آخر تحديث: 3 شتنبر 2025 - 10:03 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر برلماني ،الاربعاء، ان الخلافات السياسية والمصالح الحزبية والتبعيات المرجعية  وراء عدم تمرير القوانين المهمة ،وأضاف المصدر أن  أبرز القوانين العالقة هي:-
1.قانون النفط والغاز
الخلافات تتركز على صلاحيات التعاقد والتصدير بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان وتوزيع العائدات النفطية.

هذا الملف تحوّل إلى أداة تفاوضية أكثر منه مشروعا”لتنظيم الثروة الوطنية.
٢- قانون المحكمة الاتحادية العليا
يدور النزاع حول آلية اختيار القضاة ونسبة التصويت على القرارات ودور المرجعية الدينية في تشكيل المحكمة.استمرار هذا التعطيل ينعكس مباشرة على قدرة الدولة في الفصل بالنزاعات الدستورية.
٣- تعديل قانون الأحزاب السياسية
الإشكاليات تشمل مصادر تمويل الأحزاب ووجود الأجنحة المسلحة لبعضها.القوى التقليدية تميل إلى الإبقاء على الوضع القائم، بينما تضغط الأطراف المدنية نحو تشديد الرقابة والشفافية.
٤- قانون مجلس الاتحاد
رغم أنه منصوص عليه في الدستور لم يُقر بسبب الخلاف على طريقة اختيار الأعضاء وصلاحياتهم.تمريره قد يعيد رسم التوازن بين المركز والمحافظات.
٥- قانون الانتخابات
يتجدد الجدل في كل دورة حول شكل الدوائر آليات العدّ والفرز وضمان تمثيل الأقليات. ٦- قانون توزيع الإيرادات المالية
يتصل بصميم العلاقة بين الحكومة الاتحادية والمحافظات لاسيما اقليم كردستان ويعكس صراعا” حول شكل الدولة مركزية أم لامركزية.

وتابع المصدر، إن غياب الإرادة السياسية الموحدة: غالبًا ما تتحول هذه القوانين إلى أوراق تفاوض بين الكتل.كذلك المحاصصة الطائفية والقومية كل طرف يسعى لصياغة القانون بما يخدم مكونه.والتأثيرات الإقليمية والدولية خصوصا”في ملفات الطاقة والموارد.الفساد والمصالح الاقتصادية استمرار الوضع الراهن يخدم جهات نافذة تستفيد من غياب التشريعات المنظمة.ان ما يجري في قبة البرلمان ليس مجرد جدل تشريعي عابر بل هو انعكاس لمنظومة سياسية ما زالت تدار بعقلية الصفقات لا بمنطق الدولة واستمرار هذا التعطيل لا يعرقل التنمية وحسب بل يبقي البلاد رهينة الاضطراب المؤسسي ويمنح القوى المتنفذة مساحة أوسع للتحكم بمصير الثروة والسلطة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

اعتقال 21 تركيًّا بتهمة الاحتيال على الدولة في مصفاة للذهب

اعتقلت الشرطة التركية، اليوم الاثنين، 21 مشتبها بهم على صلة بتحقيق يتعلق بمصفاة إسطنبول للذهب وشركات مرتبطة بها بتهمة الحصول على دعم من الدولة بوسائل احتيالية.

ونفّذت الشرطة مداهمات متزامنة على المشتبه بهم في 12 منطقة بمدينة إسطنبول بعد أن أصدر الادعاء العام مذكرات اعتقال بحق 23 مشتبها، ولا يزال البحث جاريا عن الاثنين المتبقيين.

وأشار بيان المدعي العام في إسطنبول إلى أن مسؤولي المصفاة، ومنهم المساهم الرئيسي أوزجان هالاج، أسسوا شركات لتلقي دعم حكومي يبلغ 3% على صادرات قيمتها 543.6 مليون دولار، مما أدى إلى خسارة الدولة مبالغ تصل إلى 12.5 مليون دولار.

وكشفت التحقيقات أن المصفاة تلقّت دعما حكوميا يبلغ 3% لبيعها عملات أجنبية للبنك المركزي مقابل الليرة التركية، وذلك بموجب برنامج حوافز مصمم لدعم العملة المحلية.

ووجّهت للمشتبه بهم تُهَم تتعلق بانتهاك قانون البنك المركزي وقانون آخر يتعلق بالمالية وكذلك مخالفة قانون آخر معنِي بحماية قيمة الليرة التركية.

يشار إلى أن مصفاة إسطنبول للذهب مملوكة لعائلة هالاج، وهي واحدة من المصافي المعتمدة من رابطة سوق السبائك في لندن، وفقا لبيانات الملكية بالسجل التجاري الرسمي في تركيا.

مقالات مشابهة

  • نائب الشيوخ: المنظومة المالية للتمكين الاقتصادي تؤسس لمرحلة جديدة من العدالة التنموية
  • اعتقال 21 تركيًّا بتهمة الاحتيال على الدولة في مصفاة للذهب
  • برلماني: انتصارات أكتوبر ملحمة وطنية تظل محفورة في ذاكرة المواطن المصري
  • مصر القومي: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر تؤكد أن روح العبور ما زالت تقود مسيرة بناء الجمهورية الجديدة
  • برلماني: كلمة الرئيس في ذكرى أكتوبر تجسد وعي الدولة بثوابت الأمن القومي
  • محمود كارم: قانون اللجوء يُجسد التزام الدولة بحقوق الإنسان
  • النيابة الإدارية: نصر أكتوبر ملحمة تاريخية مصدر إلهام للأجيال القادمة
  • خطة النواب: المنظومة المالية الجديدة توجه الدولة نحو تمكين المواطن
  • برلماني: برنامج التمكين الاقتصادي خطوة استراتيجية لتوسيع قاعدة العدالة المالية
  • الخلاف بشأن قانون الانتخاب مرتبط بالهوية السياسية للبرلمان وفرنسا قد تتدخل