“سعود الطبية”: خصوصية مستلزمات الأطفال تضمن سلامتهم من القمل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
Estimated reading time: 4 minute(s)
الأحساء – واس
وجهت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول جملة من النصائح للطلاب لتجنب الإصابة بالقمل في المدارس، وذلك تزامناً مع موسم عودتها.
وحذّرت “سعود الطبية” من مشاركة استخدام المستلزمات المتمثلة في القبعات أو الأوشحة أو ربطات الشعر وملحقاتها وسماعات الأذن والأمشاط والمناشف والخوذ والوسائد المحمولة، إلى جانب تجنب اتصال الرأس بالرأس.
وأكدت المدينة على أهمية أخذ الحيطة والحذر في حال كان الطفل يمر بأعراض الإصابة بالقمل مثل الرغبة في الحكة المستمرة أو شعور بدغدغة وزحف أو ظهور بثور حمراء صغيرة في فروة الرأس أو في ظهر الرأس والرقبة وحول الأذنين واحتمال تهيج الفروة مما يؤدي إلى صعوبة النوم.
وأوضحت أنه قد لا تظهر الأعراض في بداية الإصابة لأنه قد يستغرق وصول القمل إلى فروة الرأس وقتاً لبدء الحكة، مع ضرورة التفريق بين كل حكة في فروة الرأس، التي قد تحدث نتيجة أعراض أخرى كالقشرة والأكزيما وغيرها.
وشددت المدينة على ضرورة خضوع الطفل للفحص حال ظهور الأعراض، ويفضل أن يتم الفحص والرأس رطبة باستخدام المشط الضيق المخصص لفحص القمل وينصح بغسل رأس الطفل بالشامبو والبلسم باستمرار، وإذا كان الطفل شعره طويل فينصح بربطه، ومن المهم المتابعة مع المدرسة إذا كان هناك تقارير تخص إصابة الأطفال بالقمل لتستطيع الأسرة أن تحمي أطفالها مبكراً قبل التقاط العدوى.
وختمت لافتة إلى وجوب اتخاذ بعض الخطوات حال إصابة أحد الأطفال لضمان عدم انتشار القمل للآخرين، ومنها تنظيف فروة الرأس تماماً منه عن طريق استشارة الطبيب واستخدام علاجات التخلص منه، ويجب التأكد من أنه تلاشى بالفعل، وعدم التردد نهائياً في إخطار المدرسة أو أباء أصدقاء الطفل المقربين للتأكد من عدم إصابتهم ما يمكن أن يؤدي إلى عودة إصابة الطفل حتى بعد علاجه.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: القمل مدينة الملك سعود الطبية فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
استشارية:الحوار الأسري الدافئ والاحتواء العاطفي خط الدفاع الأول لحماية الطفل
أكدت الدكتورة منال حمادة، استشاري الصحة النفسية، أن الطفل قد يصمت ولا يفصح عن معاناته بسبب غياب الأمان داخل الأسرة، مشيرة إلى أن الخوف من العقاب أو التهديد بالعنف يمنع كثيرًا من الأطفال من الحديث عن مواقف حساسة، قد تشمل اعتداءً أو تحرشًا أو تنمرًا.
الخوف من العقابوأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الأطفال يخشون العقاب الجسدي من الأهل، أو يتعرضون لتهديد مباشر من المعتدي، كأن يقول له: "لو حكيت هأذي ماما"، وهو ما يدفع الطفل للانطواء والسكوت رغم الألم.
وشددت على أن الحوار الأسري الدافئ، والاحتواء العاطفي، هما خط الدفاع الأول في حماية الطفل، مؤكدة أن حضن الأم أو الأب، في لحظة خوف أو ارتباك، أقوى من ألف جلسة علاج نفسي.
وأوضحت حمادة أن التربية لا تعني فقط النصح والعقاب، بل تعني أيضًا توفير بيئة يشعر فيها الطفل بالأمان مهما أخطأ، قائلة: “طول ما الطفل بيحس إنه مش هيتأذى لما يغلط، هيحكي، وهيتعلم، ومش هيتكرر الخطأ بنفس الطريقة".
وعن تكرار الطفل لنفس السلوك الخاطئ رغم التوجيه، قالت: “الأبوة ليست إنهاء الأخطاء، بل مرافقة الأطفال وهم يتعلمون من أخطائهم... حتى التكرار قابل للعلاج ما دام هناك حضن مفتوح ونية للاستماع".