8 آلاف ضابط من 14 دولة يشاركون في مناورات عسكرية تقودها ألمانيا ببحر البلطيق
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
يشارك نحو 8 آلاف ضابط من 14 دولة في مناورات “كوادريجا” العسكرية التي تستمر لعدة أسابيع وتقودها ألمانيا في بحر البلطيق، بمشاركة جميع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) المطلة على البحر، إضافة إلى بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأكدت القوات المسلحة الألمانية، أن 40 سفينة و20 طائرة وأكثر من 1800 مركبة برية تشارك في التدريبات، التي انطلقت من ميناء روستوك، حيث حضر قادة عسكريون ألمان وسفراء من دول البلطيق لمتابعة التدريبات.
وقال رئيس أركان الجيش الألماني الجنرال كارستن بروير: “نحن نرى عن قرب اليوم ما يعنيه أن تتحمل ألمانيا مسؤولية دولية ملموسة”، وأن تكون “مركزًا موثوقًا لإمداد الناتو”، مشيرًا إلى أن “معظم طرق الإمداد إلى الجبهة الشرقية تمر عبر ألمانيا”.
وأضاف بروير أن جيشه “في حالة يقظة” مع استعداد روسيا وبيلاروس لإطلاق مناورات “زاباد” (الغرب) منتصف سبتمبر، مؤكدًا أن “التهديد لم يتغير، سواء كان هجينًا أو تقليديًا”.
وتعمل ألمانيا شأنها شأن باقي أعضاء (الناتو) على رفع إنفاقها العسكري. وتأمل برلين أن ينضم عشرات الآلاف من الجنود الجدد إلى الجيش الألماني، إذ أقرّت الحكومة في أواخر أغسطس مشروع قانون يهدف إلى تعزيز قدرات الدفاع بزيادة عدد القوات من 182 ألفًا إلى 260 ألف جندي بحلول العقد المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مناورات عسكرية ألمانيا حلف شمال الأطلسي القوات المسلحة الألمانية بحر البلطيق
إقرأ أيضاً:
ميركل تلوم بولندا ودول البلطيق على حرب بوتين في أوكرانيا
صرّحت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل في مقابلة مع الوسيلة الإلكترونية المجرية "بارتيزان" بأن العلاقات مع روسيا تأثرت، من بين أسباب أخرى، بسبب فشل اعتماد صيغة حوار جديدة في عام 2021. اعلان
كانت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل في زيارة إلى المجر، وأدلت خلال مقابلة مع الوسيلة الإلكترونية بارتيزان بتصريحات ألقت فيها باللوم على بولندا ودول البلطيق في تفاقم الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأوضحت ميركل أنها اقترحت في عام 2021 صيغة حوار جديدة كان من شأنها تعزيز الاستقرار في العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها أشارت إلى أن بولندا ودول البلطيق، إلى جانب دول أخرى، رفضت الاقتراح في ذلك الوقت.
المستشارة السابقة ميركل: "ثم بدأ عدوان بوتين"أوضحت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل أن فشل صيغة الحوار الجديدة في عام 2021 كان نتيجة المخاوف من عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على اعتماد سياسة موحدة تجاه روسيا، مشيرة إلى أن ذلك أدى إلى فشل التقارب مع موسكو، مما يجعل دول أوروبا الشرقية مسؤولة جزئيًا عن اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا.
كما علّقت ميركل على اتفاقية مينسك لعام 2015، واصفة إياها بأنها "بعيدة كل البعد عن الكمال" وأن الامتثال من الجانب الروسي لم يكن مضمونًا، لكنها لفتت إلى أن الاتفاقية هدّأت الوضع المتوتر لعدة سنوات ومنحت أوكرانيا وقتًا ثمينًا.
Related هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء رئيس وزراء بولندا: محادثات السلام بشأن الحرب الروسية الأوكرنية ممكنة هذا الشتاءمنطقة عازلة وتنازل عن الأراضي.. كيف يخطط ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟وأضافت أن أوكرانيا أصبحت دولة مختلفة الآن، قادرة على الدفاع عن نفسها بشكل أفضل، وأنه بسبب فشل محاولة الحوار في 2021، كان من الممكن أن تتصاعد الأمور، مشيرة: "ثم غادرت منصبي، ثم بدأ عدوان بوتين".
تزايد الاغتراب بين روسيا والغربوأضافت ميركل أنه من المستحيل تحديد السبب الدقيق الذي أدى إلى اندلاع الحرب، مشيرة إلى أن جائحة كوفيد-19 زادت من صعوبة الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية. وعلى سبيل المثال، اضطر إلى إلغاء اجتماع مباشر بين بوتين وميركل بسبب الأزمة الصحية، ما ساهم في زيادة الفجوة والجفاء بين روسيا والغرب.
وقالت ميركل: "إذا لم نتمكن من الاجتماع ومناقشة الاختلافات وجهاً لوجه، فلن نتمكن من إيجاد حلول وسط جديدة"، مشيرة إلى أن مؤتمرات الفيديو لم تحقق النتائج نفسها.
وأضافت: "لقد تغير الزمن، وعلينا الآن أن نرى كيف يمكننا أن نجعل أنفسنا قادرين على تحقيق السلام من خلال العمل كرادع حقيقي ودعم أوكرانيا في الوقت نفسه".
كما التقت ميركل برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، من بين آخرين، في إطار جولتها التي تروّج خلالها لسيرتها الذاتية. وقد نُشرت المقابلة الكاملة التي استمرت نحو 50 دقيقة مع المستشارة الألمانية السابقة على موقع يوتيوب.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة