أسعار النفط تقفز بعد إعلان أوبك+ عن زيادة شهرية محدودة في الإنتاج
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
يتوقع المحللون أن يكون ارتفاع أسعار النفط عقب إعلان "أوبك+" عن زيادة شهرية محدودة في الإنتاج مؤقتًا، في ظل مخاوف من ضعف الطلب واحتمال حدوث فائض في المعروض. اعلان
ارتفعت أسعار النفط صباح يوم الاثنين 6 أكتوبر في أوروبا بعد أن اتفقت مجموعة أوبك + على زيادة محدودة فقط في الإنتاج الشهري، مما أدى إلى تهدئة المخاوف من زيادة أكثر دراماتيكية.
وقال التحالف بعد اجتماعه يوم الأحد إنه سيرفع إنتاج النفط بمقدار 137 ألف برميل يوميًا في نوفمبر، وهو نفس الإجمالي الذي أعلن عنه لشهر أكتوبر.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.31% إلى 61.68 دولار للبرميل في حوالي الساعة 8.15 بتوقيت وسط أوروبا، في حين قفز خام برنت بنسبة 1.22% إلى 65.32 دولار للبرميل.
ومع ذلك، لا تزال الأسعار منخفضة على مدار الأسبوع بعد أنباء عن زيادات محتملة في إنتاج أوبك+.
وخلال الأيام الخمسة الماضية، تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.79%، بينما انخفض خام برنت بنسبة 3.90%. وتم تداول أسعار النفط بالقرب من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر يوم الجمعة.
Related الاتحاد الأوروبي يدرس فرض رسوم جمركية على واردات النفط الروسيبعد الاشتباه بارتباطه بـ"أسطول الظل" الروسي.. قبطان ناقلة النفط "بوراكاي" أمام القضاء الفرنسيدراسة: عمالقة النفط والفحم مسؤولون عن موجات حر قاتلة أودت بحياة الآلافوتأتي هذه التحركات بعد الارتفاع الحاد في أسعار النفط في وقت سابق من هذا العام، عندما كان يتم تداول البرميل عند أكثر من 80 دولارًا، وهو ما ارتبط بالتوترات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة. وقد أثار النزاع مخاوف من أن إيران قد تمنع حركة المرور عبر مضيق هرمز، أحد أهم طرق شحن النفط في العالم.
وكانت منظمة أوبك + قد رفعت الإنتاج بشكل مطرد هذا العام بعد إعلانها عن تخفيضات في عامي 2023 و2024 والتي كان من المقرر أصلاً أن يتم إلغاؤها تدريجياً بحلول سبتمبر 2026.
وفي بيان صدر يوم الأحد، أشارت مجموعة أوبك+ إلى أن قرار زيادة الإنتاج قد تم اتخاذه "في ضوء التوقعات الاقتصادية العالمية الثابتة وأساسيات السوق الصحية الحالية، كما ينعكس ذلك في انخفاض مخزونات النفط".
ومع ذلك، لا يزال عدد من المحللين - بما في ذلك من وكالة الطاقة الدولية - يشعرون بالقلق من أن الإمدادات ستتجاوز الطلب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الإنتاج القوي من الأمريكتين.
وتتألف أوبك بلس من 12 دولة عضو بالإضافة إلى 10 دول غير أعضاء، ومن بين اللاعبين الرئيسيين المملكة العربية السعودية وروسيا.
ومن المقرر عقد الاجتماع القادم في 2 نوفمبر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوبك السعودية أسعار النفط نفط أسواق دونالد ترامب إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول الاتحاد الأوروبي فرنسا أوروبا أمطار إيمانويل ماكرون أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
المنوفي يحذر: انخفاض أسعار البيض والدواجن كارثة ستنفجر قبل رمضان
حذر حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، من أن الانخفاض الحاد في أسعار البيض خلال الفترة الحالية لا يُعد مؤشرًا إيجابيًا كما يعتقد البعض، موضحًا أن البيع بأسعار تقل عن تكلفة الإنتاج يعرض آلاف المربين لخسائر كبيرة قد تدفعهم للخروج من السوق، وهو نفس السيناريو الذي يهدد قطاع الدواجن إذا استمرت الأسعار في التراجع بشكل غير منضبط.
وقال المنوفي في تصريحاته الخاصة لـ «الأسبوع»:«إنني دائما وأبدا أنحاز للمستهلك، ولكن حماية المستهلك تبدأ بحماية دورة الإنتاج نفسها، لأن انهيار المنتج اليوم يعني ارتفاعا جنونيا يصعب السيطرة عليه غدًا».
وأضاف: «السوق يستعد لمرحلة من الركود في الطلب خلال الأسابيع المقبلة مع بدء صيام الإخوة المسيحيين، مما يزيد من ضغوط الخسائر على المنتجين، وعندما يحل شهر رمضان «ذروة الاستهلاك» قد يكون كثير من المربين قد توقفوا بالفعل عن الإنتاج، ما يؤدي إلى فجوة مفاجئة في المعروض ترفع الأسعار بصورة كبيرة وغير مبررة».
وأكد المنوفي أن هذا الخطر لا يهدد البيض فقط، بل يمتد أيضا إلى قطاع الدواجن الذي يمر بالظروف نفسها من اضطراب وتراجع في الأسعار لا يعكس الواقع الفعلي لتكلفة الإنتاج.
نصائح المنوفي لإنقاذ السوقأشار المنوفي إلى أن الحل لإنقاذ السوق يكمن في إعادة التوازن للسوق من خلال ثلاث خطوات رئيسية:
1. فتح باب التصدير لامتصاص الفائض الحالي من الإنتاج ومنع البيع بالخسارة.
2. تحديد سعر استرشادي عادل يضمن تغطية التكلفة ويحافظ على استمرار المربين في دورة الإنتاج.
3. إنشاء بورصة سلعية إلكترونية للبيض والدواجن لتوفير تسعير شفاف ومنع التقلبات العنيفة التي تضر بكل من المنتج والمستهلك.
شدد المنوفي في ختام تصريحاته على أن استمرار الانخفاض الحالي في الأسعار سيقود إلى أزمة أكبر خلال أشهر قليلة، مؤكدًا أن:« الاستقرار السعري وليس الهبوط غير المنطقي هو الضمان الحقيقي لحماية المنتج والمستهلك معًا».
اقرأ أيضاًبورصة الدواجن اليوم الخميس.. كم أسعار الفراخ البيضاء؟
«الزراعة» تواصل برامج التقصي النشط بمزارع وأسواق الدواجن