أوبك بلس تبحث زيادة جديدة في الإنتاج.. وأسعار النفط تتراجع رغم التعهدات
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
قال مصدران مطلعان، الأربعاء، إن ثمانية من أعضاء تحالف أوبك بلس يدرسون إقرار زيادة إضافية في إنتاج النفط خلال اجتماع مقرر الأحد المقبل، في إطار مساعي المجموعة لاستعادة حصتها السوقية.
وكان التحالف قد تخلى في نيسان/أبريل الماضي عن سياسة خفض الإنتاج، ورفع حصصه بنحو 2.5 مليون برميل يوميا (ما يعادل 2.4% من الطلب العالمي)، وسط ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض أسعار الخام.
ورغم هذه الزيادات، بقيت الأسعار قرب 68 دولارا للبرميل، مدعومة بالعقوبات الغربية المفروضة على روسيا وإيران، ما فتح المجال أمام منافسين مثل الولايات المتحدة لزيادة إنتاجهم.
تعني أي زيادة جديدة أن أوبك بلس، التي تضخ نحو نصف إمدادات العالم من النفط، بصدد تقليص الشريحة الثانية من التخفيضات والبالغة 1.65 مليون برميل يوميا قبل أكثر من عام على موعد انتهائها.
ومن المقرر أن تبحث الدول الثماني إنتاج شهر تشرين الأول/أكتوبر في اجتماع عبر الإنترنت الأحد المقبل.
وبحسب محللين ومصادر داخل التحالف، فإن هناك احتمالا آخر يتمثل في تعليق الزيادات خلال تشرين الأول/أكتوبر، لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد. وحتى الآن، لم تصدر أوبك أو السعودية تعليقا رسميا على الأمر.
أسعار النفط تحت الضغط
سجل خام برنت تراجعا بأكثر من 1% ليتداول قرب 68.18 دولارا للبرميل بحلول الساعة 09:45 بتوقيت غرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.6% إلى 65.57 دولارا للبرميل.
وكان الخامان القياسيان قد سجلا ارتفاعا بأكثر من 1% في تسوية أمس الثلاثاء، عقب إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على شبكة شحن متهمة بتهريب النفط الإيراني تحت غطاء أنه نفط عراقي.
في اجتماعها الأخير في آب/أغسطس الماضي، رفعت الدول الثماني إنتاجها 547 ألف برميل يوميا لشهر أيلول/سبتمبر، ليرتفع إجمالي الزيادة منذ بداية العام إلى 2.5 مليون برميل يوميا، بينها 300 ألف برميل يوميا من الإمارات.
لكن الزيادات الفعلية لم تصل إلى مستوى التعهدات، إذ خفض بعض الأعضاء إنتاجهم لتعويض فائض سابق، بينما عجز آخرون عن رفع الإمدادات بسبب قيود على قدراتهم الإنتاجية.
شهدت أسعار النفط العالمية هبوطا بنحو 9% منذ بداية 2025، وسط تباطؤ استهلاك الوقود في الصين وزيادة الإمدادات من الولايات المتحدة والبرازيل وكندا، ما أثار مخاوف من فائض معروض قد يتفاقم مع أي زيادة جديدة من جانب أوبك بلس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط ترامب السعودية السعودية النفط ترامب اوبك بلس المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة برمیل یومیا أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
أوبك+ يعزز الإمدادات برفع إنتاج النفط 137 ألف برميل
وافق تحالف "أوبك+"، على زيادة إضافية بإنتاج النفط بمقدار 137 ألف برميل يومياً بدءاً من نوفمبر المقبل، بحسب بيان صادر عن منظمة أوبك.
وجاءت الزيادة في ضوء النظرة المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات البترولية، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الطاقة السعودية عقب الاجتماع الافتراضي اليوم، الذي ضم السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وسلطنة عُمان.
ويُشكل القرار استمرار عملية إعادة ضخ شريحة جديدة من الإمدادات بإجمالي 1.65 مليون برميل يومياً، والتي بدأت الشهر الماضي بإعادة 137 ألف برميل يومياً إلى السوق.
طالع المزيد: "أوبك+" يواصل تعزيز إمدادات النفط برفع الإنتاج 137 ألف برميل يومياً
إعادة التخفيضات الطوعية
تحالف "أوبك+" أوضح في بيانه أنه يمكن إعادة التخفيضات التطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل جزئياً أو كلياً وفقاً لتطورات أوضاع السوق وبشكل تدريجي. مشيراً إلى أن الاجتماع المقبل للدول الأعضاء الثماني سيُعقد في 2 نوفمبر 2025.
كان التحالف قد أنهى في أغسطس عملياً شريحة تخفيضات طوعية التزمت بها ثماني دول منذ 2023 بمقدار 2.2 مليون برميل نفط يومياً، عبر زيادته الإنتاج حينها بواقع 547 ألف برميل يومياً.
يواصل "أوبك+" سلسلة إعادة الإمدادات المتوقفة إلى الأسواق، مستهدفاً استعادة حصته السوقية بعد سنوات من خفض المعروض. وأكد التحالف في بيانه على أهمية اتباع نهج حذر ومرن يتيح إيقاف أو عكس التخفيضات الطوعية الإضافية.
اقرأ أيضاً: لجنة "أوبك+" تؤكد الالتزام بمستويات إنتاج النفط في يوليو وأغسطس
ونوّهت الدول الثماني التي اجتمعت اليوم بأن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع عملية التعويض. وجددت الدول التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات الطوعية الإضافية التي سيتم مراقبة الالتزام بها من قِبل لجنة الرقابة الوزارية المشتركة.
مرونة مفاجئة
أثبتت السوق عموماً مرونةً مفاجئة بمواجهة التحول في استراتيجية "أوبك+"، ما منح التحالف ثقةً إضافيةً لإعادة المزيد من الخام إلى السوق. يُصدر المحللون تحذيرات متزايدة بشأن فائض وشيك في المعروض، ومع ذلك تظل الأسواق تتسم بشح نسبي موسمي، وفق "بلومبرغ".