مفاجأة كبرى.. والدها الطيّار سيقود رحلة عودتها من شهر عسلها
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما طلبت أديسون ستوك من والدها الطيّار أن يقلّها من المطار إلى المنزل، كانت تعرف أنه لن يخذلها.
وفي حديثها مع CNN قالت "بمجرد أن يصل، يغمُرني شعور بالطمأنينة، وأنّ كل شيء سيكون على ما يرام. فهو لطالما كان سندًا لي في حياتي، لا يتأخّر عني يومًا".
كان ذلك في مطلع شهر أغسطس/آب، عندما كانت ستوك عائدة من شهر عسل "مثالي" في مدينة كانكون بالمكسيك، برفقة زوجها كوين.
لكن قبل ذلك، كان على الزوجين تحمّل رحلة طيران مكتظة بالركاب. فقد نسيا تسجيل الدخول في اليوم السابق، لانشغالهما بالاستمتاع بآخر يوم من الإجازة، ووجدا نفسيهما في مؤخرة الصف المخصّص للمقاعد غير المحجوزة، وتوقعا أن يجلس كل منهما في مكان بعيد عن الآخر.
وأثناء انتظارها عند بوابة المغادرة في مطار كانكون، وقد ألمّ بها صداع مزعج، لاحظت ستوك وجود طيّار من ساوث ويست يقف غير بعيد منها، يتفحص هاتفه. بدا تصرفه غريبًا.
ثم التفتت إلى الاتجاه الآخر، لتعيش أكبر مفاجأة في حياتها.
فقد كان والدها يسير نحوها بزيّه الرسمي الكامل، وابتسامة عريضة تعلو محيّاه.
تصف ستوك اللحظة: "شعرت وكأنني خرجت من جسدي، تجربة غير واقعية، لأنك لا تتوقّع ببساطة رؤية والدك في المطار بهذه الطريقة".
نظرت ستوك مجددًا نحو الطيار الآخر، لتكتشف أنه كان يصوّر اللحظة بهاتفه. عندها فقط، استوعبت المفاجأة: والدها لن يلتقي بها عند وصولها في فينيكس، بل هو من سيقود الطائرة التي ستقلّها إلى هناك.
أما زوجها كوين فقد استوعب الأمر بسرعة أكبر، كان يعانق آرفن في حين بقيت ستوك جالسة بمكانها، مصدومة. ثم نهضت أخيرًا واندفعت لتعانق والدها.
قالت ستوك: "كانت لحظة رائعة جدًا. طريقة مذهلة لاختتام كل شيء: الرحلة، وموسم الزفاف. كانت لحظة مميزة جدًا، شعرت بأنها لا تُنسى".
مفاجأة في المطاركان الكابتن آرفن يُخطّط لهذه المفاجأة منذ شهور. بدأت الفكرة عندما طلبت منه ستوك مساعدتها على التخطيط لشهر العسل. وبعدما حجزت الرحلات، بدأ بالتحقّق من اسم الطيار المكلّف بقيادة رحلة العودة، ثم قدّم طلبًا ليكون الطيّار.
وبعد الموافقة على طلبه، أخبر زوجته كيلي وجَدّي ستوك، لكنه أوصاهم بكتمان السر.
وفي وقت لاحق، عندما طلبت منه ستوك وزوجها كوين أن يُقلّهما من المطار في فينيكس، وافق بكل بساطة، من دون أن يكشف شيئًا: "سأقوم بنقلهما من المطار.. فقط لم أحدد أي مطار!".
لتجنّب تسريب المفاجأة، أوقف آرفن خدمات تحديد الموقع على هاتفه، التي عادةً ما تُرسل إشعارًا إلى مجموعة العائلة كلما هبط في وجهة جديدة.
في يوم الرحلة، تولّى زميله الطيّار، كارل شيلتز، استكشاف بوابة الصعود، بينما بقي آرفن مختبئًا داخل متجر هدايا بالمطار، في انتظار اللحظة المناسبة ليظهر أمام ابنته.
يتذكر آرفن ضاحكًا: "قلت لها: طلبتِ مني أن آتي لأقلك من المطار.. وها أنا هنا!"، مضيفًا: "لقد تفاجأت فعلاً بوجودي. كان الأمر مضحكًا ومليئًا بالمشاعر".
وبعد الأحضان والصور السيلفي، انسحب آرفن بهدوء ليبدأ التحضيرات للطائرة، وحرص على أن يكون الزوجان أول من يصعد إلى الطائرة، حتى يتمكنا من اختيار مقعديهما معًا.
لم يذكر آرفن أن ابنته وزوجها كانا على متن الرحلة أثناء توجهه بالحديث إلى الركاب قبل الإقلاع، وقال مازحًا: "عادةً لا أُعلن أن عائلتي موجودة على الطائرة. أفضل أن أترك الأمر ضمنيًا".
إلا أنه قدّم تهنئة عامة للعروسين في كلمته، من دون الإشارة إلى هويتهما. كما أعطى موجزًا لطاقم الطائرة حول المفاجأة.
ولفت آرفن إلى أنه "عندما يحدث شيء كهذا، يشعر الطاقم بالحماسة، لأن أغلب الأيام تمر بشكل روتيني، الدخول والخروج فقط. لكن عندما يكون هناك شيء مميز، تشعر وكأنك تسير بخطى أكثر حيوية".
