عبر محمد خليفة، أمين مساعد الشباب بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، عن استهجانه ورفضه الشديدين، للتصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح، مؤكدا أن هذه السياسة الاستفزازية التي ينتهجها رئيس وزراء الاحتلال، إنما تمثل نوعا من المماطلة واستمرار رحى الحرب الدائرة ووضع مزيد من العقبات أمام أي عمليات تسوية للأزمة الدائرة منذ نحو عامين.

برلمانية: تصريحات إسرائيل حول تهجير الفلسطينيين مرفوضة ومصر سند للقضيةبرلماني: مصر لن تسمح بتحويل معبر رفح إلى بوابة لتهجير الفلسطينيينبرلماني: مصر لن تسمح بجعل معبر رفح بوابة للتهجير.. والحقوق الفلسطينية ثابتة لا تسقطبرلمانية: غسيل الأموال تهديد مباشر للاقتصاد القومي للدولة.. و مكافحتها بهذه الإجراءات

وأكد خليفة، أن تلك السياسات الاستفزازية والتي تعد تعديا صارخا على الحقوق الفلسطينية، باعتبارهم أبناء الأرض وأصحابها، ترفضها مصر، التي عبر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، القيادة السياسية، عن رفضه القاطع لأي محاولات من شأنها تصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الأشقاء، باعتباره ظلم بين ومصر لن تشارك في ظلم أبدا.

وبحسب أمين مساعد الشباب بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة،  فإن المجتمع الدولي يتحمل مسئولية انفجار الأوضاع الراهنة في المنطقة بسبب العجرفة الإسرائيلية والتعدي الصارخ على الحق الفلسطيني، وتصعيد الصراع وعدم الاستماع لصوت العقل الذي ينادي بحل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة، مؤكدا أن عجز المجتمع الدولي والمنظمات الأممية ومجلس الأمن في فرض ذاته على التوجه الإسرائيلي لتوسيع نطاق الحرب ستكون كلفته باهظة.

ولفت خليفة، إلى ضرورة أن مصر دائما ما تعلي من صوت السلم لا الحرب، والاستقرار والتنمية لا الصراع الدائم الذي يضر بأطراف الصراع، وخاضت معركة دبلوماسية قوية للدفاع عن الحق الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ورفض التهجير، إلا أن السياسات الإسرائيلية الرعناء من شأنها أن تدفع المنطقة في بحور من الدماء، وهو ما تحذر وحذرت منه مصر مرارا وتكرارا.

واختتم محمد خليفة حديثه بالقول، إن أي توجه يرمي إلى تصفية القضية الفلسطينية ستواجه برفض مصري وعربي ودولي واسع، مطالبا بتوحيد الجهود الدولية لوقف السياسات الإسرائيلية الاستفزازية وتفعيل القرارات الأممية الداعمة لحق العودة، مثنيا على بيان الخارجية المصرية الذي يؤكد ثبات الموقف المصري واستمرار الدعم المصري المطلق للقضية الفلسطينية وأن مصر ستظل سندا وحصنا لقضية القضايا كما وصفها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

طباعة شارك محمد خليفة حزب مستقبل وطن محافظة الجيزة نتنياهو بنيامين نتنياهو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد خليفة حزب مستقبل وطن محافظة الجيزة نتنياهو بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

مزهر: المقاومة الفلسطينية لم تُهزم والحرب لم تكسر صمود شعبنا

غزة - صفا

أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر في الذكرى السنوية الثانية لعملية السابع من أكتوبر، أن الشعب الفلسطيني يواجه حربٍ وحشية غير مسبوقة في التاريخ الحديث، مشدداً على أن الهدف منها لم يكن مواجهة عسكرية فحسب بين جيشين، بل محاولة محو وجوده المادي والمعنوي.

وأشار مزهر في تصريح صحفي، الثلاثاء،  أن الاحتلال فشل في تحقيق أهداف الحرب التي أعلنها، خصوصاً تلك المتعلقة بالتهجير والاقتلاع، ورغم هول الدمار واتساع المأساة، لم يُهزم الشعب الفلسطيني، ولم تُكسر المقاومة، وما زالت بإمكانات محدودة جدّاً تخوض حرب عصابات داخل أزقة غزة.

