خفضت البنوك المصرية أسعار الفائدة على الأوعية الادخارية الثابتة والمتغيرة ما بين 150 نقطة إلى 200 نقطة بعد قرار البنك المركزى المصرى بخفض أسعار الفائدة 200 نقطة

وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى، فى اجتماعها يوم الخميس 28 أغسطس 2025، خفض سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى بمقدار 200 نقطة أساس ليصل إلى 22.

00% و23.00% و22.50% على الترتيب. كما قررت اللجنة خفض سعر الائتمان والخصم بمقدار 200 نقطة أساس ليسجل 22.50%. ويعكس هذا القرار تقييم اللجنة لآخر مستجدات معدلات التضخم وتوقعاتها منذ اجتماعها السابق

وقالت لجنة السياسة النقدية فى بيانها إن معدل التضخم العام تباطأ إلى 15.2% خلال الربع الثانى من عام 2025، مقابل 16.5% فى الربع السابق، مشيرة إلى أن البنك المركزى يتوقع استمرار التراجع ليسجل متوسطًا يتراوح بين 14% و15% خلال العام نفسه. وأوضحت اللجنة أن هذه التطورات الإيجابية، إلى جانب تحسن المسار الشهرى للتضخم مقارنة بالأشهر السابقة، وكذلك استقرار سعر الصرف، وفرت المجال لاستئناف دورة التيسير النقدى.

وأضافت اللجنة أنها تتوقع مواصلة التضخم مساره النزولى على مدار أفق التوقعات، ليقترب من مستهدف البنك المركزى بحلول الربع الرابع من عام 2026، مؤكدة فى الوقت ذاته أن توقعات التضخم لا تزال عُرضة لمخاطر صعودية محلية وعالمية، من بينها احتمالية تجاوز آثار تحركات الأسعار المحددة إداريًا للتوقعات، فضلًا عن احتمالية تصاعد التوترات الجيوسياسية فى المنطقة.

وقالت اللجنة أن التخفيض 200 نقطة أساس يعد مناسبا للحفاظ على سياسة نقدية من شأنها ترسيخ التوقعات ودعم المسار النزولى المتوقع للتضخم. مؤكدة أنها ستواصل تقييم قراراتها بشأن وتيرة التيسير النقدى على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يستجد من بيانات. وسوف تواصل اللجنة متابعة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب وتقييم آثارها المحتملة على المؤشرات الاقتصادية، ولن تتردد فى استخدام كل الأدوات المتاحة لتحقيق استقرار الأسعار من خلال توجيه التضخم نحو مستهدفه البالغ 7% (± 2 نقطة مئوية) فى الربع الرابع من عام 2026، والبالغ 5% (± 2 نقطة مئوية) فى الربع الرابع من عام 2028، فى المتوسط.

 

وقال محمد الاتربى الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصرى ان لجنة الالكو بالبنك قد اجتمعت يوم 31 أغسطس وقررت التالي: ⁠تعديل سعر العائد على الشهادة البلاتينية بالجنيه المصرى ذات العائد الشهرى لمدة 3 سنوات ليصبح 17% وتعديل سعر العائد على الشهادات البلاتينية ذات العائد المتدرج الشهرى لتصبح 21% / 16.75 % / 13.5 %، وذات العائد السنوى لتصبح 23 % / 18.5 % / 14 % كما تم تعديل سعر العائد على الشهادات الدولارية كالاتي:  3  سنوات بعائد شهرى 4.75 %، و5  سنوات بعائد شهرى 4.85 %، و7 سنوات بعائد شهرى 4.90 %  وبدأ سريان الأسعار الجديدة من يوم الإثنين 1 سبتمبر 2025

 

وأعلن بنك مصر أن لجنة الأصول والخصوم بالبنك قررت خفض أسعار العائد على الأوعية الادخارية بالجنيه المصرى والدولار الأمريكى، وذلك فى ضوء قرار البنك المركزى المصرى بتخفيض أسعار العائد على الإيداع والإقراض بمقدار 2%. وقال إن التعديلات تسرى اعتبارًا من يوم الاثنين الموافق 1 سبتمبر 2025.

وأوضح أن الشهادات بالجنيه المصرى، فقد تم خفض العائد على شهادة القمة الثلاثية ذات العائد الشهرى الثابت بمقدار 1.5% لتصبح 17% سنويًا ثابتة طوال فترة الثلاث سنوات بدلًا من 18.5%. كما تم تخفيض العائد على شهادة ابن مصر ذات العائد الثابت الشهرى المتناقص لمدة ثلاث سنوات ليصل فى السنة الأولى إلى 20.5% سنويًا بدلًا من 23%، وفى السنة الثانية إلى 17% سنويًا بدلًا من 19.5%، وفى السنة الثالثة إلى 13.5% سنويًا بدلًا من 16%.

وقال بنك مصر أن الشهادات الدولارية ذات العائد الثابت لمدة ثلاث سنوات، فقد تقرر خفض معدل الفائدة ليصبح 4.75% ثابتة طوال مدة الشهادة بدلًا من 5.15% للشهادات ذات العائد الشهرى، و4.77% بدلًا من 5.20% للشهادات ذات العائد الربع سنوى، و4.80% بدلًا من 5.25% للشهادات ذات العائد النصف سنوى، و4.85% بدلًا من 5.30% للشهادات ذات العائد السنوى.

وأوضح أن الشهادات الدولارية ذات العائد الثابت لمدة خمس سنوات، فقد تم خفض معدل الفائدة ليصبح 4.85% بدلًا من 5.00% للشهادات ذات العائد الشهرى، و4.87% بدلًا من 5.05% للشهادات ذات العائد الربع سنوى، و4.90% بدلًا من 5.10% للشهادات ذات العائد النصف سنوى، و4.95% بدلًا من 5.15% للشهادات ذات العائد السنوى.

وأكد بنك مصر أن هذه التعديلات تأتى فى إطار مواكبة تطورات السوق وتعزيز كفاءة إدارة الموارد، مشيرًا إلى أن تفاصيل تخفيض العائد على الأوعية الادخارية المختلفة متاحة عبر الموقع الإلكترونى للبنك

وقامت عدد من البنوك المصرية بخفض الفائدة على الشهادات المتغيرة 2% كما قامت بخفض الفائدة على باقى الأوعية بنسب مختلفة مثل بنك القاهرة والتعمير والإسكان والقطر الوطنى وغيرها بخفض أسعار الفائدة على الأوعية الادخارية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنوك المصرية أسعار الفائدة على الأوعیة الادخاریة البنک المرکزى على الشهادات الفائدة على العائد على بدل ا من 5 سنوی ا من عام

إقرأ أيضاً:

آسيان وحرب غزة.. بين دعم الفلسطينيين وحسابات المصالح مع إسرائيل

تُعدّ رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) واحدة من الكتل الإقليمية الأكثر تأثيرا في العالم بما تملكه من ثقل سكاني واقتصادي، حيث يشكّل المسلمون ما يقارب نصف سكانها.

ورغم هذه الأهمية، ما زالت الدراسات العربية حول مواقفها من الصراع العربي الإسرائيلي محدودة، في وقتٍ تحرص فيه إسرائيل منذ عقود على نسج علاقات متينة مع عدد من دولها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تحولت تونس إلى منطلق للهجرة؟list 2 of 2أردوغان في البيت الأبيض.. تساؤلات حول الأهداف الخفية لحفاوة الاستقبالend of list

وفي لمحة عن رابطة الآسيان، فقد تأسست في 8 أغسطس/آب 1967، وتضم 10 دول، هي: فيتنام وكمبوديا وإندونيسيا والفلبين وماليزيا وميانمار وسنغافورة وتايلند ولاوس وبروناي، وتنتظر تيمور الشرقية الحصول على العضوية الكاملة للانضمام.

واليوم ترتبط إسرائيل بعلاقات دبلوماسية كاملة مع 7 دول من آسيان، أبرزها سنغافورة وتايلند والفلبين وفيتنام، في حين تظل إندونيسيا وماليزيا وبروناي على موقف رافض للتطبيع.

هذا التباين في المواقف يعكس معادلة معقدة تجمع بين اعتبارات الدين والرأي العام والمصالح الاقتصادية والسياسية.

ويستعرض هذا التقرير أبرز ما ورد في دراسة نشرها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات بعنوان "رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وطوفان الأقصى"، للدكتور وليد عبد الحي، شرح فيها مواقف رابطة دول الآسيان من طوفان الأقصى.

خريطة المواقف

قسمت الدراسة مواقف الرابطة إلى 3 مجموعات استنادا لرأيها في الصراع العربي الإسرائيلي عامة، والحرب على قطاع غزة خاصة:

أولا: المجموعة الأقرب للموقف الإسرائيلي: وهي سنغافورة وتايلند وكمبوديا والفلبين وميانمار، فهذه الدول لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وتؤيد "حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وتتصدر سنغافورة مواقف التأييد، فقد كانت الأكثر حدة في انتقاد عملية "طوفان الأقصى" ووصفتها بالهجوم الإرهابي، لكنها في المقابل أيّدت منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة في مايو/أيار 2024، وتتمسك بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وهو موقف يعكس توازنا بين علاقاتها الوثيقة مع تل أبيب وحاجتها للشراكات العربية.

إعلان

أما الفلبين فتتأرجح بين ارتباطها باتفاقية دفاع مشترك مع الولايات المتحدة التي تؤثر في موقفها من إسرائيل، وبين ضغوط الكنيسة الكاثوليكية ومنظمات المجتمع المدني التي تدفعها لتبني موقف أقل انحيازا.

في حين تظهر دول أخرى تاريخا متقلبا في علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بين الاعتراف المبكر مثل ميانمار التي لها علاقات مع إسرائيل مستمرة منذ 1953، ولاوس التي قطعت العلاقات سابقا عام 1972 بعد 11 سنة متواصلة ثم أعادتها مرة أخرى عام 2019.

ثانيا: المجموعة الأقرب للموقف الفلسطيني: وهي ماليزيا وإندونيسيا وبروناي، التي تُعدّ ذات الأغلبية السكانية المسلمة، وليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وتنتقد المواقف الإسرائيلية وتؤيد إقامة دولة فلسطينية.

تتخذ ماليزيا موقفا صلبا في دعم القضية الفلسطينية، يبرزه رئيس وزرائها أنور إبراهيم بعلاقاته المباشرة مع قيادات المقاومة، رغم وجود تقارير عن علاقات تجارية محدودة مع إسرائيل قبل طوفان الأقصى.

أما إندونيسيا فتتبنى سياسة أكثر براغماتية، إذ تسعى للاستفادة من التكنولوجيا الإسرائيلية في مجالات الأمن السيبراني والمياه والزراعة، إضافة إلى اتصالات غير مباشرة ذات طبيعة تجارية وأمنية، لكنها تبقى رافضة للاعتراف بإسرائيل.

وقد عمل البلدان معا في مارس/آذار 2024 على تحريك محكمة العدل الدولية لإعلان أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني، ومطالبة تل أبيب بإنهائه وتعويض الفلسطينيين.

في الوقت نفسه، تكشف استطلاعات الرأي في دول آسيان ذات الأغلبية المسلمة عن تصاعد الاهتمام الشعبي بالعدوان على غزة، مدفوعا بالهوية الدينية المشتركة ومخاوف من أن تفضي السياسات الإسرائيلية إلى تعزيز نزعات التطرف في المنطقة بما يهدد استقرارها.

ثالثا: المجموعة البراغماتية: وتتمثل في فيتنام، التي تُعد ثاني أكبر اقتصاد في آسيان وثالث أكبر دولة من حيث عدد السكان (98 مليون نسمة).

تاريخيا، جمعتها علاقات قوية مع منظمة التحرير الفلسطينية، لكن بعد اتفاق أوسلو عام 1993 أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل شهدت تطورا سريعا خاصة في التجارة والتكنولوجيا والدفاع. ووصل حجم التبادل التجاري إلى 3.24 مليارات دولار عام 2024 بمعدل نمو 20% سنويا، وأصبحت فيتنام الشريك التجاري الأول لإسرائيل في آسيان.

كما توسعت الاستثمارات الإسرائيلية في قطاعات الزراعة الذكية والأمن السيبراني، مع توقيع اتفاقية تجارة حرة عام 2023.

في المقابل، لا تزال فيتنام تؤكد دعمها حق الفلسطينيين في تقرير المصير وحل الدولتين، لكن سياستها الخارجية تتسم بـ"دبلوماسية الخيزران"، التي تعني "الانحناء دون بلوغ مرحلة الكسر" أي توازن بين المصالح والالتزامات الأيديولوجية، مما يجعل مواقفها من حرب غزة قابلة للتأويل.

آسيان وإنهاء الحرب

أظهرت نتائج تصويت دول آسيان في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة بطوفان الأقصى خلال الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى سبتمبر/أيلول 2025 قدرا من التطور، فقد ارتفعت من 8 أصوات في القرار الأول (الهدنة الإنسانية) إلى 10 بالإجماع على القرارات الثلاثة الأخيرة (دعم وكالة الأونروا، ووقف إطلاق النار الدائم والفوري، وحل الدولتين).

إعلان

وفي البيان المشترك الصادر في مايو/أيار 2025 بين دول آسيان ودول مجلس التعاون الخليجي وبحضور الصين، تم التأكيد على المبادئ السابقة نفسها، مع دعم الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية.

قمة مجلس التعاون الخليجي ودول آسيان في مايو/أيار الماضي دعت لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية (الجزيرة)الرأي العام في دول الرابطة

تعكس استطلاعات الرأي في دول آسيان اهتماما ملحوظا بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد طوفان الأقصى، مع تأثر المواقف الشعبية بالهوية الدينية والسياسات الحكومية.

أظهرت هذه الاستطلاعات قوة الدعم الشعبي للفلسطينيين، حيث يرى 41.8% أن إسرائيل ذهبت بعيدا في مستوى ما تعدّه ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وارتفعت هذه النسبة في الدول ذات الأغلبية المسلمة، كما لعبت المؤسسات الدينية، مثل مجلس العلماء في إندونيسيا والكنيسة الكاثوليكية في الفلبين، دورا محوريا في توجيه الرأي العام ودعم المبادرات الإنسانية والسياسية المؤيدة للفلسطينيين.

في المقابل، تسعى إسرائيل لاستغلال البُعد البراغماتي في السياسات الآسيوية لتعزيز نفوذها عبر التكنولوجيا والمساعدات الاقتصادية والدبلوماسية، بما في ذلك التسهيلات لإندونيسيا للانضمام إلى مؤسسات دولية مقابل المشاركة في اتفاقات تطبيع.

من هذا المنطلق، خلصت الدراسة إلى إظهار أهمية حاجة فلسطين لتعميق حضورها في المنطقة من خلال التواصل مع القوى السياسية والدينية المؤثرة، واستثمار النسبة الكبيرة من السكان المسلمين في الرابطة، وربط مصالح دول آسيان بالعالم العربي.

كما يُعدّ تطوير الدراسات العربية حول البنى السياسية والاجتماعية والاقتصادية لهذه الدول ضروريا لتصميم إستراتيجيات فعالة للتواصل والدعم، وضمان تعزيز موقف الفلسطينيين على الصعيدين الشعبي والدبلوماسي في جنوب شرق آسيا.

مقالات مشابهة

  • البنك الأهلي المصري يخفض سعر الفائدة 1% على حساب «الأهلي اليومي»
  • البنوك تخفض الوديعة الثابتة بالبنك المركزي لـ 131.6 مليار جنيه
  • بعد تخفيض الفائدة.. البنك التجاري يتوسع في طرح الشهادات بعائد متغير
  • سعر الدينار الكويتي اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 في البنوك المصرية
  • آسيان وحرب غزة.. بين دعم الفلسطينيين وحسابات المصالح مع إسرائيل
  • الإتربي: لم يتم تخفيض أسعار الفائدة على الشهادات
  • عوائد شهادات الاستثمار في البنوك بعد خفض الفائدة
  • تفاصيل تعديل عوائد شهادات البنك الأهلي بعد قرار المركزي
  • البنك العربي الإفريقي يخفض سعر الفائدة على حساب التوفير
  • خفض تكلفة خدمة الدين العام وتقليل أعباء التمويل.. مكاسب الاقتصاد المصرى بعد خفض الفائدة