ما هو الموعد الرسمي لانتهاء فصل الصيف 2025؟
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
تشهد البلاد ارتفاعًا شديدا في درجات الحرارة خلال الفترة الحالية، حيث لم تنتهي الموجة الحارة منذ بداية فصل الصيف، ولذلك يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة الموعد الرسمي لانتهاء فصل الصيف 2025.
موعد انتهاء فصل الصيف 2025أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية أن انتهاء فصل الصيف 2025 رسمياً، سيكون يوم 22 سبتمبر 2025، حيث يبدأ فصل الخريف خلال هذا العام ويستمر لمدة 3 شهور، ويأتي بعد ذلك فصل الشتاء، الذي ينتظره الكثير من المواطنين.
في سياق متصل، بدأ فصل الصيف 2025 بشكل رسمي، وفقاً لـ الحسابات الفلكية يوم 20 يونيو 2025، ومن المقرر أن يستمر حتى يوم 22 سبتمبر 2025.
ويبلغ عدد أيام فصل الصيف 2025 في مصر نحو 93 يوم و15 ساعة و53 دقيقة، وتصل الشمس في هذا اليوم إلى أقصى موضع لها في الشمال في السماء، وتكون عمودية على مدار السرطان.
وينشأ فصل الصيف وفصل الشتاء نتيجة لقرب أو بعد الأرض عن الشمس، والحقيقة العلمية هى أن الصيف والشتاء ينشآن بسبب انحراف محور دوران الأرض حول نفسها بمقدار 23 درجة ونصف.
- فصل الربيع، يبدأ في 20 مارس 2025، ويستمر 92 يومًا و17 ساعة و35 دقيقة.
- فصل الصيف، يبدأ في 21 يونيو 2025، ويستمر 92 يومًا و39 ساعة و37 دقيقة.
- فصل الخريف، يبدأ في 22 سبتمبر 2025، ويستمر 89 يومًا و20 ساعة و44 دقيقة.
- فصل الشتاء، يبدأ في 21 ديسمبر 2025، ويستمر 88 يومًا و23 ساعة و41 دقيقة.
يذكر أن انتهاء التوقيت الصيفي 2025، يكون يوم الجمعة 25 أكتوبر 2025 المقبل، ويبدأ تطبيق التوقيت الشتوي، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة في تمام الساعة 11:59 مساء.
اقرأ أيضاً«وفر في الفاتورة».. 8 طرق لترشيد الكهرباء بالمنزل خلال فصل الصيف
رسميا.. انتهاء فصل الصيف 2025 وبداية الخريف بهذا الوقت
الاكتئاب من نصيبهم.. دراسة تصدم مواليد فصل الصيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: درجات الحرارة موعد انتهاء فصل الصيف انتهاء فصل الصيف التوقيت الصيفي 2025 موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025 موعد انتهاء فصل الصيف 2025 موعد انتهاء فصل الصیف انتهاء فصل الصیف 2025 یبدأ فی
إقرأ أيضاً:
توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
تؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين.
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن فصل الصيف في أوروبا قد يمتد بنحو 42 يوماً إضافياً بحلول نهاية القرن الحالي، نتيجة تغيّرات مناخية متسارعة ترتبط بانحسار التدرّج الحراري بين القطب الشمالي والمناطق الاستوائية.
واعتمد فريق البحث، بقيادة الباحثة سيليا مارتن-بويرتاس من جامعة رويال هولواي في لندن، على تحليل طبقات طينية استُخرجت من قيعان بحيرات أوروبية، يعود تاريخ تشكّلها إلى أكثر من 10,000 سنة. ويعمل هذا الطين كـ"تقويم مناخي" طبيعي، يمكّن العلماء من استنتاج تقلّبات درجات الحرارة عبر الزمن.
العُظم المناخي للهولوسين يشبه الظروف الحاليةوتشير البيانات المستخلصة من هذه الطبقات إلى وجود علاقة مباشرة بين تقلّص ما يُعرف بـ"التدرّج الحراري وفق العرض الجغرافي" (LTG)—وهو الفارق في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء—وطول فصل الصيف. وخلال فترة العُظم المناخي للهولوسين (9500–5500 سنة مضت)، شهدت الأرض—وخاصة القطب الشمالي وأوروبا الشمالية—ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة نتيجة ظواهر طبيعية.
ووفقاً للدراسة، فإن كل درجة يفقدها التدرّج الحراري تضيف نحو 6 أيام إلى مدة الصيف في أوروبا. ومع توقع انخفاضه بـ7 درجات بحلول عام 2100، يُرجّح أن يمتد الصيف 42 يوماً إضافياً مقارنةً بالفترات التاريخية.
Related لماذا تقل شهيتنا في فصل الصيف؟مع درجات حرارة غير مسبوقة.. دليلك إلى أفضل المشروبات المثلجة خلال فصل الصيفبعد قرن من اعتماده.. العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن التوقيت الصيفي سرعة التغيّر المناخي اليوم تفوق التقلّبات الطبيعيةوقالت مارتن-بويرتاس في بيان صحفي: "لقد علِمنا منذ سنوات أن الصيف يزداد طولاً وحرارة في أوروبا، لكننا كنا نفتقر إلى فهم دقيق لكيفية حدوث ذلك".
وأضافت: "نتائجنا تُظهر مدى ارتباط أنماط الطقس الأوروبية بديناميكيات المناخ العالمي، وأن دراسة الماضي تمنحنا أدوات أفضل لمواجهة التحديات الحالية".
من جهتها، أشارت لورا بويال، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن تمدّد فصول الصيف ليس ظاهرة جديدة، بل سمة متكررة في نظام مناخ الأرض. لكنها شدّدت على أن "ما يختلف اليوم هو السرعة غير المسبوقة، والسبب البشري، وشدة التغيّر".
آثار صحية وبيئية متزايدةوتؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين. ويؤدي هذا التغيّر السريع إلى صعوبات في التكيّف لدى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.
وتشير الأبحاث المصاحبة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في انقراضات جماعية، واضطرابات في تكاثر الأنواع، وتزايد خطر حرائق الغابات. كما أن امتداد فصل الصيف يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ، ويُفاقم مشكلات صحية نفسية متعددة.
ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات استباقية تشمل التخطيط الحضري، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية، وتنفيذ سياسات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وحذّرت الدراسة من أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل فصول الصيف المستقبلية تهديداً وجودياً أكثر مما هي فترة من الراحة أو الترفيه.
وخلصت إلى أن التصدي لآثار تغيّر المناخ يتطلّب جهداً عالمياً مستمراً، لا يقتصر على تخفيف الانبعاثات فحسب، بل يشمل أيضاً إصلاح الأضرار البيئية القائمة، لضمان قدرة الأجيال القادمة على التكيّف مع واقع مناخي جديد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة