هي "التحريض" من خلال منشورات أو مشاركات أو تفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة فيسبوك وإنستغرام والتي يصل الحكم بسببها إلى 6 أشهر.

ووفق تقارير مؤسسة الضمير لرعاية السجين وحقوق الإنسان، فإن الأوامر العسكرية النافذة في الضفة تتيح احتجاز الأطفال بين الأعوام 14 و18 حتى 48 ساعة دون عرضهم على قاض، ولمدة 24 ساعة بالنسبة للأطفال دون الـ14.

وتوضح أن محاكمة الأحداث أمام الجهاز العسكري الإسرائيلي بدأت مع احتلال الضفة عام 1967، مضيفة أنه لأغراض الاعتقال والمحاكمة يعرف القانون الإسرائيلي الجنائي الطفل بأنه من لم يبلغ الـ18، في حين تعرفه الأوامر العسكرية بالنسبة للفلسطينيين بأنه كل من لم يبلغ الـ16.

وبعد عقود من محاكمة الأطفال أمام المحكمة  العسكرية ذاتها التي تنظر في قضايا البالغين، صدر عام 2009 أمر عسكري بإنشاء محكمة عسكرية خاصة للأطفال،  يتم فيها تغليب المصالح الأمنية الإسرائيلية في أغلب الأحيان بشكل مناف لمبادئ القانون الدولي، وفق مؤسسة الضمير.

أبرز الانتهاكات

إضافة إلى ما ذكره قطيش، رصدت منظمات حقوقية بينها مؤسسة الضمير ونادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى ومكتب إعلام الأسرى، انتهاكات أخرى بحق الأطفال من أبرزها:

الاعتداء بالضرب أثناء الاعتقال وخلال التحقيق وفي السجن. اقتحام البيوت ليلا وتقييد الأطفال بقيود بلاستيكية. الشتم والسب والتحقير. التهديد بالقتل والعنف الجنسي. وضعهم في ظروف احتجاز غير إنسانية.

ونشر مركز إعلام الأسرى، منتصف هذا الأسبوع، شهادات لأطفال أُفرج عنهم من سجن سيديه تيمان سيئ الصيت والمخصص لأسرى قطاع غزة، كشفت عن أشكال تعذيب قاسية منها: الضرب، الصعق الكهربائي، الحرمان من النوم داخل ما تُعرف بـ"غرفة الديسكو" (موسيقى عالية)، التقييد المستمر، اعتداءات بالكلاب.

الأطفال الشهداء

وفق معطيات الحركة العمالية، فإن عدد الشهداء الفلسطينيين الأطفال بلغ 2507 منذ عام 2000 ليس بينهم شهداء غزة في عامي حرب الإبادة، منهم 139 قتلهم الاحتلال في الضفة عامي 2024 و2025، وبينهم 27 تقل أعمارهم عن 15 عاما.

إعلان

وتفيد بيانات الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء بـ"تصاعد خطير في جرائم القتل العمد بحق الأطفال إلى جانب استمرار سياسة احتجاز الجثامين".

كما تفيد معطياتها باستشهاد 6 أطفال خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري "بدم بارد" واحتجاز جثامينهم، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الأطفال المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال إلى 73 طفلا من أصل 752 شهيدا توثّق الحملة استمرار احتجاز جثامينهم في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام.

أما في غزة، فتفيد معطيات اليونيسف بأن أكثر من 64 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا وفقد أكثر من 58 ألف طفل أحد الأبوين أو كليهما خلال العدوان على غزة.

مقالات مشابهة

  • هذه قائمة الأدوية التي يستفيد منها المعوزون غير المؤمن لهم إجتماعيا
  • الاحتلال اعتقل 1630 طفلا من الضفة والعشرات من غزة منذ 7 اكتوبر 2023
  • هيئة الأسرى: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن عوفر
  • في يومهم العالمي.. أطفال فلسطين الأسرى ما عددهم وما ظروف اعتقالهم؟
  • مركز حقوقي فلسطيني: أسرى النقب تجمّدت أطرافهم ومأساتهم تتصاعد
  • قانون إعدام الأسرى.. آخر تجليات الفاشية الإسرائيلية
  • إعلام الأسرى يدعو لتحقيق فوري باستشهاد أسرى بسجون الاحتلال
  • إعلام الأسرى يدعو للتحقيق فورًا باستشهاد أسرى بسجون الاحتلال
  • إعلام الأسرى يدعو للتحقيق الفوري بعد الكشف عن استشهاد أسرى بسجون الاحتلال
  • نادي الأسير: الاحتلال يواصل عدوانه عبر الاعتقال والتّحقيق الميداني