أدانت المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا المعروفة باسم "إيكواس" استخدام القوة من قبل قوات الجيش في الجابون وإسقاط نظام حكم الرئيس علي بونجو أونديمبا.

وطالبت المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا، الجيش الجابوني بعودة النظام الدستوري إلى البلاد، والرجوع عن الانقـ ـلاب وعودة الرئيس المعزول.

ووقع انقـ ـلاب الجابون مباشرة بعد إعلان هيئة الانتخابات الجابونية إعادة انتخاب الرئيس الحالي لولاية ثالثة، حيث حصل على 62.

4% من الأصوات، بينما حصل منافسه الرئيسي ألبرت أوندو أوسا على 30.7%، ورفضت المعارضة قبول نتيجة الانتخابات بحجة حدوث مخالفات.

وبعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بساعات، أعلنت مجموعة من كبار الضباط في القوات المسلحة الغابونية، عبر التلفزيون الرسمي، توليهم السلطة في البلاد وإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. 

وبعد الاستيلاء على السلطة في الجابون، أعلن الجيش الجابوني إغلاق الحدود حتى إشعار آخر، كما قاموا بحل جميع مؤسسات الدولة، بما في ذلك الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية، ثم إنشاء هيئة أطلقوا عليها اسم لجنة انتقال واستعادة المؤسسات، لكن لم يتم الكشف عن عضويتها بعد.

تطور خطير.. بيان عاجل من الخارجية الأمريكية بشأن الأحداث في الجابون قلق بالغ.. أول تعليق من الحكومة الكندية على الأحداث في الجابون

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجابون الجيش الجابوني إفريقيا فی الجابون

إقرأ أيضاً:

طموح سني يتحدى المحاصصة: هل تنتزع رئاسة الحكومة من الهيمنة الشيعية؟

1 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:

يشهد العراق تحركات سياسية متسارعة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر 2025، حيث يبرز طموح سياسيين سنة لتولي رئاسة الحكومة لأول مرة منذ 2003.

وأثار النائب رعد الدهلكي جدلاً بتأكيده أن المشاركة السنية القوية في الانتخابات قد تفتح الباب أمام هذا الطموح، داعياً إلى الاستفادة من الاستقرار الأمني لتعزيز الحضور السياسي.

ويواجه هذا الطرح تحديات هيكلية، إذ يرى القيادي في دولة القانون جاسم محمد جعفر أن التركيبة البرلمانية، التي تضم حوالي 180 نائباً شيعياً من أصل 329، تجعل هذا الهدف شبه مستحيل دون تغييرات جذرية أو تدخلات خارجية.

ويضيف جعفر أن الوعود السنية بتولي المنصب قد تثير آمالاً غير واقعية بين الجمهور، مشيراً إلى اختلال التوازن الطائفي في مناطق مثل بغداد.

ويستند الجدل إلى تاريخ العراق الحديث، حيث شهدت الانتخابات منذ 2003 هيمنة شيعية على رئاسة الوزراء بموجب اتفاقات المحاصصة. ويعكس هذا الطموح السني محاولات مماثلة في الماضي،  كما حدث في 2010 عندما فازت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي (91 مقعداً) لكنها فشلت في تشكيل الحكومة بسبب تفسيرات دستورية وتدخلات إقليمية، مما أدى إلى بقاء نوري المالكي في السلطة.

ويعكس الاستقطاب الحالي انقسامات طائفية مزمنة، حيث تؤدي الهويات دون الوطنية إلى تعقيد تشكيل الحكومات. ويبرز هذا الواقع تحديات بناء هوية وطنية موحدة، كما أشار تقرير معهد واشنطن (2025)، الذي حذر من تراجع الهوية الوطنية لصالح الانتماءات الطائفية.
المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عاجل: الرئيس العليمي ورئيس الحكومة بن بريك يعودان الى العاصمة عدن
  • الرئيس السيسي يستعرض إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية ومحاورها
  • عاجل- الرئيس السيسي يوجه بسرعة الانتهاء من السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية
  • طموح سني يتحدى المحاصصة: هل تنتزع رئاسة الحكومة من الهيمنة الشيعية؟
  • جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
  • هل سيحيي أحمد الطنطاوي مشروعه السياسي بعد تحرره؟
  • السياح البولنديون بالغردقة يصوتون في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية
  • عطا الله: الأحداث الأخيرة في ليبيا لها طابع واحد هو تهاوي السلطة المركزية  
  • البرهان يصدر قرار عاجل بشأن إتهامات أمريكية بإستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب
  • مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا