“الرقابة الإدارية” بطرابلس تكشف عن تهديدات وضغوطات تعرض لها موظفوها وأعضاؤها
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
الوطن|متابعات
استنكرت هيئة الرقابة الإدارية تضرر أعضائها وموظفيها لتهديدات وضغوطات متنوعة؛ بغية ثنيهم عن تأدية أعمالهم المنوطة بهم وفقًا لأحكام القانون رقم (20) لسنة 2013م، وتعديليه، ولائحته التنفيذية.
واعتبرت ذلك تعدياً صارخاً ومساساً بمؤسسة رقابة سيادية مستقلة تابعة للسلطة التشريعية، ومحاولة بائسة غير مشروعة لفل يدها وإعاقة جهودها في مكافحة الفساد بأنواعه، وتعزيز مبادئ الشفافية والمحاسبة، وبسط ولايتها الرقابية لتشمل كافة الأنظمة الإدارية والمالية، والمعلوماتية، بالجهات الخاضعة للرقابة
وعلى الصعيد ذاته؛ أكدت الهيئة عزمها الثابت – دون خوف ولا كليل – على ممارسة اختصاصاتها، ويقررها في إرساء الرقابة الشاملة، ومكافحة الفساد والجريمة الإدارية للمنظمة، ملتزمة في ذلك قواعد النزاهة والحياة، والنأي عن آثارها عن أي تجاذبات أو انقسامات سياسية تحقيقًا للمصلحة العامة، وطموحات الشعب الليبي في بناء دولة تنعم بمقدّراتها وخيراتها، وتفل بأعلى أنظمة الخدمات الأساسية.
وأضافت أنها لن تتواني في اتخاذ كافة التدابير القانونية اللازمة لحماية أعضائها وموظفيها، وضمان قدسية العمل الرقابي مستمدًا ذلك بما منحه المشرع لها من صلاحيات الضبط، والاستدلال، وسلطتي التحقيق والاتهام بنوعيه (الإداري، الجنائي)، وتعاونها التكاملي مع مكتب النائب العام؛ لدفع أي تهديدات تعيق مراحل نحو إعادة ثقة الجميع في ارتفاع لمهامها وفقًا لأحكام قانونها المشار إليه؛ بما يحقق غاية المشرع من إنشائها.
الوسومالسلطة التشريعية مكافحة الفساد هيئة الرقابة الاداريةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السلطة التشريعية مكافحة الفساد هيئة الرقابة الادارية
إقرأ أيضاً:
الرحلة نحو غزة مستمرة رغم تهديدات إسرائيل
صراحة نيوز-أكدت مادلين حبيب، قبطانة إحدى سفن أسطول “الضمير” التابع لتحالف أسطول الحرية، أن الرحلة نحو غزة مستمرة ولن يثنيهم شيء عن المضي قدمًا، رغم إدراكهم المخاطر المحتملة من اعتراض القوات الإسرائيلية.
وأوضحت حبيب أن هدف الأسطول هو إيصال رسالة تضامن مع الفلسطينيين المحاصرين ونشطاء أسطول الصمود المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
مشيرة إلى أن الأسطول الجديد يضم 92 ناشطًا من 25 دولة، بينهم أطباء وصحفيون ومتطوعون إنسانيون، وأن المعنويات على متنه عالية.
وقالت إن الرحلة تهدف لإظهار أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن العالم لم ينسَ غزة، مؤكدة أن شعوب العالم خرجت للمطالبة بكسر الحصار ووقف ما وصفته بالإبادة الجماعية الإسرائيلية.
يُذكر أن الأسطول انطلق من مدينة أوترانتو الإيطالية ضمن قافلة مكونة من 11 سفينة، بعد أن كان الجيش الإسرائيلي قد استولى سابقًا على 42 سفينة من أسطول الصمود العالمي واحتجز مئات النشطاء أثناء محاولتهم الوصول إلى غزة.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات