محافظ الإسكندرية: معرض «تاريخ تقرأه الأجيال» يجسد إرث الأمير طلال الثقافي والإنساني والتنموي
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أكد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أن الإسكندرية، عاصمة الثقافة العربية لعام 2025، ستظل مدينة الفكر والإبداع وملتقى الحضارات، مشيرًا إلى ما يمثله المعرض من قيمة ثقافية رفيعة تعكس مسيرة الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، وإسهاماته التنموية والإنسانية.
وأوضح المحافظ خلال افتتاح فعاليات النسخة السادسة من معرض "طلال.
وأشار محافظ الإسكندرية، إلى أن إسهامات الأمير طلال رحمه الله تجاوزت حدود المملكة لتصل إلى مصر وعدد من الدول العربية، مؤكدًا أن كلماته ورؤاه لا تزال مصدر إلهام للأجيال، وأن دعمه المستمر لمصر نابع من إيمانه بمكانتها المحورية في العالم العربي.
كما تطرق محافظ الإسكندرية إلى العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية، واصفًا إياها بأنها "علاقات ممتدة وجذور راسخة"، تقوم على الإخوة والمصير المشترك، وتتجدد في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من خلال شراكة استراتيجية ورؤى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الإسكندرية المجلس القومي للمرأة مكتبة الإسكندرية المملكة العربية السعودية الأمير طلال محافظ الإسکندریة الأمیر طلال
إقرأ أيضاً:
الأمير سعود بن تركي بن فيصل يفتتح فعاليات "المعرض السعودي للكهرباء والتكييف والإنارة والأجهزة المنزلية 2025" في الرياض
انطلقت اليوم في العاصمة الرياض فعاليات الدورة السادسة والعشرين من المعرض السعودي للكهرباء والتكييف والتهوية والإنارة والأجهزة المنزلية “Saudi Elenex 2025”، والذي يُقام خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر 2025 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة أكثر من 160 عارضًا يمثلون 13 دولة من كبرى الشركات العالمية والإقليمية والمحلية في قطاعات الكهرباء والطاقة والتقنيات المرتبطة بها.
وافتتح المعرض صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي بن فيصل، رئيس مجلس إدارة شركة معارض الرياض المحدودة، الذي أكد في كلمته خلال الافتتاح أن “معرض إلينكس 2025” يمثل منصة رائدة لدعم توجه المملكة نحو الطاقة النظيفة، واستعراض أحدث المنتجات والتقنيات الصديقة للبيئة التي تستخدم غازات بديلة تُسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية.
وأشار سموه إلى أن قطاع الكهرباء والطاقة يشهد طلبًا متناميًا بالتوازي مع توسع المشاريع الوطنية الكبرى، مؤكدًا أن المعرض يسهم في توفير الحلول الحديثة، ويتيح للشركات الأجنبية عرض منتجاتها أمام المستثمرين السعوديين، بما يخلق فرص شراكة وتكامل بين رأس المال المحلي والخبرة الدولية.
ويواكب المعرض مرحلة تحولات كبرى في قطاعي الطاقة والبنية التحتية بالمملكة، مدفوعة باستثمارات تتجاوز 101 مليار دولار، تهدف إلى توليد 50% من احتياجات المملكة من مصادر نظيفة بحلول عام 2030. كما يشهد سوق أجهزة التكييف نموًا متسارعًا متجهًا نحو 9.19 مليار ريال خلال الأعوام المقبلة، فيما يتجاوز حجم سوق الإنارة أكثر من 5.48 مليار ريال بحلول عام 2026، مدعومًا بمشروعات المدن الذكية والتوسع العمراني.
ويُعقد على هامش المعرض مؤتمر دولي رفيع المستوى بمشاركة قيادات وخبراء من القطاعين العام والخاص، لمناقشة المشاريع الوطنية الكبرى، واتجاهات الأسواق العالمية، ومستقبل البنية التحتية والطاقة في المملكة. كما يتيح المعرض للمستثمرين والزوار الاطلاع على أحدث الابتكارات في محطات الكهرباء، وشبكات التوزيع، والمولدات، وأنظمة التهوية والتبريد، وحلول الإنارة بتقنية LED، وتقنيات المباني الذكية، والأجهزة المنزلية الحديثة.
ويُنظم المعرض من قبل شركة معارض الرياض المحدودة، استمرارًا لمسيرته كحدث سنوي محوري يواكب رؤية المملكة 2030 في دعم التحول نحو اقتصاد متنوع ومستدام، وترسيخ مكانة الرياض كمركز إقليمي رئيسي ووجهة عالمية رائدة في صناعة الكهرباء والطاقة.