اليوم.. أمسية جيهان زكي احتفاء بمسيرتها الأكاديمية والإبداعية بمتحف نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
ينظم متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ بتكية محمد أبو الدهب، التابع لصندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، اليوم الأحد 7 سبتمبر أمسية مميزة، يستضيف خلالها الأستاذة الدكتورة جيهان زكي، أستاذة علم المصريات وعضو مجلس النواب المصري، في لقاء مفتوح مع الجمهور.
. كيف كانت الصدفة وراء دخوله التمثيل؟
تأتي هذه الأمسية احتفاءً بمسيرة د. جيهان زكي المليئة بالإنجازات الأكاديمية والثقافية والإدارية، خاصة بعد الإعلان عن منحها وسام جوقة الشرف برتبة فارس من الجمهورية الفرنسية، وهو أحد أرفع الأوسمة الرسمية التي تُمنح للشخصيات المؤثرة في مجالاتها.
ومن المقرر أن يتسلم الوسام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال احتفال رسمي في خريف هذا العام، تكريمًا لعطائها وإسهاماتها في مجالات الثقافة والتاريخ والفكر.
وسيتناول الحوار، الذي يديره الكاتب الصحفي طارق الطاهر، المشرف على متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ، محطات بارزة في مسيرة د. زكي، بدءًا من دراساتها المتعمقة في علم المصريات، حيث تعد من أبرز المتخصصين فيه، مرورًا بدورها كمديرة للأكاديمية المصرية للفنون بروما ما بين عامي 2012 و2019، وصولًا إلى إسهاماتها الحالية كنائبة برلمانية وفاعلة ثقافية.
وإلى جانب نشاطها الأكاديمي، تركت د. جيهان زكي بصمة واضحة في مجال التأليف والنشر، إذ أصدرت العديد من الكتب والدراسات التي تجمع بين الحضارة والإبداع والتاريخ المقارن. ومن أحدث أعمالها كتابها اللافت بعنوان: “كوكو شانيل .. وقت القلوب .. ضفائر التكوين والتخوين”، الذي يعكس رؤيتها النقدية والإبداعية في تناول قضايا الثقافة والتاريخ من منظور مختلف.
الأمسية لا تقتصر فقط على استعراض المسيرة الأكاديمية، بل ستتطرق أيضًا إلى الجوانب الإبداعية والإنسانية في شخصية د. جيهان، باعتبارها نموذجًا ملهمًا للمرأة المصرية والعربية في الجمع بين العمل البحثي الرصين، والإدارة الثقافية الناجحة، والالتزام المجتمعي.
متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ
يُذكر أن متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ يواصل منذ افتتاحه تقديم فعاليات نوعية تستهدف إثراء المشهد الثقافي المصري عبر استضافة شخصيات بارزة من مختلف المجالات الفكرية والفنية، ليظل فضاءً حيًا للحوار والتبادل الثقافي. وتأتي استضافة د. جيهان زكي في هذا السياق، لتسلط الضوء على واحدة من التجارب الرائدة التي تمثل جسراً بين الماضي العريق للحضارة المصرية والراهن الثقافي العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجيب محفوظ امسية جيهان زكى جیهان زکی
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد: "أكتوبر أعادت كرامتنا.. وممدوح الليثي خلد النصر في السينما"
تحدث الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد عن تجربته الشخصية خلال الحرب، ودور الأدب والفن في تخليد هذا النصر العظيم، في لقاء خاص ضمن حلقة الاحتفال بالذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد من برنامج "واحد من الناس"، الذي يقدمه الإعلامي د. عمرو الليثي على قناة الحياة.
قال القعيد: "كنت مجندًا في سلاح الخدمات الطبية، وكانت تجربة غيّرت حياتي بالكامل، وكل ما كتبته لاحقًا عن الحرب كان من وحي هذه التجربة، ومنها فيلم (المواطن مصري)".
وأشار إلى أن السينما كانت دومًا شريكًا وطنيًا في هذه المعركة، قائلاً: "السينما المصرية كانت أهم صناعة بعد القطن، والراحل ممدوح الليثي قدّم لمصر أعمالًا خالدة من أفلام، ومسلسلات، وسهرات درامية وثّقت نصر أكتوبر، وجعلته حيًا في الوجدان الوطني".
وتابع: "ممدوح الليثي كان يلتقي نجيب محفوظ بشكل دائم على مقهى ريش، وكان محفوظ يطلب أن يجلس معه منفردًا لأنه كان يعتبر لقاءه به أمرًا مهمًا".
وأكد القعيد أن حرب أكتوبر كانت نقطة تحول كبرى في تاريخ الأمة المصرية: "هذه الحرب أعادت لنا كرامتنا، وهي بمنزلة الهرم الرابع في مصرنا الحبيبة. رأيت ملاحم بطولية، وسمعت حكايات أسطورية من أبناء بلدتي في البحيرة عن بطولات الجيش المصري".
وأضاف: "كنت أعمل وقتها في وحدة بالقاهرة، وكان هناك عدد من الجرحى، وزارنا وقتها نجيب محفوظ لقريب له في قسم جراحة الرجال، ورأيت في عينيه تأثرًا بالغًا بما يجري".
وتطرق إلى روايته الشهيرة "الحرب في بر مصر"، التي تحولت إلى الفيلم السينمائي المعروف "المواطن مصري"، من إخراج صلاح أبو سيف وإنتاج حسين القلا، وقال: "الحرب غيرت رؤيتي لمصر ولنفسى إلى الأبد، وجعلتني أقدّر عظمة هذا الشعب أكثر فأكثر".
وذكر القعيد موقفًا إنسانيًا لا يُنسى: "بكيت حين رأيت أحد الشهداء يسلم الروح قبل دخوله المستشفى.. استقبلناه جميعًا وهو في طريقه للمشرحة، وحيينا مصر فيه، لأنه كان رمزًا لكل من ضحى".
كما أشاد القعيد بدور مبنى ماسبيرو في الحرب، قائلًا: "التاريخ سيسجل عظمة الدور الذي قام به ماسبيرو في حرب أكتوبر، بصمته قبل صوته، ومهنيته الوطنية".
وفي ختام حديثه، أكد يوسف القعيد: "أهم دروس حرب أكتوبر أن المصريين حين يجتمعون على هدف، فإنهم يحققونه. بناء مصر الحديثة بدأ مع نصر أكتوبر، وها نحن نرى تعمير سيناء الآن بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. نُحيي جيش مصر وشعبها العظيم".