وأضاف أن الحرب تَحوّلت إلى نقطة تناقض سياسي داخلي لدى الكيان، وخاصة في ظل سعي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إلى إطالة أمد القتال لحفظ تماسك حكومته، وإدراك معظم قادة الاحتلال أنه لا يوجد أفق لتحقيق الأهداف القصوى التي يرفعها نتنياهو.

وحذر مزهر من محاولات الخطة الأمريكية  لتحويل ما فشل الاحتلال في تحقيقه عسكرياً إلى إنجازات سياسية ودبلوماسية، وهي تعيد إدراج حلّ غزة كجزء من مخططات أوسع للهيمنة الأميركية في المنطقة، ضمن ما يُعرف بمشروع الاتفاقات الإبراهيمية.

وأشار إلى أن روح المقاومة التي فجّرتها غزة لم تعد قابلة للإخماد، وكل محاولة لفرض الاستسلام إنما تزرع بذور مقاومة أعمق وأوسع مدى.

ووصف التعامل مع بعض القضايا الواردة في الخطة الأمريكية بالإيجابي، كجزء من عمل سياسي لوقف حرب الإبادة، ولتفويت الفرصة على أميركا والاحتلال لاستخدام الاتهامات ضد الطرف الفلسطيني بالتهرّب من الاتفاق.

وأكد على ضرورة استثمار جميع أدوات الضغط العربية والإسلامية والدولية على أميركا والاحتلال لضمان تنفيذ الاتفاق في جميع مراحله بما يؤدي إلى وقف العدوان بشكل كامل وانسحاب الاحتلال.

وشدد على رفض أي وصاية دولية تقود إلى ربط الإعمار بمزاج الاحتلال أو القوى الخارجية، والتي تؤدي إلى مزيد من الابتزاز وتعطيل هذين الملفين.

ودعا إلى أن الحل يكمن في إدارة وطنية مؤقتة بتوافق داخلي، تضمن كرامة غزة وتمنع فصلها عن الكيانية الفلسطينية، وتضع الإعمار وتحسين الأوضاع الإنسانية في مكانه الصحيح كحق لا يخضع للابتزاز أو الشروط الخارجية.

وأضاف: لا نطلب أو نسعى لحصص فصائلية، بل قبلنا مُسبقاً ابتعاد الفصائل عن ملف إدارة غزة، وتعاملنا في الجبهة بمرونة كاملة لتسهيل الوصول إلى حل فيه.

وقال إن المرحلة المقبلة، على انفتاحها على احتمالات شتى، لا تخلو من خطر الاستنزاف الطويل، وما يحمله من انعكاسات سياسية واستراتيجية عميقة على كل الأطراف. 

واختتم قوله بإن خلق توازن مضاد في مواجهة المشروع الأميركي-الصهيوني ممكن عبر تضامن شعوب منطقتنا وإدراكها لمصيرها المشترك وما تواجهه من تهديدات، على أن يقوم أولاً على إزالة أي أحقاد أو عداوات مصطنعة بين الدول العربية وإيران، وتعزيز كل أشكال الترابط التاريخي والوجداني والديني والقواسم المشتركة، بما يضمن تكامل أدوار القوى الرافضة للهيمنة الصهيونية والأميركية والغربية.

مقالات مشابهة

  • مزهر: المقاومة الفلسطينية لم تُهزم والحرب لم تكسر صمود شعبنا
  • في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى.. حزب الله يؤكد دعمه للمقاومة الفلسطينية
  • مجلس الوزراء السعودي يؤكد ثبات موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية
  • نتنياهو: اقتربنا من نهاية الحرب ولكننا لم نصل إلى هناك بعد وسيتم تدمير حركة الفصائل الفلسطينية
  • «خليفة التربوية»: المعلم المبدع ركيزة تميز منظومة التعليم
  • وزير الثقافة: انتصارات أكتوبر ستظل مصدر فخر وإلهام للأمة المصرية
  • قيادي بمستقبل وطن: العلاقات المصرية السعودية نموذج يحتذى به في التعاون العربي
  • بوتين يؤكد لنتنياهو موقف روسيا المؤيد للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية
  • «حميدتي» يتهم «البرهان» و«الإسلاميين» بتدبير الحرب ويتحدث عن تصفية قيادي
  • نتنياهو: لن نسمح بسيطرة السلطة الفلسطينية على غزة