العراق.. انهيار جسر في كربلاء وعمليات الإنقاذ تتجاوز 13 ساعة
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
شهدت محافظة كربلاء العراقية مساء أمس السبت انهيار جسر قيد الإنشاء وسقوطه على عدد من السيارات المارة تحته، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين، بحسب الحصيلة النهائية التي أعلنتها السلطات المحلية.
الجسر المنهار، المعروف باسم جسر العطيشي والواقع بالقرب من مدخل بوابة بغداد، انهار بشكل مفاجئ، لتتساقط كتل الخرسانة والفولاذ على السيارات والمارة في مشهد صادم وثّقته مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مصادر أمنية وطبية محلية أكدت أن فرق الدفاع المدني باشرت على الفور بانتشال الضحايا ونقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، مع تطويق المنطقة تحسبا لاحتمال وقوع مزيد من الانهيارات. وأوضحت مديرية الدفاع المدني في كربلاء -في بيان رسمي- أن عمليات البحث والإنقاذ استمرت أكثر من 13 ساعة متواصلة، نفذتها فرق متخصصة.
وأضاف البيان أن رجال الإنقاذ واجهوا "واحدة من أعقد وأخطر المهمات، إذ تمكنوا من إنقاذ 7 أشخاص أحياء بعد جهود شاقة وسط بيئة خانقة وظروف بالغة الصعوبة، حيث لم يتجاوز ارتفاع الفراغ تحت الجسر ربع متر فقط، مما جعل العمل محفوفا بمخاطر جسيمة تصل إلى حدود الموت المحتم. كما تمكنت الفرق من انتشال جثتين من تحت الركام".
من جانبها، أشارت مصادر هندسية إلى أن التحقيقات الأولية ستركز على فحص جودة المواد المستخدمة في البناء، والوقوف على الأسباب التي أدت إلى هذا الانهيار المفاجئ، وسط دعوات لفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين.
بدوره، صرّح نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء بأن الجسر، الذي يُعد رابطا إستراتيجيا بين كربلاء وبغداد، لا يزال قيد الإنشاء ولم يكتمل بعد، مؤكدا أن السلطات المحلية ستفتح تحقيقا رسميا في ملابسات الحادث.
وأكدت السلطات أنها لا تزال تُقيّم حجم الأضرار المادية الناتجة عن الانهيار، وتُواصل التحقيقات الفنية والإدارية لمعرفة الأسباب الدقيقة لهذه الكارثة التي هزّت سكان المدينة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
67 قتيلا حصيلة انهيار المدرسة في إندونيسيا مع انتهاء عمليات البحث
انتهت الثلاثاء أعمال البحث للعثور على الضحايا في مدرسة إندونيسية انهارت قبل أسبوع، مع ارتفاع الحصيلة النهائية إلى 67 قتيلًا، على ما أعلن مسؤول في هيئات الإغاثة.
وقال مدير العمليات في الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ يودهي برامانتيو إن "العدد الإجمالي للضحايا الذين جرى انتشالهم ارتفع إلى 171، بينهم 67 قتيلًا و104 ناجين".
أخبار متعلقة مطار في كاليفورنيا بلا مراقبين جويين بسبب الشلل الفدرالي الأميركيالبرازيل تتبنى خطة وطنية للحد من تلوث البلاستيك وحماية المحيطاتمن جانبه، أوضح محمد سيافي، مدير الوكالة عينها خلال مؤتمر صحفي "في اليوم التاسع، أنهينا عمليات البحث والإنقاذ للضحايا"، مضيفًا "أزلنا أيضا كل المواد في المبنى المنهار".
وكانت حصيلة سابقة مساء الاثنين تحدثت عن 63 قتيلًا، ولم يأتِ أي من هذين المسؤولَين على ذكر ما إذا كان لا يزال هناك مفقودون إثر الحادثة.
وقال مسؤول في هيئات الإغاثة الاثنين إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين.
وجرى التعرف على 17 جثة حتى الساعة، وفق وحدة التعرف على ضحايا الكوارث التابعة للشرطة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أعضاء فريق الإنقاذ التابع للوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ - أ ف ب تُظهر الصورة الأرض التي أُزيلت منها حطام المبنى -أ ف ب مبنى متضرر جزئيًا بعد حفل ختامي لعمليات إزالة الأنقاض والبحث - أ ف ب أعضاء فريق الإنقاذ التابع للوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ - أ ف ب تُظهر الصورة الأرض التي أُزيلت منها حطام المبنى -أ ف ب أعضاء فريق الإنقاذ التابع للوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقد انهار جزء من قسم التعليم الداخلي في مدرسة الخزيني الواقعة في سيدوارجو بجزيرة جاوة، والذي يضم طبقات عدة، الاثنين الفائت فيما كان حوالى 150 تلميذًا متجمعين لأداء صلاة العصر.
وهذه الكارثة الأكثر دموية في إندونيسيا منذ مطلع العام، وفق ما أعلن بودي إيراوان المدير المساعد للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
ويركز المحققون حاليا على أسباب انهيار المبنى، حيث لا تزال أعمال إزالة الردم مستمرة. وبحسب الخبراء، تشير الأدلة الأولية إلى أن البناء لم يكن مطابقا للمعايير.
وأشار أحد حراس الموقع يوم الكارثة إلى أن المبنى انهار عندما كان عمال يصبّون الباطون لتشييد طبقة إضافية.
ويثير التراخي في اعتماد معايير سلامة البناء وفي مراقبة ورش الإعمار قلقا على سلامة المباني في الأرخبيل الواسع.
وفي سبتمبر، قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وجُرح عشرات آخرون خلال انهيار مبنى يضم قاعة صلاة في غرب جزيرة جاوة.