المسلة:
2025-07-28@01:06:04 GMT

مصدر كردي: لا سبب يبرر تاخير رواتب موظفي الاقليم

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

مصدر كردي: لا سبب يبرر تاخير رواتب موظفي الاقليم

31 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، الخميس، تفاصيل زيارة وفد حكومة إقليم كردستان إلى بغداد.

وقال كريم في حديث تابعته المسلة، إن “الوفد يضم ممثلين عن الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني وحركة التغيير وهو ليس وفدا حزبيا انما يمثل جميع الأطراف الكردية”.

وأضاف، أن” الوفد يحمل رسالة من رئيس حكومة إقليم كردستان مفادها “أن الإقليم التزم التزامًا تامًا بحميع شروط بغداد وسلمهم قوائم الرواتب، وبيانات المنافذ والضراءب وغيرها، ولاتوجد حجة أمام عدم إرسال رواتب الموظين”.

وأشار إلى أنه “في حال عدم إرسال رواتب الوظفين ومخصصات الإقليم من الموازنة فأن الإقليم يجب أن يلجأ لحلول أخرى، بسبب الأزمة الاقتصادية وتأخير صرف رواتب الموظفين”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

انتقادات للاتفاق النفطي: كوردستان تدفع ثمن النفط من عمر آبارها

26 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: فتح الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد جرحاً قديماً لم يندمل بعد، حين كشف عمق التنازلات الفنية التي قُدمت باسم السياسة، لا سيما التزام الإقليم بتسليم 230 ألف برميل يوميًا، رغم أن طاقة الإنتاج لا تتجاوز 300 ألف برميل في أفضل الأحوال، وفق معطيات رئيس المهندسين في شركة نفط الشمال.

ووضع هذا الاتفاق الإقليم أمام معضلة تشغيلية ضاغطة، إذ أُجبر على الضغط فوق طاقة الحقول لتلبية الأرقام الورقية، ما أدى إلى استنزاف غير محسوب مثلما حدث مع حقل طقطق الذي خسر قدرته الإنتاجية بعد استنزاف مفرط.

وحذّر مختصون في علوم النفط من خطورة التوسع في الإنتاج دون إجراء دراسات جيوفيزيائية محدثة، مؤكدين أن الإصرار على تلبية التزامات سياسية بمؤشرات غير علمية سيؤدي إلى تقليل العمر الزمني للآبار بنسبة قد تصل إلى 40٪، وهي كارثة لا تظهر إلا بعد فوات الأوان.

ووصف مهندسون ميدانيون التزام الإقليم بأنه “وعد مغامر”، إذ لا يراعي الظروف التقنية والبنية التحتية المتدهورة، فضلاً عن عدم وضوح آلية الرقابة من قبل شركة سومو، ما يُبقي الشكوك قائمة حول شفافية التسليم اليومية.

وأثار بند تكاليف النقل والتصدير جدلاً أكثر عمقاً، حين ظهر أن كلفة تصدير البرميل الواحد قُدرت بـ16 دولارًا دون أن تتضح تفاصيل من يتحمل كلفة أنبوب خورملة–زاخو، الذي تملكه شركة روسنفت الروسية.

وتواصلت مصادر فنية محلية مع جهات مسؤولة داخل الإقليم للاستفهام حول ترتيب الأعباء المالية، فجاءت الإجابات متناقضة، ما يعكس ارتباكًا أو ربما تعتيماً مقصودًا حول ترتيبات العائدات وحقوق الملكية.

ويبدو أن صمت بغداد أيضاً لا يخلو من دلالات، إذ لم توضح الحكومة الاتحادية موقفها من ملكية الأنبوب ولا ما إذا كانت تضع كلفته ضمن الاتفاق العام، بينما تُرك الإقليم وحده يواجه الضغط المالي والفني.

وغاب عن النقاش العام أن شركة روسنفت وقّعت في 2017 عقدًا مدته 20 سنة لإدارة وتشغيل هذا الأنبوب، ما يعني أن كل برميل يمر عبره يخضع لاتفاقات روسية – كوردية قد لا تكون موضوعة في الاعتبار لدى بغداد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “الاتحادي الديمقراطي” يصف حكومة “تأسيس” بالآتي….
  • الكرخ تحت النار: كيف أشعل منصب حكومي أزمة رصاص وسط بغداد؟
  • خبير اقتصادي:رواتب موظفي الإقليم في خطر لعدم التزام حكومة البارزاني بالإتفاق مع بغداد
  • رئيس الجمهورية يحيل محافظ بغداد الى التقاعد (وثيقة)
  • ماذا سيبحث وزيرا خارجية سوريا وتركيا في العراق؟
  • حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم في العام المقبل
  • انتقادات للاتفاق النفطي: كوردستان تدفع ثمن النفط من عمر آبارها
  • مصادر سياسية:أمريكا “زعلانة”لعدم تشكيل حكومة الإقليم
  • 30 مليون دولار شهرياً تُصرف رواتب بالدولار للرئاسي ووزراء حكومة عدن وأقاربهم
  • الحرائق تكشف عورة البنية التحتية وتُوقد غضب الشارع