الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم المستوطنين
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف ارهاب المستوطنين المنظم بحق أبناء شعب فلسطين.
وطالبت باتخاذ إجراءات دولية رادعة تجبر حكومة الاحتلال الإسرائيلي على وضع حد لتلك الاعتداءات والجرائم واعتقال ومحاسبة مرتكبيها.
وأشارت "الخارجية" في بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، أن هذه الاعتداءات تتم بحماية جيش الاحتلال الذي يشجعها على التمادي في ممارسة اعتداءاتهم العنيفة على البلدات والقرى الفلسطينية دون حسيب أو رقيب، بهدف ترهيب المواطنين الفلسطينيين.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وتعرض عدد من المواطنين الفلسطينيين للإصابة بعد هجوم عنيف شنه مستوطنون يهود تحت حماية جيش الاحتلال في قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الهجوم أسفر عن إصابة الضحايا بجروح ورضوض وكسور، وكان من بين المجني عليهم مسنون وطفلة رضيعة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، على اعتقال شابين فلسطينيين من محافظة جنين.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد أبو ناعسة بعد مداهمة منزله في قرية كفيرت غرب جنين.
وأوضحا الوكالة أن الاحتلال اقتحم حي الخروبة في مدينة جنين، واعتقلت الشاب يوسف الغول بعد مداهمة منزله وتفتيش.
وطالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق عاجل في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ومحاسبة المسؤولين عنها دون استثناء.
وفي بيان صدر اليوم الجمعة، دعا فتوح الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، ووقف الجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين، وضمان حمايتهم وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح أن جيش الاحتلال ينفذ مجازر مروعة بحق المدنيين في مدينة غزة، عبر القصف العشوائي للشقق السكنية وخيام النازحين، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من النساء والأطفال، في محاولة لفرض النزوح القسري وإفراغ المدينة من سكانها.
وأكد فتوح أن هذه الممارسات تشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف وميثاق روما، الأمر الذي يستوجب المحاسبة والعقاب الفوري.
وقالت رابطة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، اليوم الجمعة، إنهم لم يُعرض عليهم خطة لضمان سلامة أبنائنا بالعملية العسكرية بمدينة غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ضباط الاحتلال أوضحوا لعائلات المحتجزين أن احتمال إصابة أبنائهم يزداد مع بدء عملية مدينة غزة.
وقال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إنهم سيُواصلون اتخاذ جميع الإجراءات لوقف المجازر في غزة.
وأضاف :"فرضنا عقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف في الضفة الغربية".
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، بياناً أكدت فيه حل الدولتين هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية التي تظل أمام منعطف مهم.
وأضافت الخارجية الصينية بالقول :"انضمامنا إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين يتطابق مع موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي ء شعب فلسطين الیوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي المتصاعد على غزة
صراحة نيوز-أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية وكذلك اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال مواصلة جرائهما وحرب الإبادة والتهجير التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة، في بيان مساء السبت، أن هذا العدوان يُعد خرقا فاضحا للجهود الدولية الساعية لتثبيت السلام في المنطقة، وقد أسفر اليوم فقط عن استشهاد 22 شخصا وأكثر من 83 إصابة، بينها حالات حرجة، من جراء القصف الممنهج على المنازل والمناطق السكنية المكتظة.
وشددت على أن استمرار هذه السياسة العدوانية يُعد دليلا قاطعا على أن حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال تعمل على تقويض فرص السلام والجهود الدولية، بينما تواصل فرض سياسات وحشية على الأرض، دون مراعاة لأبسط مبادئ حقوق الإنسان أو القانون الدولي.
ودعت مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته، كما طالبت المجتمع الدولي، خاصة الدول الضامنة لاتفاقية شرم الشيخ، وعلى رأسها الإدارة الأميركية، بتحمل مسؤولياتها كاملة.
كذلك، دعت الوزارة إلى الضغط الفوري على الاحتلال للامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي، بدءا من تنفيذ المرحلة الثانية من قرار مجلس الأمن المتعلقة بقطاع غزة، كخطوة حيوية نحو حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان احترام الاتفاقيات الدولية التي تم التوصل إليها.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الضغط الدولي هو السبيل الوحيد لضمان وقف العدوان الإسرائيلي وحماية أرواح الفلسطينيين، والبدء الفوري بتنفيذ حلول سياسية حقيقية تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.