أزمة بين تونس وباريس بعد مقتل تونسي على يد الشرطة.. هذه قصة عبد القادر
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
وصفت وزارة الخارجية التونسية، مقتل أحد مواطنيها برصاص الشرطة الفرنسية في مرسيليا بعد اتهامه بتنفيذ هجوم بسكين، بأنه "قتل غير مبرر"، ودعت فرنسا إلى إجراء تحقيق سريع.
وقالت الخارجية التونسية في بيان إنها استدعت القائم بأعمال السفارة الفرنسية بالإنابة "لإبلاغه احتجاجا شديد اللهجة على واقعة القتل".
وأضافت، "على إثر قتل المواطن التونسي عبد القادر ذيبي، يوم الثاني من أيلول/ سبتمبر الجاري، بمدينة مرسيليا، فإنه بتعليمات من رئيس الجمهورية قام كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية بعد ظهر الأربعاء باستدعاء القائم بالأعمال بالنيابة بالسفارة الفرنسية بتونس في غياب سفيرة الجمهورية الفرنسية (آن غيغان) الموجودة خارج البلاد، لإبلاغه احتجاجا شديد اللهجة على واقعة القتل من قبل أفراد من الشرطة الفرنسية".
وأشار البيان، إلى أن "كاتب الدولة طالب القائم بالأعمال الفرنسي بالنيابة بإبلاغ سلطات بلاده أن تونس تعتبر هذه الحادثة قتلا غير مبرر، وتنتظر من الجانب الفرنسي كل الحزم والسرعة في التحقيق فيها وتحديد المسؤوليات".
وتعتزم تونس، وفق البيان، "اتخاذ جميع الإجراءات لحفظ حقوق الفقيد وعائلته وإنصافهم".
اتهامات بالاعتداء
كما وجه قيس سعيد، سفير تونس بباريس ضياء خالد، "بإبلاغ نفس الموقف التونسي إلى السلطات الفرنسية، واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع قنصليتنا العامة بمرسيليا للإسراع بنقل جثمان الفقيد إلى تونس في أسرع وقت ممكن"، بحسب البيان ذاته.
وجددت تونس التزامها الكامل وحرصها الشديد على حماية مصالح كل التونسيين والدفاع عنهم أينما كانوا في الخارج.
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن "عبد القادر قتل من قبل عناصر من الشرطة الفرنسية، وسط مرسيليا، بعد أن طعن بسكين 5 أشخاص".
وأفادت المصادر ذاتها، أن الشاب التونسي الذي يعيش في فرنسا بشكل قانوني دخل في شجار مع أشخاص في سوق، قبل أن تتم مطاردته من قبل شبان باتجاه الميناء القديم، وتطلق الشرطة الفرنسية الرصاص عليه.
وبحسب المعطيات الأولية للنيابة العامة الفرنسية، فإن الهجوم الذي نفذه عبد القادر ذيبي (35 عاما) بدأ بعد طرده من فندق بسبب عدم سداده مستحقات الإقامة.
وقد طعن عدة أشخاص قبل أن يتجول في الشوارع ليصل إلى منطقة قريبة من الميناء القديم مسلحا بسكينين وقضيب حديدي.
وبحسب المصدر نفسه، هدد ذيبي بهذه الأسلحة دورية شرطة بملابس مدنية توجهت إلى المكان بعد تبليغها بالهجوم. وهدّد الرجل عناصر الأمن فأطلقوا عليه النار 6 مرات وهو يتقدم نحوهم. وأصيب عبد القادر ذيبي بـ5 رصاصات، ولم يتسن إنعاشه، وفق زعم وسائل إعلام فرنسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية التونسية الشرطة فرنسا فرنسا تونس الشرطة مارسيليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرطة الفرنسیة عبد القادر
إقرأ أيضاً:
مدحت شلبي: أين طاهر وعبد القادر وناصر ماهر في كأس العرب؟ تمثيل المنتخب شرف لا يُرفض
وسط صدمة جماهير الكرة المصرية من الخروج المبكر من بطولة كأس العرب، برز صوت المعلق الرياضي مدحت شلبي الذي طرح أسئلة مباشرة خلال تعليقه على مواجهة المنتخب الوطني الثاني أمام الأردن، والتي انتهت بخسارة ثقيلة بثلاثية دون مقابل، في مباراة ظهر فيها الفارق الفني بوضوح بين المنتخبين.
وخلال تحليله لمجريات اللقاء، تساءل شلبي بلهجة تحمل استغرابًا وانتقادًا في نفس الوقت:
"أين طاهر محمد طاهر؟ أين أحمد عبد القادر؟ أين ناصر ماهر من اختيارات حلمي طولان؟"
مؤكدًا أن وجود الثلاثي كان سيمنح المنتخب الوطني قوة إضافية في الهجوم وصناعة اللعب، خاصة في ظل النقص الواضح في الإبداع داخل الملعب وضعف الحلول أمام مرمى المنافس طوال البطولة.
وأشار شلبي إلى أن غياب تلك الأسماء يثير علامات استفهام كبيرة حول آلية الاختيارات في المنتخب الوطني الثاني، متسائلًا إن كانت هناك اعتذارات من اللاعبين عن الانضمام، أو أن الجهاز الفني فضل تجاهلهم رغم جاهزيتهم الفنية. وأضاف متسائلًا:
"وإذا افترضنا أنهم رفضوا.. لماذا لا تتم محاسبتهم؟! تمثيل المنتخب الوطني شرف كبير قبل أن يكون مشاركة في بطولة."
انتقادات شلبي لم تقف عند حدود الأسماء الغائبة، بل طالت الصورة العامة للمنتخب في البطولة، خاصة بعد وداعه من مرحلة دور المجموعات دون تحقيق أي فوز، مكتفيًا بنقطتين من تعادلين أمام الكويت والإمارات، ثم الهزيمة أمام الأردن بثلاثية نظيفة، في أداء وصفه كثيرون بأنه باهت ومفتقد للهوية.