مؤسسة هند رجب تتقدم بشكوى ضد ضابط إسرائيلي في اليونان
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أعلنت مؤسسة هند رجب أنها قدمت -اليوم الأربعاء- شكوى جنائية أمام المدعي العام للمحكمة العليا اليونانية، ضد ضباط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يزور اليونان حاليا سائحا.
وقالت المؤسسة -في بيان لها- إن الضابط يائير أوهانا يحمل رتبة رائد بجيش الاحتلال، وخدم قائد سرية في كتيبة المشاة 432 التابعة للواء غفعاتي بوحدة "تسبار".
ووفقا للبيان، تعد هذه الوحدة إحدى الوحدات الأساسية التي شاركت في حملة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشارت مؤسسة "هند رجب" إلى أن الشكوى التي تقدمت بها مدعمة بأدلة شامله تظهر أن أوهانا يتحمل مسؤولية جنائية فردية عن جرائم حرب وتعذيب وإبادة جماعية.
وشغل منصب قائد سرية، وضابطا مسؤولا عن الشؤون اللوجستية، ولعب دورا أساسيا في دعم عمليات الكتيبة في غزة، ومن ثم كان متورطا بشكل مباشر في سلوكها الإجرامي.
وأرفقت في البيان طبيعة الاتهامات التي استندت إليها المؤسسة في الدعوى، حيث أشارت إلى أن أوهانا شارك في هجمات ممنهجة على أهداف مدنية دون ضرورة عسكرية في إطار ما تُسمى "خطة الجنرالات"، حيث دمرت وحدته مدينة جباليا وبنى تحتية. كما شارك في اعتقال فلسطينيين واحتجازهم في ظروف مهينة وإساءة معاملة.
وكان مدير مؤسسة "هند رجب" ذياب أبو جهجة قد قال -للجزيرة نت في مقابلة سابقة- إنهم لن يبقوا مكتوفي الأيدي، إذ تسعى المؤسسة إلى ملاحقة المجرمين الإسرائيليين في المحاكم الوطنية، وقال إنهم يقومون برصدهم ورصد المتعاونين معهم عندما يسافرون إلى الخارج.
وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجؤوا إليها جنوب غربي مدينة غزة، يوم 29 يناير/كانون الثاني 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات هند رجب
إقرأ أيضاً:
استئناف قضائي يضع مغني الراب الإيرلندي مو شارا في مواجهة جديدة مع القضاء البريطاني
منذ توجيه الاتهام، شهدت الفرقة تزايداً في الشهرة بسبب مواقفها السياسية، لكنها واجهت قيوداً دولية. فقد أُلغيت حفلات في ألمانيا والنمسا، ومنعت كندا الفرقة من دخول أراضيها، متهمة أعضائها بدعم حزب الله وحماس. اعلان
أعلنت النيابة العامة البريطانية، الثلاثاء، عزمها استئناف الحكم القضائي الذي ألغى التهم الموجهة إلى المغني ليام أوهانا، المعروف باسم "مو شارا"، عضو فرقة الراب الإيرلندية الشمالية "نيكاب"، والمتعلق بـ"دعم الإرهاب".
في 21 مايو/أيار 2025، وُجهت إلى أوهانا تهمة ارتكاب جرم إرهابي بعد أن حمل علم "حزب الله"، المصنف إرهابياً في المملكة المتحدة، خلال حفلة موسيقية في لندن نوفمبر 2024، كما اتهم بالهتاف "هيا يا حماس! هيا حزب الله!" أمام الجمهور.
وقد أثارت هذه الأفعال جدلاً واسعاً، خاصة في أوروبا وكندا، حيث اعتُبرت ترويجاً لمجموعات مصنفة إرهابية.
Related سنغني ونغّني.. فرقة كنيكاب تتحدى مؤيدي إسرائيل في مهرجان "روك إن سين" بعد منعها من دخول المجر بتهمة معاداة السامية.. فرقة "نيكاب" تنتقد القرار وتنفي الاتهاماتمنع فرقة "كنيكاب" الأيرلندية من المشاركة في مهرجان "سيجيت".. ما دخل حزب الله وحماس؟ المحكمة تلغي التهمة: عيب إجرائيردت محكمة جنايات وولويتش الدعوى الشهر الماضي، بعد أن خلص القاضي بول غولدسبرينغ إلى وجود خلل قانوني في الإجراءات الأولية التي سبقت توجيه الاتهام.
وأشار القاضي في حكمه إلى أن "الإجراءات لم تبدأ بالشكل الصحيح"، مؤكداً أن "التهم غير قانونية وباطلة، والمحكمة غير مختصة بالنظر فيها".
ورحب أوهانا بالقرار واعتبره انتصاراً شخصياً له ، مشدداً على أن الحكم يعكس فشل محاولات إسكات الفرقة بسبب مواقفها السياسية ودعمها للقضية الفلسطينية.
منذ توجيه الاتهام، شهدت الفرقة تزايداً في الشهرة بسبب مواقفها السياسية، لكنها واجهت قيوداً دولية. فقد أُلغيت حفلات في ألمانيا والنمسا، ومنعت كندا الفرقة من دخول أراضيها، متهمة أعضائها بدعم حزب الله وحماس.
مع ذلك، واصلت الفرقة نشاطها الفني، حيث أحيت حفلة موسيقية في باريس سبتمبر الماضي، على الرغم من اعتراض منظمات يهودية فرنسية ومسؤولين حكوميين، مما أبرز الانقسام حول حرية التعبير الفنية والسياسية في أوروبا.
قال متحدث باسم النيابة العامة الملكية إنهم بصدد استئناف قرار المحكمة بسبب "نقطة قانونية مهمة تحتاج إلى توضيح"، وهو ما قد يعيد القضية إلى دائرة الجدل القانوني، ويضع الفرقة تحت مراقبة قضائية إضافية، مع استمرار الاهتمام الإعلامي الدولي بالقضية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة