انفجار غاز يهز غرب طهران ويصيب 14 شخصاً
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
شهدت منطقة سراسياب بمدينة ملارد غرب العاصمة الإيرانية طهران، الليلة الماضية، انفجاراً غازياً عنيفاً أسفر عن إصابة 14 شخصاً وتدمير 7 مبانٍ سكنية بشكل جزئي أو كامل.
وبحسب ما نقلته شبكة روسيا اليوم، هرعت فرق الإطفاء والهلال الأحمر والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تواصلت عمليات الإنقاذ والإغاثة حتى ساعات متأخرة.
وأوضحت السلطات أن ستة من المصابين نُقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما تلقى الآخرون الإسعافات الأولية ميدانياً.
إيران: المفاوضات مع أوروبا مستمرة وتبادل رسائل مع واشنطن عبر وسطاء
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، استمرار المباحثات بين طهران و"الترويكا الأوروبية"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن بلاده تتبادل الرسائل مع الولايات المتحدة عبر وسطاء.
وأوضح عراقجي، خلال كلمته في "الملتقى الوطني حول الإمكانيات والفرص الاستثمارية في المناطق الحرة والتجارية بإيران"، أنه أجرى اتصالات هاتفية متكررة مع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، كما تحدث قبل يومين مع رئيسة الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، كايا كالاس.
وأضاف وزير الخارجية أن "فهما أفضل للأوضاع بدأ يتشكل"، لافتاً إلى أن لجوء الدول الأوروبية الثلاث إلى آلية الزناد كان "خطأً كبيراً" زاد المشهد تعقيداً، لكنه شدد على أن المحادثات ما تزال جارية مع أمل في التوصل إلى تفاهم مشترك.
روسيا: الغرب يسيّس الملف النووي الإيراني ويزيد التوتر
صرّح مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن الولايات المتحدة و"الترويكا الأوروبية" (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) عملت على تسييس الملف النووي الإيراني، مشيراً إلى أن خطواتها تسهم في تفاقم الأوضاع بدلاً من تهدئتها.
وفي مقابلة مع وكالة برس تي في الإيرانية، أكد أوليانوف أن هذه الممارسات الغربية لا تساهم في إيجاد حلول بنّاءة، بل تزيد حدة التوتر المرتبط بالبرنامج النووي الإيراني.
سيناتور جمهوري يُحذر من اختراق إيراني محتمل داخل مؤسسات الأمن الأميركية
أشعل السيناتور الجمهوري توم كوتون جدلًا واسعًا في واشنطن بعد أن وجّه رسالة رسمية إلى كل من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزير الدفاع، حذر فيها من احتمال وجود اختراق إيراني داخل مؤسسات الأمن القومي الأميركية.
وسلط كوتون الضوء على أريان طباطبائي، المستشارة السياسية في البنتاجون، والتي سبق أن وُجهت إليها اتهامات بالارتباط بشبكة نفوذ إيرانية، معتبرًا أن صلاتها المشبوهة قد تهدد أمن المعلومات الحساسة وتؤثر في عملية صنع القرار داخل الإدارة الأميركية.
وأشار السيناتور في رسالته إلى أن عدداً من المسؤولين السابقين في إداراتي باراك أوباما وجو بايدن أجروا اتصالات غير مُعلن عنها مع مسؤولين إيرانيين، من بينهم وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف.
وتواجه طباطبائي، الأميركية من أصول إيرانية، ضغوطًا متزايدة بعدما شغلت مناصب مهمة في وزارة الخارجية قبل انتقالها إلى البنتاجون.
وكانت تقارير أميركية قد ربطتها بالمبعوث السابق روبرت مالي، الذي تم إيقافه عن العمل على خلفية اتهامات بالتساهل المفرط مع طهران في ملفات حساسة.
كما أضافت تقارير إعلامية أن الاستخبارات الإسرائيلية وجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى طباطبائي بعد تسريب وثائق أميركية تضمنت تفاصيل حول الرد الإسرائيلي على إيران في أكتوبر الماضي، في ما اعتُبر ضربة قوية للجهود الحربية الإسرائيلية.
إيران تعتزم تقديم مشروع قرار للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الهجمات على مواقعها النووية
تعتزم إيران تقديم مشروع قرار إلى المؤتمر العام المقبل للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الهجمات التي استهدفت منشآتها النووية.
