ضياء رشوان: مصر هي العقبة الكبيرة أمام مشروع التهجير (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
شن الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، هجوما حادا على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن حديث نتنياهو الأخير، ليس هو الأول الذي يوجه فيه اتهامات لمصر.
وأضاف ضياء رشوان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة إم بي سي مصر، مساء اليوم الجمعة، أن إسرائيل فشلت كل الفشل بعد عامين من أحداث 7 أكتوبر.
وأكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر هي العقبة الكبيرة أمام مشروع التهجير، مشيرا إلى أنها لن تسمح بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأشار الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه بأي شكل، ولا بالمال، ولا أي إغراءات، مستدركا: "مصر هي العقبة الوحيدة أمام التوسع الإسرائيلي".
السعودية تدين تصريحات نتنياهو المتكررة بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة بأشد العبارات التصريحات المتكررة من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي حيال تهجير الفلسطينيين من أرضهم، بما في ذلك عن طريق معبر رفح، واستمرار استخدام الحصار والتجويع لفرض التهجير القسري، في انتهاك جسيم للقوانين والمبادئ الدولية وأبسط المعايير الإنسانية، مؤكدة دعمها الكامل للأشقاء في مصر في هذا الصدد.
وشددت المملكة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وخاصةً الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن لوقف السياسات الإسرائيلية العدوانية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، ورفضها لأي شكل من أشكال التهجير مهما كانت مسوغاته.
محاسبة سلطات الاحتلال على جرائم الإبادة
مجددةً مطالبتها بمحاسبة سلطات الاحتلال على جرائم الإبادة والانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين، مشددةً على ضرورة وضع حد فوري لها وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه المشروعة في تجسيد دولته الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية باعتباره السبيل لضمان أمن المنطقة واستقرارها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضياء رشوان التهجير نتنياهو غزة بوابة الوفد الشعب الفلسطینی ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
شاهد: انتقادات تلاحق نتنياهو بعد فيديو يظهر أسرى أحياء قبل مقتلهم في غزة
انتقدت عائلات أسرى إسرائيليين، ظهروا في فيديو وهم أحياء في قطاع غزة قبل مقتلهم، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووصفوه بـ"الوضيع".
والخميس، بثت وسائل إعلام عبرية مقطع فيديو قالت إن الجيش حصل عليه خلال عملياته في غزة، ويظهر فيه 6 أسرى إسرائيليين وهم يشعلون شموع عيد "الحانوكا" داخل أحد الأنفاق في القطاع، لكنهم قتلوا لاحقًا.
وسائل إعلام إسرائيلية تنشر مشاهد لـ 6 من الأسرى الإسرائيليين خلال وجودهم في أنفاق قطاع #غزة، قبل مقتلهم في أغسطس 2024، حيث زعمت أن الجيش الإسرائيلي عثر على تلك التسجيلات في أحد الأنفاق#حرب_غزة pic.twitter.com/e2SZqrTEp0
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 12, 2025وتعقيبًا على الفيديو، قالت عائلات الأسرى الستة في بيان: "لقد اختُطفوا وهم أحياء، وكان يجب أن يعودوا أحياء. لا شيء سيُعيد أحبّاء قلوبنا إلى الحياة"، وفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وأضافت العائلات: "كشف الحقيقة وتحمل المسؤولية بصدق، وبشكل رسمي وحقيقي، هو ما سيتيح تحقيق العدالة وشفاء قلوبنا جميعًا".
اقرأ أيضا/ غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
ومن جانبه، انتقد المعارض الإسرائيلي يائير غولان، حكومة بنيامين نتنياهو، على خلفية مقطع فيديو يُظهر 6 محتجزين كانوا أحياء قبل مقتلهم خلال الحرب على القطاع، وقال إنه "كان بالإمكان إعادتهم أحياء لولا تفضيل الحكومة النصر المطلق على حساب المحتجزين".
وقال غولان، على منصة "إكس"، إن مشاهدة الشبان الستة "أحياء على الشاشة" تُظهر حجم المأساة التي لحقت بهم وبعائلاتهم.
وقال إنه "كان بالإمكان إعادتهم أحياء لو اختارت الحكومة مسارا مختلفا"، في إشارة إلى إصرار الحكومة على استمرار الحرب على القطاع لمدة عامين.
واتهم غولان، نتنياهو بتفضيل شعار "النصر المطلق" على حساب حياة المحتجزين.
المصدر : التلفزيون العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو هآرتس: واشنطن تعمل على بلورة رؤية لـ "غزة موحّدة" تُدار من قبل سكانها الكابينيت يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية الأكثر قراءة الاحتلال يسمح بدخول 16% فقط من غاز الطهي المخصص لغزة منذ وقف إطلاق النار الرئيس عباس: نريد دولة فلسطينية ديمقراطية عصرية غير مسلحة وزارة الصحة في غزة تعلن أرقاماً جديدة للشهداء والإصابات استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جباليا وتواصل نسف مبانٍ في رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025