“الصناعات الغذائية” تحصل على ختم المساواة من المجلس القومي للمرأة
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أعلنت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية حصولها على ختم المساواة بين الجنسين من المجلس القومي للمرأة، لتصبح أول غرفة صناعية بالاتحاد يُعترف بها في تطبيق سياسات المساواة بين الجنسين في بيئة الأعمال.
250 مليار دولار في أغسطس
يأتي ذلك كجزء جوهري من رؤيتها التنموية نحو مستقبل أكثر شمولًا وابتكارًا وعدالة لقطاع الأغذية في مصر، توافقًا مع رؤية مصر 2030، حيث يعكس حصول الغرفة على ختم المساواة التزامها بتكافؤ الفرص، واحترام الحقوق، وتعزيز مشاركة المرأة داخل القطاع الغذائي، من خلال محاور تنفيذية عملية ومنهجية واضحة لمواءمة السياسات والبنية التنظيمية مع متطلبات الختم، خاصةً فيما يتعلق بالدعم الفني، والسياسات الداخلية، ودعم سيدات الأعمال في القطاع الغذائي.
ويحقق ختم المساواة للغرفة مجموعة من الفوائد الاستراتيجية والتنظيمية، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي في تعاملاتها مع الحكومة، والشركاء، وجهات التمويل الدولية.
وأعربت الدكتورة مايسة حمزة، المدير التنفيذي للغرفة، عن سعادتها البالغة باعتراف المجلس القومي للمرأة بغرفة الصناعات الغذائية كأول غرفة باتحاد الصناعات المصرية تطبق سياسات المساواة بين الجنسين وتحصل على ختم المساواة.
وقالت: “إن التزام غرفة الصناعات الغذائية بتطبيق ممارسات المساواة بين الجنسين لا يساهم فقط في تحسين بيئة العمل داخل القطاع، بل أيضًا في بناء مجتمع أكثر عدلًا وتقدمًا.”
وأكدت أن مجلس إدارة الغرفة برئاسة المهندس اشرف الجزايرلي تبني سياسات واضحة، وإجراءات فعّالة ساهمت بشكل كبير في هذا الإنجاز الغير مسبوق في الغرف الصناعية
ودعم مجلس ادارة الغرفة تنفيذ برامج تدريبية مستمرة أتاحت لجميع الموظفين فرصًا متساوية لتحقيق إمكاناتهم. كما أن حصول الغرفة على ختم المساواة يعكس التزامها بتحقيق العدالة في بيئة العمل وبين الأعضاء، لتكون غرفة حديثة متوافقة مع معايير التنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وقالت الدكتورة مايسة حمزة أن حصول الغرفة على ختم المساواة من المجلس القومي للمرأة يمنحها ميزة تنافسية في الحوار مع الوزارات والهيئات الدولية التي تربط بين المساواة والتنمية الاقتصادية، ما يعني فرصًا أكبر في التمويل، والدعم الفني، ومشروعات التعاون مع الجهات المانحة الدولية مثل الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، والبنك الدولي، إلى جانب مشروعات تعاون مشترك مع المجلس القومي للمرأة لدعم تمكين المرأة في سلاسل القيمة الغذائية والصناعية.
وأوضحت أن الغرفة أصبحت لاعبًا رئيسيًا في رفع وعي الشركات الأعضاء بأهمية تطبيق سياسات المساواة وتمكين المرأة داخل مصانعهم ومؤسساتهم، بما يحسن صورة القطاع الغذائي كقطاع رائد في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية. كما ينعكس ذلك على مشاركة الغرفة في التشريعات والسياسات كطرف معترف به في أي مناقشات تشريعية أو وضع السياسات المتعلقة بالمساواة وتمكين المرأة في الصناعة، فضلًا عن المطالبة بإصدار حوافز ضريبية أو استثمارية للشركات الملتزمة بمعايير المساواة.
كما أشارت إلى أن الختم يعزز من دور الغرفة كشريك للدولة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وربطها بالصناعة، حيث يندرج ضمن محاور التمكين الاقتصادي للمرأة والمساواة في الفرص، وهما من ركائز الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية.
هذا ويضمن ختم المساواة العديد من المكاسب العملية لأعضائها، تتمثل في تشجيع الشركات على تبني ممارسات أفضل في التوظيف، والتدريب، والترقيات بما يضمن بيئة عمل أكثر عدالة، إلى جانب تسهيل حصول بعض الشركات على شهادات اعتماد إضافية مرتبطة بالاستدامة والمسؤولية المجتمعية، مما يعزز قدرتها التصديرية.
وقد حققت غرفة الصناعات الغذائية العديد من الأهداف الاستراتيجية جراء تنفيذها لخطة الحصول على ختم المساواة، من بينها: مشاركة المرأة في جميع مستويات قطاع الصناعات الغذائية، ودمج النوع الاجتماعي في السياسات واللوائح الداخلية، وتحسين بيئة العمل لضمان تكافؤ الفرص وعدم التمييز، ودعم وتمكين سيدات الأعمال وصاحبات المشروعات الصغيرة، فضلًا عن رفع تمثيل النساء في المناصب القيادية داخل الغرفة، وإنشاء آليات لمتابعة ورصد الأداء المرتبط بالنوع الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات الغذائية اتحاد الصناعات المجلس القومي للمرأة غرفة الصناعات الغذائیة المجلس القومی للمرأة المساواة بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
«سيدات أعمال أبوظبي» يستعرض دور المرأة في قطاع الذكاء الاصطناعي خلال منتدى ببلغاريا
أبوظبي (الاتحاد)
شارك مجلس سيدات أعمال أبوظبي في المنتدى العالمي للقيادات النسائية، الذي استضافته العاصمة البلغارية صوفيا، وافتتحه معالي روزين جليازكوف، رئيس وزراء جمهورية بلغاريا، بمشاركة أكثر من 200 شخصية نسائية من قيادات الأعمال وصنّاع القرار وممثلي المؤسسات الدولية.
وجاء المنتدى تحت شعار «عالم سريع التغير: نساء في مقعد القيادة»، حيث تناول الأدوار المتنامية للمرأة في الاقتصاد والتكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، في ظلّ تحولات عالمية متسارعة تتطلب نماذج قيادية قادرة على الابتكار والتأثير.
وألقت أسماء الفهيم، رئيسة مجلس سيدات أعمال أبوظبي، كلمة رئيسية خلال المنتدى، في جلسة «المهارات والقيادة للمستقبل» شدّدت فيها على الدور التحويلي للقيادة النسائية في التعامل مع التحديات العالمية، خاصة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
وأكدت أن تمكين المرأة في مواقع صنع القرار يسهم في صياغة حلول أكثر شمولاً وابتكاراً، مشيرةً إلى أن القيادات النسائية تمتلك قدرة فريدة على تعزيز التقدم والتطور والازدهار المجتمعي.
وسلّطت الفهيم الضوء على التحولات المتسارعة التي يشهدها مستقبل العمل، وما تفرضه من ضرورة لتبني أنماط قيادية جديدة تقوم على المرونة الذهنية والقدرة على الابتكار والاستعداد للتفاعل مع التطورات المرتبطة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وأكدت أهمية ترسيخ مبدأ التعلم المستمر وتعزيز حضور القيادات النسائية القادرة على إحداث تغيير فعّال وبناء شراكات استراتيجية بين مختلف القطاعات.
كما أشارت إلى التقدّم اللافت الذي حققته أبوظبي في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، من خلال ثقة وتمكين القيادة الإماراتية للمرأة في مختلف المجالات الريادية، والدعم اللامحدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي. وتوفير كافة الممكنّات للمرأة لتسهم في مسيرة التنمية ومجالات الابتكار والريادة وصناعة التحول الاقتصادي المستدام.
وفي إطار مشاركة المجلس في هذا الحدث العالمي للقيادات النسائية، عقدت أسماء الفهيم رئيسة مجلس سيدات أعمال أبوظبي، ومروة عبدالله المنصوري عضو مجلس إدارة المجلس وعضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، سلسلة من الاجتماعات الرسمية رفيعة المستوى تم تنظيمها بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات في بلغاريا، شهدت اللقاءات استعراضاً لمبادرات المجلس، وبحث فرص التعاون والشراكات المحتملة، والتواصل مع قيادات بارزة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والقطاع المصرفي وريادة الأعمال النسائية.