ناشطو أسطول الصمود يضربون عن الطعام بسجن إسرائيلي بسبب الانتهاكات
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أفاد مركز عدالة الحقوقي، أن طواقم المحاميات العاملات معه تمكنت من زيارة عدد من المتطوعين المحتجزين في سجن "كتسيعوت" بالنقب، والذين اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وذكرت المحاميات أن الوصول إلى السجن تأخر لأكثر من تسع ساعات قبل أن تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بلقاء المحتجزين مدة نصف ساعة فقط.
ترحيل متوقع ومخاوف صحية
وأبلغت سلطات السجون طاقم الدفاع عن عزمها ترحيل نحو 170 متطوعاً غداً، دون الكشف عن الأسماء أو الجنسيات أو الوجهات، بعد أن رحلت 140 ناشطاً خلال اليومين الماضيين إلى تركيا وإسبانيا وإيطاليا.
وعلى صعيد آخر، سمحت سلطات السجون بإدخال الأدوية إلى المحتجزين بعد تدخلات المركز وعدد من السفارات الأجنبية، عقب تقارير عن حرمانهم من العلاج والأدوية الحيوية لأمراض مزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والضغط والسرطان.
كما وثق المحتجزون تعرضهم لـ"اعتداءات وعنف واسع" أثناء نقلهم من الميناء إلى السجن وفي الأيام الأولى من الاعتقال. ووصف المركز الأوضاع داخل السجن بأنها مستقرة نسبياً حالياً، مع استمرار القلق إزاء المضربين عن الطعام وحرمانهم من الرعاية الطبية الكافية.
وأشار المحامون إلى أن عشرات المحتجزين تعرضوا لاعتداءات جسدية ونفسية، شملت:
- تقييد الأيدي لساعات طويلة والإجبار على الجلوس أو الركوع تحت الشمس.
- الركل والضرب والإهانات اللفظية العنصرية.
- النوم على فرشات أرضية دون أسرة في غرف مكتظة تصل إلى 14 شخصاً مع حمام واحد.
- تعرض بعض المعتقلين لاستجوابات من جهات مجهولة، وسوء معاملة حراس السجن.
- عصب أعين بعض المعتقلين وقيد معاصمهم لفترات طويلة، وإجبار نساء على خلع الحجاب.
- قيود على أداء الصلاة ونقل المتطوعين بين الأقسام ليلاً كوسيلة إرهاق.
انتهاكات منذ اعتراض الأسطول
وأضاف مركز عدالة أن الانتهاكات بدأت منذ اعتراض البحرية الإسرائيلية للسفن في المياه الدولية في 1 و2 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ وتشمل حرماناً من الغذاء والمياه الصالحة للشرب، وفقدان حق اللقاء بمحاميهم، حيث لم يتمكن 87 متطوعاً بعد من مقابلة أي محام.
من جهته، أشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، بظروف احتجاز المتطوعين، وقال في بيان: "شعرت بالفخر لأننا نعامل نشطاء الأسطول باعتبارهم مؤيدين للإرهاب. من يدعم الإرهاب هو إرهابي ويستحق ظروف الإرهابيين. إذا كان أي منهم يعتقد أنه سيُستقبل بالسجاد الأحمر والاحتفالات، فهو مخطئ".
وأكد الوزير أن المعاملة وفق السياسة التي وضعها شخصياً، مشيراً إلى أن المحتجزين "يجب أن يعيشوا ظروف سجن كتسيعوت ويفكروا مرتين قبل الاقتراب من إسرائيل مرة أخرى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سجن كتسيعوت بن غفير إضراب سجن بن غفير اسطول الصمود كتسيعوت المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العدو تصعد من عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية بالضفة والقدس المحتلتين
فلسطين المحتلة|يمانيون
هدمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين فلسطينيين ومنشآت زراعية وتجارية بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، ضمن خطة ممنهجة تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني.
ووفق مصادر فلسطينية قامت القوات بهدم منزل للمواطن إبراهيم أبو جرار في أريحا بالضفة الغربية، يبلغ مساحته حوالي 120 متراً مربعاً ومبني من الأسمنت والصفيح.
كما هدمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم، منزلا في قرية فروش بيت دجن شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال رئيس المجلس القروي عازم الحج محمد إن قوات العدو اقتحمت القرية رفقة جرافة إسرائيلية، وشرعت بهدم منزل المواطن عاطف أبو جش.
ويقطن المنزل المكون من طابق واحد 5 أفراد من عائلة “أبو جش”، حيث تقدر مساحته بنحو 120 مترا مربعا، ويقع على الشارع الرئيسي، شمال القرية.
كما هدمت قوات العدو، منزلاً وعدة منشآت في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة.
وبينت المصادر أن آليات العدو هدمت منزلًا تبلغ مساحته نحو 100 متر مربع يعود للمواطن رائد حجاج فهيدات في حي البقعان ببلدة عناتا شرقي القدس المحتلة، وذلك بعد مداهمة الموقع وانتشارٍ كثيف لقوات العدو في محيطه.
وأوضحت محافظة القدس أن قوات العدو نفّذت عملية الهدم بذريعة البناء دون ترخيص، وذلك للمرة الثانية، رغم أن المنزل يقع ضمن منطقة مصنّفة (ب)، إلا أن سلطات العدو بررت جريمتها الجديدة بزعم وقوع البناء داخل ما تسميه “المنطقة العازلة” لجدار الضم والتوسع العنصري.
وبيّنت المحافظة أن هذه الذرائع تأتي ضمن سياسات ممنهجة لعرقلة أي توسع عمراني فلسطيني، وإزالة المنشآت القائمة في محيط الجدار، المقام على أراضي المواطنين.
إلى ذلك أخطرت سلطات العدو الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، عشرات المنازل والمنشآت بالهدم، في قرية جنبا بمسافر يطا جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن ما تسمى “الإدارة المدنية” الإسرائيلية وزعت اليوم، عشرات الإخطارات في قرية جنبا بمسافر يطا، شملت منازل الأهالي، والمسجد، والعيادة، والمنتزه، إضافة إلى بركسات أغنام في خربة جنبا.
وذكر الناشط الحقوقي سامي الهريني، أن هذه الإجراءات تمثل ضغوطًا متصاعدة على الأهالي وتستهدف تقليص وجودهم في المنطقة.
وأوضح أن توزيع الإخطارات على المرافق الحيوية والممتلكات الخاصة يأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف للسيطرة على الأراضي وتقييد النشاطات اليومية للسكان، ما يزيد من صعوبة استمرارهم في حياتهم الطبيعية ويهدد استقرارهم ومصادر رزقهم.
ونفذت سلطات العدو خلال شهر أكتوبر الماضي 15 عملية هدم وتجريف، شملت 5 عمليات هدم ذاتي قسري، و7 عمليات هدم نفذتها آليات العدو بالقوة، إضافة إلى 3 عمليات تجريف، استهدفت أراضٍ وشوارع فلسطينية، بحجة البناء غير المرخص.
وأصدرت سلطات العدو 55 إخطارًا، خلال الشهر الماضي، توزعت بين 45 أمرًا بالهدم، و7 قرارات بالإخلاء، و3 قرارات بالاستيلاء على أراضٍ وممتلكات.