جيش الاحتلال: خسائر بعشرات الجرافات العسكرية بسبب المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن المقاومة الفلسطينية كبدتهم خسائر كبيرة ليس في الأفراد فحسب الذين وصل عددهم لمئات القتلى بل في المعدات كذلك.
ذكرت الإذاعة العبرية أنه بسبب العمليات في غزة فقد جيش الاحتلال عشرات الجرافات العسكرية الثقيلة أو تضررت في قطاع غزة بفعل الصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة التي تعمل المقاومة على استهدافها منذ بدأ العمليات ضدها والتوغل البري منذ نحو سنتين.
يأتي ذلك فيما حذر جيش الاحتلال الحكومة، من أن الهجوم على غزة قد يؤدي إلى سقوط عشرات القتلى من الجنود.
حذر جيش الاحتلال من أن الجنود سيسقطون قتلى دون تحرير أي أسير، جاء ذلك خلال ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
تشير تقديرات للجيش إلى أن السيطرة على مدينة غزة قد تستغرق نحو 3 أشهر، بينما القضاء على حـماس قد يمتد لعام أو أكثر.
كان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، قد صرح أمس الثلاثاء، بأن المؤسسة العسكرية تعتزم تكثيف عملياتها البرية داخل قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال المقاومة المقاومة الفلسطينية القتلى غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”
الثورة نت/وكالات أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية ، اليوم الثلاثاء، بياناً صحفياً بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى، ذكّرت فيه بمرور عامين على استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة. وقال بيان فصائل المقاومة الفلسطينية : “مر عامان على أفظع حرب إبادة جماعية يشهدها التاريخ ارتكبها العدو الصهيونازي على الشعب الفلسطيني، في ظل خذلان وصمت المجتمع الدولي المنافق”. وقال البيان، إنه “على الرغم من الألم والجراح وعظيم التضحيات، ووحشية المجازر والحرب الغير مسبوقة على مدار التاريخ، فقد فشل العدو الصهيوني المجرم وحلفاءه في تحقيق أهدافهم المعلنة وأبرزها القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى الصهاينة بالقوة”. وأضاف “في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى الخالدة، نعرب عن فخرنا واعتزازنا بالملحمة الأسطورية التي سطرها شعبنا العظيم في قطاع غزة”. وأشار إلى أن “هذا الصمود الذي كان بمثابة الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات ومؤامرات العدو الصهيوني الخبيثة”. وشدد على ان “معركة طوفان الأقصى والتي بدأت في السابع من أكتوبر ولا زالت متواصلة، شكلت محطة تاريخية في مشروعنا المقاوم، وكانت إستجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية تستهدف قضيتنا الوطنية، وساهمت في تهاوي كل الأكاذيب والدعاية الصهيونية السوداء”. ولفت الى ان “ما جرى في قاعة الأمم المتحدة أثناء خطاب مجرم الحرب نتنياهو، هو دليل جلي على تهاوي كل الأكاذيب والدعاية السوداء التي سوقها الكيان الصهيوني وقادته المجرمين”. وأشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بخيار المقاومة بكل أشكالها وقالت إنه “سيظل السبيل الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب، ولا يحق ولا يجوز لأي أحد التنازل عن سلاح الشعب الفلسطيني”. وأضافت بأن “هذا السلاح المشروع (المقاومة) والذي كفلته كافة القوانين والمواثيق الدولية، وستتوارثه الأجيال الفلسطينية جيلاً بعد جيل، حتى تحرير أرضه ومقدساته ونيله الحرية وحقوقه المشروعة مهما كانت جسامة التضحيات والأثمان”. وجددت الفصائل “في هذه الذكرى المجيدة دعوتها الجماهير العربية والإسلامية، إلى أخذ زمام المبادرة، والخروج إلى الشوارع والساحات في كافة العواصم والمدن، دعماً لفلسطين والمقاومة ونصرةً لشعبنا ورفضاً لجرائم الإبادة والمحرقة التي ترتكبها آلة البطش الصهيونية”. كما توجهت بالتحية إلى كافة “جبهات الإسناد في اليمن العظيم المجاهد، ولبنان المقاومة، وعراق الأصالة، وإيران البطولة والإقدام، على مواقفهم الثابتة والمبدئية الملحمية”. ووجهت الفصائل التحية إلى أرواح الشهداء العظام، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، والقادة محمد باقري، وحسين سلامي، وغلام علي رشيد ومحمد سعيد إيزدي، وكافة الشهداء الذين إرتقوا في كافة ساحات وجبهات المواجهة والدعم والإسناد. وترحمت “على أرواح قادة الطوفان ومخططي هذه الملحمة البطولية العظيمة، وعلى رأسهم القادة العظام إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف، وقائمة طويلة من قادة شعبنا ورموزه الوطنية من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية الذين سيكتب التاريخ بطولاتهم وسيرتهم بأحرف من نور”.