عضو بالوطني الفلسطيني: الاحتلال يحاول ابتلاع الضفة الغربية لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
قال الدكتور شفيق التلولي عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إنّ التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يأتي في سياق واضح وممنهج يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل.
وأضاف التلولي، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سلوك الاحتلال في هذه المرحلة لا يرتبط فقط بالموجة المتصاعدة من نية بعض الدول الأوروبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بل ينبع من عقيدة استعمارية متجذرة في السياسات الإسرائيلية، يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدعم من حلفائه في اليمين المتطرف.
وتابع، أنّ نتنياهو يستخدم شخصيات مثل إيتمار بن غفير وسموتريتش كأدوات لتنفيذ مشروعه السياسي، القائم على إنكار وجود الدولة الفلسطينية ورفض حل الدولتين.
وأردف، أن ما نشهده الآن من محاولة لضم الضفة الغربية، سواء بشكل كامل أو جزئي، ما هو إلا خطوة لفرض وقائع على الأرض، إما كمقايضة في مسار التسوية، أو كخيار استراتيجي لنسف أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة، متحدياً بذلك الإرادة الدولية والرأي العام العالمي.
وذكر، أن هذا السلوك الاحتلالي يأتي بالتزامن مع موجة إبادة جماعية في قطاع غزة، وتهجير وتجويع ممنهج، بالإضافة إلى حملات تهويد واعتقالات في القدس والضفة، في إطار مشروع متكامل يستهدف الشعب الفلسطيني بكل مكوناته.
وأوضح، أن التحذيرات الدولية، ومن بينها تصريحات وزير الخارجية الألماني، بدأت تُحدث أثراً واضحاً على حكومة الاحتلال، إلا أن من "أمن العقاب أساء الأدب"، في إشارة إلى دعم الإدارة الأمريكية المستمر لنتنياهو، وتحديداً عبر علاقته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني التصعيد الإسرائيلي الضفة الغربية إبادة جماعية في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عن حرب أكتوبر.. أمين الفتوى: ليست مجرد نصر عسكري
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أهم الدروس المستفادة من نصر أكتوبر أن هذا اليوم ليس مجرد ذكرى عسكرية، بل هو يوم من أيام الله ينبغي تذكّر نعمته على الأمة، ومصدر فخر واعتزاز لكل مصري، مشيرًا إلى أن النصر هو توفيق من الله لعباده المؤمنين الذين توكلوا عليه وأخذوا بالأسباب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن يوم السادس من أكتوبر يُعد من العلامات العظيمة التي تظهر كيف أن المصريين، رجالًا ونساءً وأجيالًا متلاحمة، يظلون لحمة واحدة مهما اشتدت الفتن، وأن الله سبحانه وتعالى جعل هذا النصر علامة من علامات النبوة، كما ورد في أحاديث النبي ﷺ: "ستفتحون بعدي مصر فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فإنهم خير أجناد الأرض".
نصر عظيموأضاف الشيخ وسام أن هذا النصر العظيم يجسد فلسفة الوحدة والتوكل على الله والأخذ بالأسباب، مؤكدًا أن المصريين عبر التاريخ كانوا مثالًا للتضامن والوعي الوطني، وأن الاحتفاء بذكراه سنويًا ليس مجرد احتفال، بل درس مستمر في الصبر، والإخلاص، والعمل الدؤوب من أجل بناء الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
وأشار إلى أن مصر بلد الأمن والرزق، وأن الله قد خصها بالبركة والتنوع، لذا فإن كل مصري مطالب بالتمسك بالقيم التي جسدها نصر أكتوبر، وهي العمل معًا بروح الفريق الواحد، والتوكل على الله، والسعي بالأسباب لبناء الوطن والمجتمع، مؤكدًا أن الدروس المستفادة من هذا النصر يجب أن تستمر في كل جيل، ليظل الشعب المصري صامدًا ومتماسكًا مهما كانت الظروف.
أسباب نصر أكتوبركشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن 7 أسباب لنصر السادس من أكتوبر، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى المجيدة والانتصار على الأعداء.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هذه الأسباب كالآتي :
- الإيمان بالله، لقوله تعالى {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47]
- التأييد من الله، لقوله تعالى {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ} [آل عمران: 160]
- نصرة الدين والحق، لقوله تعالى {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ} [الحج: 40]
- حسن الإعداد، لقوله تعالى {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} [الأنفال: 60]
- وحدة الصف، لقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف: 4]
- الثبات عند اللقاء، لقوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال: 45]
- دعاء الضعفاء، لقوله تعالى «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟!» [أخرجه البخاري].
جيش مصر خير أجناد الأرض