6 استعمالات مذهلة لتفل القهوة المستعملة.. من العناية بالبشرة إلى تنظيف المنزل
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
بعد احتساء فنجان القهوة، غالبًا ما يتم التخلص من تفل القهوة المستعملة دون تفكير، لكن خبراء العناية والصحة يؤكدون أن لهذه البقايا استخدامات مذهلة يمكن أن توفر بدائل طبيعية ومنزلية فعالة.
أبرز استعمالات تفل القهوةوهناك عدة استعمالات مذهلة لتقل القهوة المستعملة من العناية بالبشرة إلى تنظيف المنزل، وفقًا لما نشره موقع Healthline، ومن أبرزها:
. تعرف على أسباب وأعراض سرطان الجلد وطرق الوقاية والعلاج
- تقشير البشرة:
يحتوي تفل القهوة على خصائص مضادة للبكتيريا.
بفضل ملمسه الخشن، يساعد في إزالة الخلايا الميتة وتنظيف البشرة.
وصفة طبيعية: مزج تفل القهوة مع ملعقة عسل للحصول على مقشر يمنح البشرة النعومة والترطيب.
- علاج الهالات السوداء:
يقلل من الانتفاخات والهالات السوداء أسفل العين.
يُمزج مع زيت جوز الهند لعمل عجينة توضع تحت العين لمدة 20 دقيقة.
يكرر الاستخدام 3 مرات أسبوعيًا لنتائج أفضل.
- إصلاح خدوش الأثاث:
تفل القهوة مع زيت الزيتون يساعد على إخفاء الخدوش البنية.
يُفرك الخليط برفق باستخدام قطعة قماش قطنية لنتيجة فعالة.
- التخلص من روائح الثلاجة:
عند تجفيف تفل القهوة ووضعه في عبوة مفتوحة داخل الثلاجة، يمتص الروائح الكريهة ويتركها منعشة.
ـ سماد طبيعي للنباتات:
يحتوي على عناصر غذائية أساسية تدعم نمو النباتات المنزلية.
يمكن إضافته مباشرة إلى تربة الزرع.
- تنظيف الأواني والمطبخ:
الملمس الخشن لتفل القهوة يساعد على إزالة الدهون العالقة في الأواني والمقالي.
آمن وفعّال كبديل طبيعي لمساحيق التنظيف الكيميائية.
ويمنحك إعادة استخدام تفل القهوة حلولًا طبيعية للعناية بالبشرة، تنظيف المنزل، والعناية بالنباتات، بدلًا من إهداره بعد شرب القهوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج الهالات السوداء التخلص من روائح الثلاجة القهوة ا
إقرأ أيضاً:
تعرف على أضرار الإفراط في شرب القهوة
تُعد القهوة من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، وتُعرف بأنها مصدر للطاقة واليقظة وتحسين المزاج، لكن الإفراط في تناولها قد يحولها من مشروب لذيذ إلى سبب رئيسي في عدد من المشكلات الصحية التي لا يلتفت إليها كثيرون.
تحتوي القهوة على الكافيين، وهو منبه طبيعي للجهاز العصبي المركزي يساعد على تنشيط التركيز وتحسين الأداء الذهني. إلا أن الجرعات العالية منه تُحدث تأثيرًا عكسيًا، فتؤدي إلى زيادة ضربات القلب، والشعور بالتوتر والقلق، واضطرابات النوم. وينصح الخبراء بعدم تجاوز كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميًا كحد أقصى، خاصة لمن يعانون من أمراض القلب أو ضغط الدم.
من بين أبرز أضرار الإفراط في القهوة أيضًا تأثيرها السلبي على المعدة، إذ إن الكافيين يحفز إفراز الأحماض المعدية، مما قد يؤدي إلى الحموضة والارتجاع، خصوصًا عند شربها على معدة فارغة. كما أن بعض الأشخاص قد يعانون من تقلصات أو اضطرابات في الجهاز الهضمي نتيجة زيادة الحساسية للكافيين.
أما بالنسبة للعظام، فقد أظهرت دراسات أن الإفراط في شرب القهوة قد يقلل امتصاص الكالسيوم في الجسم، ما يؤثر تدريجيًا على كثافة العظام ويزيد من احتمالات الإصابة بالهشاشة مع التقدم في العمر، خصوصًا لدى النساء.
ولا يمكن تجاهل تأثير القهوة على البشرة، إذ إن الاستهلاك المفرط يؤدي إلى جفاف الجلد وفقدانه للترطيب الطبيعي بسبب تأثير الكافيين المدرّ للبول. لذلك يُنصح دائمًا بتعويض السوائل المفقودة بشرب الماء بشكل كافٍ طوال اليوم.
رغم ذلك، تبقى القهوة مشروبًا ذا فوائد عديدة إذا تم تناولها باعتدال، فهي تساهم في تحسين المزاج، وزيادة التركيز، وتقليل الشعور بالإرهاق. ويمكن الاستفادة منها بأمان من خلال تجنّب إضافة السكر الزائد أو الكريمة الثقيلة التي ترفع السعرات الحرارية.
في النهاية، السر يكمن في الاعتدال، فالقهوة ليست عدوًا للصحة، لكنها تتحول إلى مشكلة عند تجاوز الحدود اليومية الموصى بها. لذا، يُفضل الاستمتاع بفنجان القهوة صباحًا لبدء اليوم بنشاط، دون المبالغة التي قد تُفقدها تأثيرها الإيجابي وتحوّلها إلى عبء على الجسم.