وعند هبوط الطائرة في أريزونا، نفّذ آرفن الجزء الثاني من وعده:"رافقتهم إلى خارج المطار حيث ركنت السيارة، ثم عدنا إلى المنزل".
علاقة أب بابنتهبالنسبة لستوك، كانت قيادة والدها للطائرة الخاتمة المثالية لشهر عسلها. وقالت: "كنت أعلم أننا بين أيدٍ أمينة، وأننا سنكون بخير. وهذا بالضبط يُلخّص شخصيته بالنسبة لي".
أما آرفن، فكان يشعر بسعادة غامرة لمشاركته في محطة جديدة ومميزة أخرى، لا سيما بعد مرور وقت قصير فقط من مرافقة ابنته إلى المذبح في حفل زفافها.
وأعرب عن مشاعره بأن ابنته "غالية جدًا على قلبي. كنت حاضراً في معظم مراحل حياتها، وكان من الرائع أن أكون موجودًا في تلك اللحظة أيضًا. كل شيء سار كما تمنّيت تمامًا".
تقول ستوك إن هذه اللفتة من والدها تُجسّد تمامًا طبيعة العلاقة التي تربط بينهما، مضيفة أنه "في طفولتي، كان دومًا موجودًا من أجلي ومن أجل شقيقي كونور. إنه أب رائع بحق. يهتم، ويحرص على إنشاء لحظات تجمعنا".
أما زوجها كوين، فقد تأثّر أيضًا بالمفاجأة. فبحسب ستوك: "هما مقرّبان جدًا. والدي يُحبّه كثيرًا ويهتم به كأنه ابنه".
والآن، فيما تستعد ستوك لبدء فصل جديد في حياتها الزوجية، شعرت أن هذه الرحلة ذكّرتها بأن والدها سيبقى دومًا إلى جانبها.
الأمومةالطيرانرحلاتزواج وطلاقنشر السبت، 06 سبتمبر / ايلول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمومة الطيران رحلات زواج وطلاق من المطار
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة بهيجة حافظ ، التي ولدت عام 1908، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 1983، عن عمر يناهز 75 سنة.
حياة بهيجة حافظاسمها بالكامل هو بهيجة إسماعيل محمد حافظ، ولدت في مدينة الإسكندرية، وهي ابنة إسماعيل محمد حافظ باشا - ناظر الخاصة السلطانية (أحد الجهات المعاونة في الحكم آنذاك) فى عهد السلطان حسين كامل - فكانت عائلتها من طبقة الأعيان والحكام، ومن بين أفراد عائلتها أيضًا رئيس وراء مصر في عهد الملك فؤاد إسماعيل صدقى.
رغم أن والد بهيجة حافظ كان أحد رجال بلاط السلطنة المصرية في الفترة ما بين (نوفمبر 1853 - أكتوبر 1917) إلا أنه كان شغوفًا بالفن وتحديدًا الموسيقى، ولم تتوقف موهبته الموسيقية على حد الهواية فحسب لكنها امتدت إلى الاحتراف، إذ ألف الأغاني ولجنها، وعزف على عدة أدوات موسيقية (العود، والقانون، والرق، والبيانو).
لم يتوقف حب عائلة بهيجة حافظ للفن عند والدها إسماعيل حافظ باشا، فكانت والدتها أيضًا تعزف على الكمان والفيولنسيل، بينما أخوتها يعزفون على الآلات المختلفة، أما بهيجة فكانت محبة لـ البيانو وتعزف عليه.
وكان أبرز المؤثرين في حياة بهيجة حافظ، هو المايسترو الإيطالي جيوفاني بورجيزي، الذي ارتبط بصداقة مع والدها وكان يتردد على قصرهم في حي محرم بك بالإسكندرية، ودرست وتعلمت قواعد الموسيقى على يديه، وألفت أول مقطوعة موسيقية وهي في التاسعة من عمرها.
كانت بهيجة حافظ أول مصرية تنضم لجمعية المؤلفين في باريس، وتم طرح أول أسطوانة لها بالأسواق عام 1926.
الانتقال للقاهرة والانطلاق في السينمابعد طلاق بهيجة حافظ ووفاة والدها، قررت أن ترحل من الإسكندرية والاستقرار بالقاهرة، واتخذت احتراف الموسيقى من خلال مجلة المستقبل (التي أصدرها المحامي إسماعيل وهبي- شقيق يوسف وهبي) والتي ظهرت على غلافها بالبرقع والطرحة، وكان عنوان الغلاف «أول مؤلفة موسيقية مصرية».
وكان لظهورها على غلاف مجلة المستقبل، سببًا في أن تتجه بهيجة حافظ إلى عالم السينما من خلال الفيلم الصامت زينب، التي لعبت بطولته بدلًُا من الفنانة أمينة رزق، إذ شاهد الغلاف المخرج محمد كريم ولفتت انتباهه، فرشحها لبطولة الفيلم.
أول وجه نسائيبهيجة حافظ هى أول وجه نسائى ظهر على الشاشة ، ولدت بهيجة ابنة اسماعيل باشا حافظ عام 1908، وهي من الرائدات في مجال التمثيل والإنتاج والموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أوّل وجه نسائي ظهر على الشاشة في السينما المصرية.
كانت تعزف الموسيقى التصويرية للأفلام الصامتة، أنشأت شركة للإنتاج السينمائي وكان فيلم «الضحايا» باكورة أعمالها.
واكتشفت الكثير من وجوه السينما العربية المعروفة مثل راقية ابراهيم وغيرها.