آخر تحديث: 6 شتنبر 2025 - 9:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، السبت، أن القضاء العراقي اعتمد مسارات بديلة لمحاكمة المطلوبين الموجودين في دول ترفض تسليمهم، لافتاً إلى إصدار أحكام بحق عدد منهم بعد أن قدم العراق أدلة بإدانتهم.ونقل الإعلام الرسمي عن المحقق القضائي ومسؤول التعاون الدولي في المركز علي ضياء، في تصريح صحفي، قوله إن “استرداد المطلوبين يتطلب وجود قضايا قانونية مكتملة الأركان، وقد باشر القضاء العراقي بإعدادها وأرشفتها عبر المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي“.

وأضاف، أن “البيانات المؤرشفة تثبت أن المطلوبين الذين غادروا العراق متورطون بجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، الأمر الذي يستوجب محاكمتهم”، مبيناً أن “مجلس القضاء الأعلى، وبسبب رفض بعض الدول تسليم المتهمين لوجود عقوبة الإعدام، اعتمد خيار المحاكمة داخل تلك الدول على أساس الأدلة المقدمة من القضاء العراقي“.وأشار ضياء إلى أن “هناك قضايا عدة رفض فيها التسليم، لكن بعد مشاركة الأدلة مع تلك الدول صدرت بحق المتهمين أحكام قضائية، وغالبيتهم من المقاتلين الأجانب والعرب“.ولفت إلى أن “عدد المسلحين الأجانب في مخيم الهول وحده يتجاوز 4 آلاف شخص، بعضهم لم تثبت إدانتهم بعد، إلا أن كثيراً منهم ارتكبوا جرائم جماعية ضد الإنسانية، باعتبار أن التحاقهم بما يسمى (أرض التمكين) أو (دولة الخلافة) يعد بحد ذاته دليلاً جرمياً على علمهم المسبق بالممارسات الإجرامية“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: القضاء العراقی

إقرأ أيضاً:

نائب:ورقة الإصلاح المصرفي جعلت المصارف الأجنبية من تتحكم برأس المال العراقي

آخر تحديث: 7 أكتوبر 2025 - 2:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري هيثم الفهد ،الثلاثاء، إن “ورقة الإصلاح المصرفي التي صدرت مؤخراً من البنك المركزي أمليت وفق ضوابط وتعليمات البنك الفيدرالي الأميركي، وأرسلت من واشنطن إلى بغداد”. ولفت إلى أن “هذه الورقة فصلت تفاصلاً دقيقاً على رأس المال المستثمر الأجنبي في العراق، وتحديدا المصارف التي رأس مالها هو رأس المال الأردني والإماراتي والبحريني والكويتي”.وأضاف الفهد أن “المصارف الأجنبية وتحت مسمى العراق جعلت من رأس المال العراقي رأس مال ركيك غير قادر على ممارسة مهامة، ورفعت تلك المصارف رأس مالها من 200 إلى 400 مليار دينار بوقت قياسي ضيق”.وبين أن “ورقة الإصلاح المصرفي والتي كتبت في واشنطن جعلت من المصارف الأجنبية، وما تُسمى المصارف الاستثمارية هي من تتحكم برأس المال العراقي”.واختتم النائب تصريحه بالقول، إن “السياسة النقدية العراقية بهذه المرحلة اصبحت اسيرة برأس المال الأجنبي، وإن تلك المصارف هي من أصبحت تتحكم بالتحويل المالي، وإذا توقفت عن العمل يصبح هناك شلل اقتصادي ومالي كبير في العراق”.وكان البنك المركزي العراقي وضع حزمة معايير لإصلاح القطاع المصرفي أبرزها زيادة رأس المال إلى 400 مليار دينار قبل 31 كانون الأول/ ديسمبر 2025، رغم عزوف المستثمرين عن الاكتتاب بأسهمها بسبب العقوبات المفروضة عليها، مما يجعل تحقيق هذا الشرط شبه مستحيل، بحسب خبراء اقتصاديون.

مقالات مشابهة

  • نائب:ورقة الإصلاح المصرفي جعلت المصارف الأجنبية من تتحكم برأس المال العراقي
  • رئيس محكمة النقض يستقبل رئيس استئناف القاهرة لتهنئته ببداية العام القضائي الجديد
  • الرئيس العراقي يستقبل وفد الشبكة العربية للإبداع والابتكار
  • السوق العراقي: جائزة النفط في قبضة القوى العظمى
  • دائرة القضاء في أبوظبي ووزارة العدل المجرية تبحثان تعزيز التعاون القضائي
  • رئيس المجلس القضائي يزور القضاء العسكري
  • رئيس الوزراء العراقي يستقبل وفد الشبكة العربية للإبداع والابتكار
  • أفغانستان.. طالبان ترفض تسليم «قاعدة باغرام» إلى أمريكا
  • رأي.. الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد يكتب لـCNN: بغداد تقود الجهود لإغلاق مخيم الهول ويحذر من تجاهل المجتمع الدولي
  • الهجرة الدولية تدعو بغداد وأربيل إلى أحترام كرامة الإنسان العراقي