وأفادت مصادر دبلوماسية - حسبما أوردت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية - بأن إيران ستقدم مشروع قرار في المؤتمر العام المقبل للوكالة الطاقة الذرية المقرر عقده في فيينا في 15 سبتمبر الجاري؛ لتعلن الوكالة عدم قبولها للهجمات ضد منشآتها النووية.
وذكرت المصادر أنه يجري حالياً صياغة وثيقة مشروع القرار وستُعرض خلال المؤتمر الذي سيستمر لمدة 5 أيام.
استشهاد 7 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة وخان يونس
استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم السبت، برصاص وقصف الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة وخان يونس.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - باستشهاد طفل في قصف الاحتلال المدفعي على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ومسن برصاص الاحتلال في منطقة المواصي جنوب غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأوضحت المصادر أن شهيدين ارتقيا وأصيب نحو 17 آخرين، جراء قصف الاحتلال تجمعات الفلسطينيين عند نقطة توزيع المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة وسط القطاع، كما استشهد 3 فلسطينيين من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات جنوب غرب مدينة خان يونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انفجار طهران إصابة الهلال الأحمر حادث إلى أن
إقرأ أيضاً:
أحمد فؤاد أنور: الحديث عن إحياء النووي الإيراني يكشف فشل الضربات الأمريكية والإسرائيلية
في ظل تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، وعودة الحديث مجددًا عن الملف النووي الإيراني، تتزايد المخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة تتجاوز حدود الحرب بالوكالة إلى صدام مباشر بين قوى إقليمية ودولية.
وفي هذا السياق، علق أستاذ السياسة أحمد فؤاد أنور على تطورات المشهد الإيراني، متناولًا أبعاد الردع المتبادل بين إسرائيل وإيران، ودلالات فشل الضربات العسكرية السابقة في كبح الطموح النووي الإيراني، إلى جانب ما يمثله التوازن الدولي الجديد من تعقيد إضافي لأي عمل عسكري محتمل.
أحمد فؤاد أنور: اكتمال المشروع النووي الإيراني يمنح طهران حصانة وردعًا يصعب كسرهقال أحمد فؤاد أنور في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن الحديث عن إكمال المشروع النووي الإيراني يختلف تمامًا عن مجرد السعي أو محاولات الإحياء، وأضاف أن تحول البرنامج إلى قدرة نووية مكتملة يمنح طهران «حصانة» ورافدًا من الردع يصعب على أي طرف توجيه ضربة حاسمة ضدها.
أوضح أنور أن استمرار قدرة إيران على التحرك في هذا الملف يشير إلى أن الضربات التي نسبت للولايات المتحدة أو لإسرائيل لم تكن فعالة بما يكفي لوقف تطور القدرات الإيرانية، مضيفًا أن مجرد النقاش الحالي عن إحياء البرنامج دليل على محدودية أثر هذه العمليات.
نوه إلى أن المواجهة شملت ضربات متبادلة استهدفت مراكز وأهدافًا حساسة في الطرفين من عمليات اغتيال لعلماء إلى هجمات على منشآت استراتيجية ما يعكس منطق الردع المتبادل وتصاعد وتيرته في المنطقة.
لفت إلى أن عملية استهداف أهداف داخل إيران أو وصول ضربات من اليمن رغم بساطة وسائلها أثارت تساؤلات عن فعالية منظومات الدفاع الجوي المتفوّق عليها إعلاميًا، بما في ذلك منظومات متقدمة لطالما تم الترويج لقدراتها.
شدد أنور على أن توجيه ضربات واسعة لإيران لن يكون ممكنًا من دون موافقة أو مشاركة أميركية فعلية، وأن ذلك يزيد من تعقيد أي مسار عسكري محتمل ويجعل الخيارات السياسية والدبلوماسية أكثر أهمية.
وأكد أنور أن التعاون التقني والاقتصادي والاستخباراتي بين إيران وقوى كبرى قد يغير موازين القوة ويطيل أمد المواجهة إلى حرب استنزاف، وهو ما قد لا يخدم مصالح تل أبيب في سيناريو تصعيد طويل الأمد.
ختامًا قال أحمد فؤاد أنور إن المشهد الراهن يؤكد أن المنطقة أمام لعبة معقدة من الردع المتبادل والتحالفات المتعددة الأبعاد، وأن الحلول القصيرة النافذة العسكرية وحدها لن تكون كافية لاحتواء الأزمة.